ـ[شاهين الفودري]ــــــــ[16 - 11 - 07, 01:52 ص]ـ
رابط آخر متعلق في المسألة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=550
=======
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[16 - 11 - 07, 01:53 ص]ـ
نعم صدق الشيخ المفضال أبو خالد نفع الله به
فالسائل هنا يسأل عن القراءة بعد الفاتحة. بارك الله فيكم.
ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[16 - 11 - 07, 07:13 ص]ـ
وقد اقتصر النبي صلى الله عليه وسلم على قراءة آية واحدة بعد الفاتحة في سنة الفجر القبلية فقرأ في الركعة الأولى أية (قولوا آمنا .. ) وفي الثانية أحيانا يقرأ آية (فلما أحس .. ) وأحيانا كان يقرأ في الثانية (قل يا أهل الكتاب .. ) وما جاز في النفل جاز في الفرض ما لم يأت دليل بخلاف ذلك.
بارك الله فيكم ونفع بكم.
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[16 - 11 - 07, 07:24 ص]ـ
(وما جاز في النفل جاز في الفرض ما لم يأت دليل بخلاف ذلك).
هذه -شيخنا أبا خالد- نريد التدليل عليها؛ فإني أعلم أن الشافعية يعتمدونها وأخذ بها الشيخ ابن سعدي رحمه الله وجمع من مشايخنا. لكنني أحتاج أن توردوا -مشكورين- ما يؤيدها ويقويها. بارك الله فيكم.
ـ[أبو أحمد الحلبي]ــــــــ[16 - 11 - 07, 09:27 ص]ـ
هذه -شيخنا أبا خالد- نريد التدليل عليها؛ فإني أعلم أن الشافعية يعتمدونها وأخذ بها الشيخ ابن سعدي رحمه الله وجمع من مشايخنا. لكنني أحتاج أن توردوا -مشكورين- ما يؤيدها ويقويها. بارك الله فيكم.
جزاك الله كل خير أخي أبا يوسف ولكن ما الدليل على أن الذي يجوز في النفل لا يجوز في الفرض
طالما أن أصل العبادة واحد فلماذا يكون للنفل خصوصية؟؟.
ثم إن الأوامر العامة في الشرع جاءت للنفل والفرض مثل قوله صلى الله عليه وسلم: ((صلوا كما رأيتموني أصلي)) وقوله: ((خذوا عني مناسككم)).
فلا يوجد تفريق بين النفل والفرض بل مطلق الصلاة ومطلق المناسك - وغيرها من فرائض الشرع - يستوي في أدائها الفرض والنفل إلا ماخصص بدليل.
والله أعلم
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[16 - 11 - 07, 09:44 ص]ـ
أقول إن تعدية ما ثبت في النفل إلى الفرض توسع، وقياس مع الفارق إن صح التعبير.
فقد ثبت التفريق بين فرض ونفل الصلاة من وجوه كثيرة جداً، وثبت أن الشأن في النفل أسهل من الشأن في الفريضة.
ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[16 - 11 - 07, 10:17 ص]ـ
جزى الله الشيخ ابو خالد على هذه الفائدة القيمة
والشيخ ابن باز يرى التوسعة -من باب الجواز -في قراءة ما تيسر حتى ولو آية
لكن لا تقطع وإذا كبر وقطعها واقتصر على بعض آية طويلة كآية الدين فالصلاة صحيحة
ولم يتعقب صاحب الروض عند قوله (ثم يقرأ بعدها أي بعد الفاتحة سورة ندبا كاملة فيستفتحها ببسم الله الرحمن الرحيم وتجوز آية إلا أن أحمد استحب كونها طويله كآية الدين والكرسي)
بل ذكر ان قراءة ما تيسر من بعض الآيات او بعض السور لا باس
وتعقب صاحب الروض في قوله في قوله ويكره تنكيس السور والآيات
تعقبه وقال:عبارته فيها نقص هذا قول ضعيف الصواب بل يحرم في الآيات لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بوضعها هكذا
ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[16 - 11 - 07, 10:45 ص]ـ
جزى الله الشيخ ابو خالد على هذه الفائدة القيمة
والشيخ ابن باز يرى التوسعة -من باب الجواز -في قراءة ما تيسر حتى ولو آية
لكن لا تقطع وإذا كبر وقطعها واقتصر على بعض آية طويلة كآية الدين فالصلاة صحيحة
ولم يتعقب صاحب الروض عند قوله (ثم يقرأ بعدها أي بعد الفاتحة سورة ندبا كاملة فيستفتحها ببسم الله الرحمن الرحيم وتجوز آية إلا أن أحمد استحب كونها طويله كآية الدين والكرسي)
بل ذكر ان قراءة ما تيسر من بعض الآيات او بعض السور لا باس وزاد الشيخ بأن النبي صلى الله عليه وسلم ربما قرأ سورة وربما قرأ بعض الآيات هذا السنة ان لا يقتصر على الفاتحة بل يقرأ معها شئ
ثم ذكر الشيخ فائدة جوابا عن سائل حول اذا قرأ سورة فقال الأفضل يكملها اذا تيسر
واذا كانت قصيرة يكملها
وهذه الفائدة ذكرتني بسؤال سالني اياه أخي قديما عندما صلى التراويح مع أحد الوجهاء كان إمامهم يقرأ في كل ركعة آية
ومن االسور القصيرة قلت كيف، قال يقول قل هو الله احد ثم يكبر والركعة الثانية هكذا
وهذا السؤال تحديدا كنت أود سؤاله للشيخ رحمه الله ولم يحصل فرصة مناسبة وتوفي الشيخ والشخص الوجيه كلاهما رحمهما الله
وذكر فائدة أخرى عن بدعية إعادة الفاتحة بدلا من سورة أخرى معها حتى لو كانت للتدبر وقال يتبرها في وقت آخر غير الصلاة و صلاته لو عمل هذه البدعة لا تبطل
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم