تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لقد أعناد الناس أن يمدحوا الآخرين بهذه اللفظه كثيرا ظنا منهم أن هذه الكلمه تحمل في أحشائها كل خير بل والذي يدهش أنك لو قلت لأحدهم يا بني آدم ظنك سببته و لعلنا نقرأ قليلا في كتاب الله لنتدبر والله المستعان

قال تعالى"وهو الذي أحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم إن الإنسان لكفور" الحج66

قال تعالى"وكان الشيطان للإنسان خذولا"الفرقان28

قال تعالى" يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الإِنْسَانُ ضَعِيفا" النساء

قال تعالى" وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ" هود

قال تعالى" وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ" ابراهيم

قال تعالى" خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ" النحل

قال تعالى" وَيَدْعُ الإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الإِنْسَانُ عَجُولا" الاسراء

قال تعالى"وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الإِنْسَانُ كَفُورًا" الاسراء

قال تعالى" قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الإِنْفَاقِ وَكَانَ الإِنْسَانُ قَتُورًا" الاسراء

قال تعالى" وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلا" الكهف

وقال تغالى" إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا" الأحزاب

وتلك بعض الأمثله على وصف الانسان في القرآن

ولعل أعتبار الناس كلمه بني آدم أمر ليس بحميد عائد الى العقائد اليهوديه والنصرانيه في ذلك ءاذ أنهم عليهم لعنه الله يقولون في آدم عليه السلام قولا كبيرا

أما كلمه بني آدم فكم ذكرت بالخير أو في عتاب رحيم من رب السموات والأرض

قال تعالى " ألم أعهد اليكم يا بني آدم ألا تعبدوا الشيطان ءانه لكم عدو مبين"

أنما يمدح الرجل بكونه ابن آدم لا بكونه انسان ...... فأي شرف قد نال بذاك النسب

اللهم أغفر لي ولكم

ـ[ابو عبد العزيز الحنبلي]ــــــــ[18 - 11 - 07, 06:08 ص]ـ

والخلاصة:

أنها محاربة المسلمين باسم: الإنسانية لتبقى اليهودية ويمحى رسم الإسلام قاتلهم الله وخذلهم.

وجزى الله الشيخ / محمد قطب خيرا على شرحه، وبيانه لهذا المذهب الفكري المعاصر الإنسانية في كتابه النافع (مذاهب فكرية معاصرة) ص/589 - 604 فانظره فإنه مهم واهجر هذه الكلمة، لا تهم.

انتهى بحروفه من معجم المناهي اللفظية (163)

هذا مايسعى له بنى علمان في عصرنا الحاضر لتنحية الإسلام ..

كفى الله المسلمين شرهم وأذاهم

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[18 - 11 - 07, 06:17 ص]ـ

أما ما ذكره الشيخ بكر أبو زيد شفاه الله من أنها كلمة ماسونية، فله أصل، ولكنه غير دقيق من جهة الواقع والتطبيق، لأن المعنى الشائع للكلمة عندنا وعند الغربيين هو معنى الرأفة والرحمة وليس معنى الإلحاد والاستغناء عن رب العالمين جل جلاله، حتّى الذين يقولون (كلية الآداب والعلوم الإنسانية) لا يكاد المعنى الإلحادي يخطر لهم على بال.

والصواب في هذه المسألة وفي كثير من الألفاظ: أنها من باب الترجمة الحرفية عن اللغات الأوربية. فكلمة (إنسان) عندهم تحمل معنى الرأفة والرحمة بالناس أو بالحيوان، والصفة منها ( humane) أي رؤوف، وجمعية الرفق بالحيوان اسمها ( Humane Society)، والمُحسن المتصدق يقال له ( humanitarian).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير