تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

سمعت أبي يقول فيهما الا خيراً وقد كانا وزيري جدي وانما خرجت على بني أمية الذين قتلوا جدي الحسين وأغاروا على المدينة يوم الحرة ثم رموا بيت الله الكعبة بحجر المنجنيق والنار. فلما سمعوا من زيد هذا الكلام تفرقوا عنه فقال لهم زيد: رفضتموني. ولذلك سموا الرافضة من وقتها.

عبدالقادر شيبة الحمد

ـ[أبو محمد المطيري]ــــــــ[28 - 12 - 07, 02:03 م]ـ

لا مدخل لداود بن الحصين هنا فالرواية إنما هي من طريق دواد بن أبي هند وقع مصرحا به في مواضع عند النسائي و الطبري و الحاكم و غيرهم ..... و بعض الرواة ممن روى الرواية عن دواد مبهما ليس ممن يروي أصلا عن داود بن الحصين وإنما يروي عن داود بن أبي هند كمثل يزيد بن هارون وهو السند الذي قال الحافظ ابن كثير إنه صحيح. وموضوع ابتداء القول بخلق القرآن موضوع طويل ....

---

وهناك فرق بين تاريخ انتشار القول عند طائفة و بين أول من قال به ....

_____

داود بن الحصين إنما اتهم بقول الخوارج لا بالقول بخلق القرآن و لم يكن القول بخلق القرآن قد انتشر بين الخوارج في وقته وقد بين ذلك فضيلة الشيخ المفيد الملقب: بابن وهب هنا

و الخلاصة:

لم يثبت عن صحابي أو تابعي ما يخالف هذا القول في تفسير الآيات التي تخبر بنزول القرآن.

بل فسروها على أن المراد نزوله جملة إلى السماء الدنيا ثم نزوله مفرقا بحسب الأحداث. و أما القول المروي عن الشعبي أنه فسر الآية بأن المراد ابتداء نزول القرآن ففيه علة و في سنده ضعف وقد بينت العلة وأنها بسبب مخالفة رواية أصح عن الشعبي من نفس الطريق إليه و بينت أيضا سبب ضعف سندها.

فلم أجد عن تابعي قولا صحيحا فضلا عن صحابي أنه فسر الآيات بغير المروي عن ابن عباس و غيره و من وجده بسند لم نذكره فليفدنا مشكوراً.

وعليه فلم يصح عن تابعي فضلا عن صحابي خلاف المروي عن ابن عباس رضي الله عنه

هذا مع تسليمنا باحتمال اللفظ القرآني للقولين المشهورين جميعاً و لا تثريب على من رجح أيا منهما وإنما الراجح من جهة الرواية عن الصحابة و التابعين هو ما بينته في الرسالة مفصلاً.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير