تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 12 - 07, 10:26 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

على عجالة

قال شيخنا

(رواه الحاكم في المستدرك ففيه الحسن ابن حفص وهو لا وجود له في التقريب)

هو الحسين بن حفص الأصفهاني رواي جامع الثوري

والحديث جاء من رواية الثوري وأبي بكر بن عياش عن الأعمش

والعجيب أن شيخنا لم يتكلم على رواية الطبري

قال الطبري

(حدثنا أبو كريب قال حدثنا أبو بكربن عياش عن الأعمش عن حسان بن أبي الأشرس عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: أنزل القرآن جملة من الذكر في ليلة أربع وعشرين من رمضان فجعل في بيت العزة)

وقد جاء من رواية جمع عن الثوري

وقول الشيخ

(وأما حسان أبو الأشرس فانه لم يرو له احد من أصحاب الكتب الستة إلا النسائي في الكبرى والمعروف أن النسائي لما ألف السنن الكبرى أهداها إلى أمير الرملة فقال له الأمير: هل فيها حديث ضعيف؟ قال نعم فطلب منه أن يجردها من الضعيف فألف المجتبي ولم يورد هذا الحديث فيه)

وهذا عجيب

النسائي وثق حسان كما في التهذيب فكيف فات شيخنا هذا

ثم أن هذا الأثر هو في كتاب فضائل القرآن

ولا يوجد هذا الكتاب في السنن الصغرى

قول شيخنا - حفظه الله ونفع به -

(علما بأن الخطيب البغدادي ذكر أن الحاكم كان يميل إلى التشيع،)

وهذا لا علاقة له بالنقد

في هذا الموضع

(الثاني في المستدرك إسحاق ابن الحسن وهولا وجود له في التقريب أيضا)

ترجمته في تاريخ بغداد وهو ثقة

ثم هل الانكار هو على حرف (بيت العزة) فحسب

أم على نزول القرآن إلى السماء الدنيا جملة

ـ[أبو عبد الله مصطفى]ــــــــ[03 - 12 - 07, 05:07 م]ـ

إلحقاً لما سبق وتتمة له قال الشيخ عبد القادر شيبة الحمد حفظه الله: قال ابن كثير في البداية والنهاية: قال الخطيب البغدادي: كان ابن البيع يميل إلى التشيع, فحدثني أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الأرموي, قال: جمع الحاكم أبوعبدالله أحاديث زعم أنها صحاح على شرط البخاري ومسلم, يلزمهما إخراجها في صحيحيهما, فمنها حديث الطير, "ومن كنت مولاه فعلي مولاه", فأنكر عليه أصحاب الحديث ذلك ولم يلتفتوا إلى قوله ولاموه في فعله.

وقال محمد بن طاهر المقدسي: قال الحاكم: حديث الطير لم يخرج في الصحيح وهو صحيح, قال ابن طاهر: بل موضوع لا يروى إلا عن إسقاط أهل الكوفة من المجاهيل, عن أنس, فإن كان الحاكم لا يعرف هذا فهو جاهل, وإلا فهو معاند كذاب.

2 - وفي طبقات الشافعية: قال الخطيب البغدادي كان ثقة وكان يميل إلى التشيع قال الذهبي: هو معظم للشيخين بيقين ولذي النورين وإنما تكلم في معاوية فأوذي قال: وفي المستدرك جملة وافرة على شرطهما وجملة وافرة على شرط أحدهما لعل مجموع ذلك نحو نصف الكتاب وفيه نحو الربع مما صح سنده وفيه بعض الشيء معلل وما بقي _ وهو الربع _ مناكير وواهيات لا تصح وفي ذلك بعض الموضوعات قد أعلمت عليها لما اختصرته.

3 - وقال صاحب كتاب الوافي في الوفيات: قال ياقوت: قال محمد بن طاهر المقدسي: سألت الإمام أبا إسماعيل عبدالله بن محمد الأنصاري بهراة عن أبي عبدالله الحاكم النيسابوري فقال: ثقة في الحديث رافضي خبيث قال: وكان الحاكم شديد التعصب للشيعة في الباطن وكان يظهر التسنن في التقديم والخلافة وكان منحرفاً عن معاوية غالياً فيه وفي أهل بيته يتظاهر به ولا يعتذر منه. وقال ابن طاهر: ومن بحث عن تصانيفه رأى فيها العجايب من هذا المعنى خاصة الكتاب الذي صنفه وسماه فيما زعم المستدرك على الصحيحين لعل أكثره إنما قصد به ثلب أقوام ومدح أقوام وقال أبو سعد الماليني: طالعت كتاب المستدرك على الشيخين الذي صنفه الحاكم من أوله إلى آخره فلم أر فيه حديثاً على شرطهما.

و الله اعلم.

عبدالقادر شيبة الحمد

المدرس بالمسجد النبوي وعضو هيئة التدريس

بقسم الدراسات العلياء بالجامعة الإسلامية سابقا

ـ[محبة لطيبه]ــــــــ[03 - 12 - 07, 10:51 م]ـ

الشيخ عبدالقادر شيبه الحمد .. ما شاء الله بشوش ومحبوب ... وأسلوبه رائع سهل وبسيط ...

كنت أظن الشيخ سعودي ولكن الشيخ عبدالقادر من أرض الكنانة مصر ولد فيها وهي موطنه الأصلي

أسأل الله أن يمد في عمره وأن ينفع به الاسلام والمسلمين ....

ـ[ابن وهب]ــــــــ[04 - 12 - 07, 08:49 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو عبد الله مصطفى]ــــــــ[05 - 12 - 07, 01:52 م]ـ

الأخ ابن وهب إليك رد على مشاركتك للشيخ عبد القادر شيبة الحمد

بسم الله الرحمن الرحيم

1 - قول الأخ الكريم ابن وهب: هذا الأثر رواه أبوبكر بن عياش أقول قد ذكرت في المقال الأول أثر أبي بكر بن عياش وبينت أنه ثقة لكنه لما كبر ساء حفظه علماً بأن الطبري أشار في السياق إلى أنه من قول السدي نفسه.

2 - قول الأخ ابن وهب: في موضوع ميل الحاكم إلى التشيع أنه لا علاقة له بالنقد أقول لا شك أن ثبوت ضلوع الحاكم في التشيع يرد أثره لأنه يؤيد مذهب الشيعة في خلق القرآن وقد ذكرت في أخر المقال الثاني قول ابن كثير والوافي في الوفايات والكامل في الضعفاء في هذا الموضوع.

3 - قول الأخ ابن وهب: هل الإنكار على حرف بيت العزة أم على نزول القرآن إلى السماء الدنيا جملة والجواب أنه لا إشكال في نزول التوراة والأنجيل جملة وإنما الإشكال في أن القرآن أخذ من اللوح المحفوظ وهذا أصل البحث وما داره ومن راجع كتابي تهذيب التفسير لقوله عز وجل: ((شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن)) يتبين له الجواب واضحاً بأدلته وأما بيت العزة فالسؤال هل هو موجود في ما ذكرته من الكتب التي هي أصول عقائد دين أهل الإسلام.

4 - قول الأخ ابن وهب المشير إلى أني جعلت داود بن أبي هند ممن رمي برأي الخوارج وهذا غير صحيح فقد ذكرت في المقال الأول أن المرمي برأي الخوارج هو داود بن الحصين أما داود بن أبي هند فيكفيه أنه من أكثر رواة قصة الغرانيق الكاذبة الباطلة وارجع إلى كلام الشيخ محمد بن الأمين الشنقيطي في تفسير سورة الحج وأبي بكر بن العربي والقاضي عياض في قصة الغرانيق وكلامي في القصص الحق عن رجوع المهاجرين من الحبشة.

5 - قوله على داود بن الحصين هو متقدم غير صحيح فهو من الرواة عن عكرمة وهو من السادسة وداود بن أبي هند من الخامسة.

عبدالقادر شيبة الحمد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير