ـ[محمد الأمين]ــــــــ[17 - 11 - 07, 05:37 م]ـ
إذا تعسر الحلال تيسر الحرام.
يا أخي العزيز معظم هؤلاء من المتزوجين
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[17 - 11 - 07, 05:57 م]ـ
يا أخي العزيز معظم هؤلاء من المتزوجين
بل كلهم
ـ[ابن عايض]ــــــــ[18 - 11 - 07, 03:12 ص]ـ
جزاك الله خير يا شيخ إحسان
ليتها تنشر حتى يتعظ من يحتال على الرب -عز وجل - كما يحتال على الصبيان!!!!! - والعياذ بالله -
ـ[أبو هداية]ــــــــ[21 - 11 - 07, 02:20 ص]ـ
الشيخين محمد الأمين وإحسان العتيبي وفقكما الله ..
الزوجة الثانية والثالثة والرابعة ألسن من الحلال؟ أليس هناك حكم من التعدد؟ ألم يتمتع كثير من السلف بالتعدد والجواري؟
ألا تمرض الزوجة الأولى؟ ألا يعتريها ما يعتري النساء مما يمنع الاستمتاع؟ ألا تكبر في السن؟ ألا تهمل الزوج بإرادتها أو بسبب خارج عن إرادتها؟ ألا تغتر المرأة حين تتأكد أنها الوحيدة في حياة الرجل؟
أرجو النظر بعين الشفقة والرحمة إلى أحوال هؤلاء الأزواج (ابتسامة)!!
ـ[توبة]ــــــــ[21 - 11 - 07, 03:56 ص]ـ
الزوجة الثانية والثالثة والرابعة ألسن من الحلال؟ أليس هناك حكم من التعدد؟ ألم يتمتع كثير من السلف بالتعدد والجواري؟
ألا تمرض الزوجة الأولى؟ ألا يعتريها ما يعتري النساء مما يمنع الاستمتاع؟ ألا تكبر في السن؟ ألا تهمل الزوج بإرادتها أو بسبب خارج عن إرادتها؟ ألا تغتر المرأة حين تتأكد أنها الوحيدة في حياة الرجل؟
أرجو النظر بعين الشفقة والرحمة إلى أحوال هؤلاء الأزواج (ابتسامة)!!
و هل هذا في نظركم مبرر لهم كي يعددوا "بنية الطلاق"!!!!!!!
هدانا الله و إياكم إلى الطيب من القول ..
ـ[الاعتصام]ــــــــ[21 - 11 - 07, 08:45 م]ـ
انا لله وإنا إليه راجعون
زناة!!
عقد توافرت فيه اركانه وانتفت موانعه فكيف يقال بفساده فضلاً عن بطلانه؟! أما أن يقال بأن صاحبه زانٍ فهي والله كبيرة.!! قد يقال إنه آثم لانه غش ودلس ولكن زان!! ولذلك فإن شيخنا كان يقول إنه يشبه الزنى وهي عبارة أخف بكثير مما جاء في صدر المقال والتي ربما خرجت في لقاء وكان يقصد بها الشبه كما في فتوى له أخرى.
.................................
قال النووي رحمه الله:
قال القاضي: وأجمعوا على أن من نكح نكاحا مطلقا ونيته أن لا يمكث معها إلا مدة نواها فنكاحه صحيح حلال، وليس نكاح متعة. وإنما نكاح المتعة ما وقع بالشرط المذكور. ولكن قال مالك: ليس هذا من أخلاق الناس. وشذ الأوزاعي فقال: هو نكاح متعة ولا خير فيه. أ.هـ. " شرح مسلم" (9/ 182).
ج- وقال الإمام ابن قدامة رحمه الله:
وإن تزوجها بغير شرط، إلا أن في نيته طلاقها بعد شهر، أو إذا انقضت حاجته في هذا البلد فالنكاح صحيح في قول عامة أهل العلم، إلا الأوزاعي قال: هو نكاح متعة. والصحيح: أنه لا بأس به، ولا تضر نيته، وليس على الرجل أن ينوي حبس امرأته، وحسبه إن وافقته وإلا طلقها.أ. هـ. "المغني" (7/ 573).
فقد أفتى بصحة النكاح بنية الطلاق للمغترب الشيخ العلامة محمد الأمين بن المختار الشنقيطي رحمه الله فقال: (و مما سألونا عنه: الغريب في بلد يريد التزوج فيه و نيته أنه إن أراد العود لوطنه ترك الزوجة طالقاً في محلها .. هل تزوجه مع نية الفراق بعد مدة يجعل نكاحه نكاح متعة فيكون باطلاً أم لا؟
فكان جوابنا: إنَّه نكاح صحيح، و لايكون متعةً إلا بالتصريح بشرط الأجل عند عامة العلماء إلا الأوزاعي فأبطله، و نقل كلامه هذا الحافظ ابن حجر في فتح الباري و لم يتعقبه بشئ، و عن مالك رحمه الله أنه قال: ليس هذا من الجميل و لا من أخلاق الناس) [انظر: رحلة الحج إلى بيت الله الحرام، للعلامة الشنقيطي، ص: 100].
و أفتى بصحة هذا النكاح سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز، فقال رحمه الله: أما الزواج بنية الطلاق ففيه خلاف بين العلماء، منهم من كره ذلك كالأوزاعي رحمه الله و جماعة، و قالوا: إنه يشبه المتعة فليس له أن يتزوج بنية الطلاق عندهم. و ذهب الأكثرون من أهل العلم كما قال الموفق ابن قدامة رحمه الله في المغني إلى جواز ذلك إذا كانت النية بينه و بين ربه فقط و ليس بشرط، كأن يسافر للدارسة أو أعمال أخرى، و خاف على نفسه فله أن يتزوج، و لو نوى طلاقها إذا انتهت مهمته، و هذا هو الأرجح إذا كان ذلك بينه و بين ربه فقط من دون مشارطة و لا إعلام للزوجة و لا وليها بل بينه و بين الله ... أما أن يتزوج في بلاد سافر إليها للدراسة أو لكونه سفيرا أو لأسباب أخرى تسوغ له السفر إلى بلاد الكفار فإنه يجوز له النكاح بنية الطلاق إذا أراد أن يرجع كما تقدم إذا احتاج إلى الزواج خوفاً على نفسه. و لكن ترك هذه النية أولى احتياطاً للدين و خروجاً من خلاف العلماء، و لأنه ليس هناك حاجة إلى هذه النية؛ لأن الزوج ليس ممنوعاً من الطلاق إذا رأى المصلحة في ذلك و لو لم ينوه عند النكاح. اهـ.
و قد حكى بعضهم عن الشيخ رحمه الله رجوعه عن هذه الفتوى، و لكن هذا زعمٌ لم يثبت، بل الثابت نقيضه فيما أعلم، و الله أعلم ...
أكتفي بما نقلت والله أعلم
¥