[هكذا يمارسون المتعة ...]
ـ[حامد الإدريسي]ــــــــ[24 - 11 - 07, 12:11 م]ـ
[هكذا يمارسون المتعة ...]
حامد الإدريسي
مقالات للكاتب ( http://www.alukah.net/Articles/authorarticles.aspx?authorid=592)
تاريخ الإضافة: 23/ 11/2007 ميلادي - 13/ 11/1428 هجري
زيارة: 48
< HR style="WIDTH: 379px" SIZE=2> هكذا يمارسون المتعة ...
لعلَّ كثيرًا من المشتغلين بموضوع التشيع يعرفون أن الشيعةَ يعتقدون بالمتعة، ولكنَّ الكثير منهم، لا يتصورون طبيعةَ هذه العَلاقة وصورتَها في المجتمعات الشيعية القديمة والمعاصرة، لذا فإن هذا الموضوع يناقشُ الظاهرةَ؛ ليس من الجهة العقدية فقط، وإنما يعرِّج على الظاهرة من خلال جوانبها الاجتماعية، بحيث يعطي تصورًا عمليًا عن هذه العقيدة الماجنة ...
إن الصورة التي يعرضها الفكرُ الشيعي عن زواج المتعة تجعلُ منه علاقةً جنسية محضة، تربط رجلاً بامرأة، دون أن تكفل لها أيَّ حق من الحقوق التي يكفلها لها الزواجُ، كالإرث والسكنى والنفقة، وتجعل المرأة وسيلة مجردة للمتعة وقضاء الوطر، تنال بذلك قدرًا من المال أسموه مهرًا.
وليس لهذا الزواج شرطٌ سوى صيغة العقد، وذكر المهر والمدة، وصورتُه: أن يلقى رجلٌ امرأةً فيعرض عليها التمتع، ويذكر الصيغة بأن يقول لها: أريد التمتع بك، وتقول: متعتك بنفسي، أو نحوها، ويتفقان على المهر، ويحددان المدة ولو يومًا واحدًا.
وهذه صورة دينية للزنى الصريح، ودعوة مباشرة إلى الفساد، ونشر عريض للفاحشة، بل نص علماؤهم -ومنهم الخميني في كتابه "تحرير الوسيلة"- على جواز التمتع حتى بالزانية العاهرة المحترفة للزنى؛ قال: ((يجوز التمتع بالزانية على كراهية، خصوصًا لو كانت من العواهر والمشهورات بالزنى)) [1] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=1665#_ftn1)، وماذا تريد هذه العاهرة غير ما تكسبه من الدراهم، سواء أكان الموردُ من متعة أم من زنى؟، فالفرق بين الذي قصَدَها للزنى والذي قصَدَها للمتعة هو الصيغة، فهذا يذكر المتعة، وهذا لا يذكرها!!! وهذا له الويل والثبور، وهذا له الأجر والحبور!!
وإليك قصةَ أحدهم يرويها صاحبُ الكافي؛ يقول: ((لما كان غداة الجمعة وأنا جالس بالباب، إذ مرت بي جارية فأعجبتني فأمرت غلامي فردها، ثم أدخلها داري فتمتعت بها، فأحسَّت بي وبها أهلي، فدخلت علينا البيت، فبادرت الجارية نحو الباب وبقيت أنا، فمزَّقت علي ثيابًا جددًا كنت ألبسُها في الأعياد)) [2] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=1665#_ftn2) بلا شهود وبلا كتابة وبلا إعلان، وما الفرقُ بين هذه الصورة وما نراه في مجتمعاتنا من صور الزنى، لا شيء إلا هاتين الكلمتين "متعتك نفسي".
وآخر يسأل إمامه عن أمر يؤرقه؛ قال: ((قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جارية بكر بين أبويها، تدعوني إلى نفسها سرًا من أبويها أفأفعل ذلك؟ قال: نعم، واتق موضع الفرج، قال: قلت: فإن رضيت بذلك؟ قال: وإن رضيت؛ فإنه عار على الأبكار)) [3] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=1665#_ftn3)، فانظر إلى أي حد انتشر هذا الفسادُ، حتى بين صغيرات السن، وحتى وهي عند والديها، والإمامُ جوَّز له أن يضاجعها دون علم أبويها، وأقرها على ما تفعل من دعوة هذا الرجل إلى نفسها سرًا.
ونص شيخُهم المفيد على جواز التمتع بالبكر دون إذن أبيها، وروى في ذلك حديثين، قال: ((قال أبو عبد الله عليه السلام: لا بأس بتزويج البكر إذا رضيت من غير إذن أبيها))، وقال: ((وجميل بن دراج حيث سأل الصادق عليه السلام: عن التمتع بالبكر؟ قال: لا بأس أن يتمتع بالبكر ما لم يفض إليها، كراهية العيب على أهلها)) [4] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=1665#_ftn4).
ولا أدري: أي زواج هذا الذي يُباح فيه موضعٌ من المرأة ويحرم موضعٌ، لكن الشيعة جعلت لأتباعها مناصًا عن الفرج، وأباحت لهم إتيان النساء من حيث لم يأمرنا الله.
فقد سأل أحدُهم أبا عبد الله عن إتيان النساء في أدبارهن، فقال: ((هي لعبتك لا تؤذها)) [5] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=1665#_ftn5).
¥