تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لماذا لم يقنت أمير المؤمنين عمر: في حادثة طاعون عمواس؟؟]

ـ[صالح العقل]ــــــــ[14 - 11 - 07, 01:40 م]ـ

بسم الله

[لماذا لم يقنت أمير المؤمنين عمر: في حادثة طاعون عمواس؟؟]

أليست نازلة عظيمة على الأمة؟

ـ[مداد]ــــــــ[14 - 11 - 07, 03:42 م]ـ

ذكر فضيلة الشيخ محمد العثيمين - رحمه الله - في القول المفيد، باب قول الله تعالى: (أيشركون ما لا يخلق شيئاً وهم يخلقون) ما نصه:

[الثامنة: القنوت في النوازل، وهذه هي المسألة الفقهية، فإذا نزل بالمسلمين نازلة، فإنه ينبغي أن يدعى لهم حتى تنكشف. وهذا القنوت مشروع في كل الصلوات، كما في حديث ابن عباس رضي الله عنهما الذي رواه أحمد وغيره، إلا أن الفقهاء رحمهم الله استثنوا الطاعون، وقالوا: لا يقنت له لعدم ورود ذلك، وقد وقع في عهد عمر رضي الله عنه ولم يقنت، ولأنه شهادة، فلا ينبغي الدعاء برفع سبب الشهادة. وظاهر السنة أن القنوت إنما يشرع في النوازل التي تكون من غير الله، مثل: إيذاء المسلمين والتضييق عليهم، أما ما كان من فعل الله، فإنه يشرع له ما جاءت به السنة، مثل الكسوف، فيشرع له صلاة الكسوف، والزلازل شرع لها صلاة الكسوف كما فعل ابن عباس رضي الله عنهما، وقال: هذه صلاة الآيات، والجدب يشرع له الاستسقاء، وهكذا. وما علمت لساعتي هذه أن القنوت شرع لأمر نزل من الله، بل يدعى له بالأدعية الواردة الخاصة، لكن إذا ضيق على المسلمين وأوذوا وما أشبه ذلك، فإنه يقنت اتباعاً للسنة في هذا الأمر. ثم من الذي يقنت، الإمام الأعظم، أو إمام كل مسجد، أو كل مصل؟ المذهب: أن الذي يقنت هو الإمام الأعظم فقط الذي هو الرئيس الأعلى للدولة. وقيل: يقنت كل إمام مسجد. وقيل: يقنت كل مصل، وهو الصحيح، لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: "صلوا كما رأيتموني أصلي"، وهذا يتناول قنوته صلى الله عليه وسلم عند النوازل.]

القول المفيد على كتاب التوحيد ج1 / ص 301

*****

ـ[صالح العقل]ــــــــ[14 - 11 - 07, 07:06 م]ـ

جزاك الله خيرا على الإفادة.

لكن هناك حوادث أخرى حدثت في عهد الصحابة كثيرة جدا، لم يثبت أنهم قنتوا فيها!!

ـ[السدوسي]ــــــــ[15 - 11 - 07, 08:17 ص]ـ

نعم أخي صالح لأن معظم ماوقع في عهد الصحابة لم بكن نوازل وإنما كان من فعل الله كما ذكر الشيخ ابن عثيمين

(أما ما كان من فعل الله، فإنه يشرع له ما جاءت به السنة، مثل الكسوف، فيشرع له صلاة الكسوف، والزلازل شرع لها صلاة الكسوف كما فعل ابن عباس رضي الله عنهما، وقال: هذه صلاة الآيات، والجدب يشرع له الاستسقاء، وهكذا).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير