تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 - 11 - 07, 03:26 ص]ـ

بارك الله فيكم

ـ[ابو سلمان]ــــــــ[15 - 11 - 07, 03:44 ص]ـ

الشيخ احسان حفظه الله

السؤال يعيد نفسه ما هو الفرق بين عدم جواز هذا النكاح وبين السفر له

اما تمنعه او تجيزه ولا معنى فقهي مفهوم للسفر في هذه المسأله

والله اعلم

ـ[الموسوي]ــــــــ[15 - 11 - 07, 04:18 ص]ـ

جزاكم الله خيراً

قال الشيخ - رحمه الله -:

[ COLOR="Red"](( شيخنا ابن وهب:

فلنجعل هذه الفتوى مثل نصوص الوعيد للحد من المهزلة التي تحدث باسم الدين من أناس يعبثون بأعراض الفتيات المسكينات!

ما رأيكم؟

أخشى أن التفصيل يفقدها قوتها وترهيبها

أخي إحسان وفقك الله له لهداه, هذا قول عظيم فتنبه!

والشيخ جازم فيما يقول ألا تراه: يشير إلى الفرق بين الواقعة المسؤول عنها وما اختلف فيه الفقهاء!

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[15 - 11 - 07, 05:56 ص]ـ

إخواني الكرام:

أظن فتوى اللجنة الدائمة أزاحت الإشكال , وأقول:

الإشكال ليس السفر لأجل قضاء الشهوة فهذا لا يزيد على أن يكون الزواج بنية تعبد الله باتباع السنة وتكثير الأمة وإعفاف النفس وغض البصر , فهذا من العبادة الداخلة ضمن (من كانت هجرته إلى الله) أو يكون السفر من أجل الزواج لأجل الشهوة الجنسية فقط دون تحديد مدة , وهذا مباح فات على صاحبه الأجر في إصلاح نيته.

بقيت قضية التحديد: المتعة التي لا أظن بيننا من يخالف في حرمتها فيما أظن وأحسب, وهذه هي سبب وصف الشيخ لأولئك بالزناة وذلك لأمور:

1 - لأنه نكاح متعة مؤقتٌ بأيام محدودة كما في مدة التذكرة عند قطعه لها فهو يعرف تاريخ الذهاب والإياب ولن يزيد عليه ساعةً واحدة , خصوصاً في الصيف الذي يكثر فيه الازدحام , فإما المتعة مع هذه البكر أو ذهاب الحجز الذي يترتب عليه تعطل مصالحه في بلده.

2 - من أدلة أنه متعة: سكن قاصديه في فنادق غالية يجمع أحدهم قيمة إيجارها طوال العام لقضاء هذه الشهوة ولا يتمكن إن لم يكن موسراً من زيادة الأيام , فالتحديد واضح حتى في حجوزات الفنادق.

3 - الذين يرضون بهذا الزواج يعلمون نوايا أولئك ويتكسبون بهذا -والعياذ بالله- وبعضهنّ لا تعتدّ فتودع هذا الزوجَ صباحاً ويدخل بها الآخر بعد إقلاع الرحلة أو وصوله المطار, وهذا ليس بتعميم , ففيهنّ المحصنات الغافلات اللاتي تخدعهنّ لحية الخاطب وتقبل بالزواج حتى إذا انتهت إجازته أو تأشيرته أو تذكرته افترقا فراقاً لا لقاء بعده حتى الحشر, وقد رأينا ما نتج عن ذلك من وجود أبناء وبنات يعدون بالمئات يجهلون آبائهم ويعيشون وسط مجتمعات لا ترحم تنظر إلى أمهاتهن على أنهن زوانٍ وما هنّ كذلك فقد خدعنهنّ المظاهر والنوايا الفاجرة, وقد عرضت بعض الفضائيات معانات أولئك من مجهولي النسب الذين راحوا ضحية شهوة عابرة وليلة عابثة , ولا حول ولاقوة إلا بالله.

4 - أضف إلى ذلك عدم غيرة هؤلاء المتمتعين على الخليلات أو الزوجات كما يسمونهم هم ,فتجده يغار على الزوجة (الرسمية) وربما ضايقها وحجبها عن محارمها ومارس عليها كل أشكال التضييق الذي يحسبه تديناً لفرط غيرته , ثمّ إذا ارتمى بين أحضان هذه لا يبالي بها تعرّت أو تستّرت, ولو لم تكن مراد منها متعة عابرة وقضاء شهوته عاجلة لعدل بينها وبين (الرسمية) في غيرته الفطرية.

ـ[السدوسي]ــــــــ[15 - 11 - 07, 08:13 ص]ـ

ماذكره الأخ الفاضل أبوزيد الشنقيطي هو مراد الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[15 - 11 - 07, 08:30 ص]ـ

أخي الموسوي

أعرف أن الشيخ جازم

وإنما قصدت المخالف لكلام الشيخ من أهل العلم والفضل، فإن نقاشهم لها قد يستثني صوراً وحالات، وهو ما قد يفتح الباب لبعض ضعاف النفوس لولوج هذا الباب

وهذا من الفقه

أن يرى الداعية التساهل والعبث بالأعراض فيطلق القول بكون الفعل " متعة " و " زنا " ناقلا كلام غيره، وليس بالضرورة أن يكون موافقا لما ينقل

وأعرف من مشايخنا من لا يرى كفر تارك الصلاة لكنه يقول إنني على المنبر لا أذكر إلا نصوص الوعيد التي ظاهرها كفر التارك

وهذا من فقهه رحمه الله

وهو مقصود الشريعة

وقل مثل ذلك في قوله صلى الله عليه وسلم " لا يدخل الجنة نمام " وما يشبهه

وفي ظني أن شيخنا ابن وهب وفقه الله فهم عني ومني هذا

فليس بالضرورة إن رأينا مصلحة عامة من فتوى لبعض أهل العلم أن نتاولها بالتشريح والتدقيق والرد والأخذ

هذا هو رأيي

وأنا أفعل ذلك

ورأيت من يفعله من علمائنا ومشايخنا

أخي أبو سلمان

ليس عندي مزيد على كلام الشيخ العثيمين وتوضيح الشيخ أبي زيد الشنقيطي

ـ[الموسوي]ــــــــ[15 - 11 - 07, 10:21 ص]ـ

أخي الموفق إحسان:

وأنا أيضا لم يخف عليّ ما قلت, بل ما ذكرته هو الذي خطر ببالي لأول وهلة, وهذا هو الظن بك

لكني أؤكد أن هذا لا يصح؛ لأنك إذا حملته على ما ذكرت, لم يكن معنى للجزم, فتأمله ثانيا رحمك الله

ـ[خالد الشبل]ــــــــ[15 - 11 - 07, 11:52 ص]ـ

4 - أضف إلى ذلك عدم غيرة هؤلاء المتمتعين على الخليلات أو الزوجات كما يسمونهم هم ,فتجده يغار على الزوجة (الرسمية) وربما ضايقها وحجبها عن محارمها ومارس عليها كل أشكال التضييق الذي يحسبه تديناً لفرط غيرته , ثمّ إذا ارتمى بين أحضان هذه لا يبالي بها تعرّت أو تستّرت, ولو لم تكن مراد منها متعة عابرة وقضاء شهوته عاجلة لعدل بينها وبين (الرسمية) في غيرته الفطرية.

صدقتَ يا أبا زيد

أحدهم قال لي مرة لو أريتُك صورة زوجتي من ذلك البلد لرأيتَ جمالها، فقلت له، ساخرًا: لمَ لا تريني صورة زوجتك الأولى؟ فكاد يتميز من الغيظ.

بارك الله فيك، يا أبا طارق.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير