تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[19 - 02 - 09, 01:52 ص]ـ

الحمد لله وبعد ....

قال الشيخ سليمان فرّج الله عنه في شرحه على (الروض المربع) في المقدمة:

( ... ومعلوم أن هذا الكتاب في فقه الإمام احمد رحمه الله, وليس المقصود من قراءة هذا الكتاب مجرد البركة أو مجرد المرور على المسائل كمرور الحاج بوادي محسّر, بل نمرّ على هذه المسائل ونحقق ما فيها من الصواب ونبيّن مافي ذلك من الخطأ, ولكل مسألة نذكر بحول الله دليلها, ليتفقه الطالب على الدليل, وليعرف المسائل الشرعية بأدلتها, لأن التعصب مذموم, والأئمة الأربعة كلهم يذمون التعصب, وقد نظم بعض أهل العلم أقوالهم, فقال:

وقول أعلام الهدى لا يعمل,,,,,,,,,,بقولنا بدون نص يقبل

فيه دليل الأخذ بالحديث,,,,,,,,,,,وذاك في القديم والحديث

قال أبو حنيفة الإمام,,,,,,,,,,,لا ينبغي من له إسلام

أخذ بأقوالي حتى تعرضا,,,,,,,,على الحديث والكتاب المرتضى

ومالك إمام دار الهجرة,,,,,,,,,,قال وقد أشار نحو الحجرة

كل كلام منه ذو قبول,,,,,,,,ومنه مردود سوى الرسول

والشافعي قال إن رأيتموا,,,,,,,قولي مخالفاً لما رويتموا

من الحديث فاضربوا الجدارا,,,,,,بقولي المخالف الأخبارا

وأحمد قال لهم لاتكتبوا,,,,,,ما قلته بل أصل ذلك اطلبوا

فاسمع مقالات الهداة الأربعة,,,,,,,واعمل بها فإن بها منفعة

لقمعها لكل ذي تعصب,,,,,,,,,والمنصفون يكتفون بالنبي

والفوائد القادمة أكثر إن شاءالله ....

ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[19 - 02 - 09, 11:55 ص]ـ

الحمد لله وبعد ....

قال الشيخ سليمان فرّج الله عنه في شرحه على (الروض المربع) في المقدمة:

( ... ومعلوم أن هذا الكتاب في فقه الإمام احمد رحمه الله, وليس المقصود من قراءة هذا الكتاب مجرد البركة أو مجرد المرور على المسائل كمرور الحاج بوادي محسّر, بل نمرّ على هذه المسائل ونحقق ما فيها من الصواب ونبيّن مافي ذلك من الخطأ, ولكل مسألة نذكر بحول الله دليلها, ليتفقه الطالب على الدليل, وليعرف المسائل الشرعية بأدلتها, لأن التعصب مذموم, والأئمة الأربعة كلهم يذمون التعصب, وقد نظم بعض أهل العلم أقوالهم, فقال:

وقول أعلام الهدى لا يعمل,,,,,,,,,,بقولنا بدون نص يقبل

فيه دليل الأخذ بالحديث,,,,,,,,,,,وذاك في القديم والحديث

قال أبو حنيفة الإمام,,,,,,,,,,,لا ينبغي من له إسلام

أخذ بأقوالي حتى تعرضا,,,,,,,,على الحديث والكتاب المرتضى

ومالك إمام دار الهجرة,,,,,,,,,,قال وقد أشار نحو الحجرة

كل كلام منه ذو قبول,,,,,,,,ومنه مردود سوى الرسول

والشافعي قال إن رأيتموا,,,,,,,قولي مخالفاً لما رويتموا

من الحديث فاضربوا الجدارا,,,,,,بقولي المخالف الأخبارا

وأحمد قال لهم لاتكتبوا,,,,,,ما قلته بل أصل ذلك اطلبوا

فاسمع مقالات الهداة الأربعة,,,,,,,واعمل بها فإن بها منفعة

لقمعها لكل ذي تعصب,,,,,,,,,والمنصفون يكتفون بالنبي

والفوائد القادمة أكثر إن شاءالله ....

من قائل هذه الابيات؟

ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[19 - 02 - 09, 07:07 م]ـ

_ من قائل هذه الأبيات؟ الله أعلم.

_ قال الشيخ سليمان فكّ الله أسره في مقدمة شرح الكتاب (ص2):

( ... أما المذموم أن يقرأ الإنسان أقوال الرجال دون أن يمحّصها ويعرف حقها من باطلها, فهذا مذموم, بل يحرُم على العبد أن يقرأ أمثال هذه الكتب دون أن يعرف صحيحها وسقيمها, ويتلقّى أقوال الرجال كأنها أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم.

ألا أيها الإنسان إياك والهوى,,,,,,وتقليد آراء الرجال وتقتدي

ولا تتعصب للمذاهب جهرةً,,,,,,,وتنبذ خلف الظهر سنة أحمد

ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[12 - 03 - 09, 12:59 ص]ـ

قال الشيخ سليمان فرّج الله عنه في مقدمة شرح الكتاب (ص3):

(من الملاحظ على بعض الناس أنه إذا حفظ مسألة من العلم يتصور أنه حفظ العلم كله, فيأخذ في الجدال والنقاش والتهكم بالآخرين وازدرائهم أو أنهم لا يعلمون مثل ما يعلم أو لا يفهمون كما يفهم أو لا يحفظون كما يحفظ أو لا يطلعون كما يطلع, وهذا داءٌ عظيم قد يشعر به وقد لا يشعر به, ولذلك فإن السلف يذمون من يحفظ مسألة ويجعل العلم كله في هذه المسالة.

فحين نتعلم هذه المناسك قد نأخذ بعض الفقه المقارن بين المذاهب والترجيح, ولايعني هذا أن الترجيح هو الحق

فقد أرجح ويخالفني غيري وقد يرجح الآخر وأُخطئه).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير