ومن هذه المدارس مدرسة "الشويفات" التي أسسها شارل سعد في لبنان ويدير فروعها في الإمارات"رالف بستاني" وقد حصلت على مبنى ضخم وهو المقر السابق لقيادة الجيش الإنجليزي الذي كان يحتل المنطقة ويتخذ من قاعدة "القاسمية" مركزاً له .. فهل تعيد هذه المدارس التنصيرية ما فشل الإحتلال في حصوله.
وفي دبي تقوم مدرسة "المروج اللبنانية" بنفس الدور , حيث تفتح فصولها في جميع المراحل من الروضة إلى الثانوي, ويقوم على إدارتها بعض النصارى الذين جاءوا من لبنان , ومن الغريب أن أحدهم حصل على جنسيه "مؤقتة"من الإمارات، والملاحظة العامة أن الدراسة في جميع هذه المدارس قائمة على الاختلاط بين الجنسين , ويتستر بعضها بتدريس بعض المواد التي تفرضها وزارة التربية والتعليم فهل تستطيع هذه المواد أن تقف أمام المد التنصيري؟!!.
تقول إحدي المربيات الإماراتيات:"إن الأمر لم يعد يحتمل السكوت عن هذه الجريمة وماذا بقي بعد ذلك للمسلمين أصحاب هذا البلد إذا فقدوا الدين والعقيدة، أو رضوا بالذل والاستكانة أمام هذا السيل العرم من الإهانات والأحقاد التي تنفث سمومها في معاهد التعليم والتربية، إن السكوت في هذه الحال جريمة".
يذكر أن فضيلة الشيخ أحمد بن عبدالعزيز رئيس القضاء الشرعي في الإمارات تقدم بمذكرة إلى المجلس الوطني بما يقع من عدوان صارخ على الإسلام في مدرسة 'راهبات الوردية'.
وقد ذكر في تقريره عما يحدث في هذه المدرسة أمورا لاتخطر على بال مسلم في قلبه ذرة من الإيمان والغيرة منها:
1ـ عندما احتفلت إدارة المدرسة بعيد الميلاد ألقت ناظرة المدرسة كلمة قالت فيها أمام الجميع الذين بلغت نسبة المسلمين 90% قالت بالحرف الواحد: "إن الرب أعجب بستنا مريم وبجمالها وبخدودها الحمر وتزوجها وأنجب منها سيدنا عيسى عليه السلام"، وهذا مخالف لما يتعلمه تلميذ الصف الأول في سورة الإخلاص "قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد".
2ـ شطب بعض الآيات القرآنية في بعض الاحتفالات مثل "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن"، ومثل "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا" بمناسبة عيد الأم الذي لا يجوز الاحتفال به.
3ـ قامت مديرة المدرسة بتغيير المدرسات فوضعت مدرسة اللغة الإنجليزية البعيدة كل البعد عن الدين الإسلامي لتدريس مادة الدين , ووضعت مدرسة الدين بعد ثلاث سنوات من التدريس لتدريس التربية الرياضية مع أنها معروفة بخلقها الديني وذلك لشعور المديرة بأن هذه المدرسة خطر على هدف المدرسة الأساسي وهو التنصير.
4ـ إحدى مدرسات اللغة العربية وهي نصرانية الديانة ومعروفة بالاسم حرفت في سورة النصر أمام مجموعة من المدرسات المسلمات وقالت "إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس (يخرجون) -بدلاً من اللفظ الأصلي يدخلون- من دين الله أفواجا فسبح " ... !!
ومؤخراً عقد مؤتمر دولي في إحدى الإمارات وفي غمرة الاستقبال والزحام تسلل إلى هذه الإمارة رجل اسمه مستر "وود"عضو بارز في مجلس الكنائس العالمي وهناك في المطار التقت به بعض السيدات الأجنبيات العاملات في هذه الإمارة ثم بعد ثلاثة أيام سافر في رحلة يقوم خلالها بزيارة ستين دولة لقد أرسل أحد الأطباء المسلمين العاملين في هيئة الصحة العالمية بـ"كينيا" تقريرا خطيرا عن هذا الرجل ونشاطه التنصيري الذي يتستر وراء المساعدات الصحية للمنكوبين في أفريقيا، ثم كشف عن سر زيارته لدولة الإمارات حيث قرر إنه حصل على مساعدة تبلغ حوالي أربعة ملايين دولار في هذه الزيارة
ومن المعروف أن زوجة مستر "وود" من العاملات النشيطات في مجال التنصير على مستوى العالم كله وأنها تتستر وراء وظيفة زوجها المهمة لتقديم أقصى مايمكن تقديمه إلى المنظمات التنصيرية.
ومن أهم مدارس التنصير في الخليج:
1 - مدرسة "راهبات الوردية": وهي مدرسة لبنانية أصلاً.
2 - مدرسة "الشويفات": وبدأت أصلا في قرية الشويفات بلبنان , ثم فتحت أول فروعها في الشارقة , ومنذ سنوات فتحت فروعها في أبو ظبي، وتقيم هذه المدارس بالذات احتفالات في العديد من المناسبات مثل عيد الأم مثلا في الربيع ويحضرها كبار رجال الدولة والشيوخ وتقوم الصحف ووسائل الإعلام المختلفة بنشر صور المسؤولين في هذه الاحتفالات، وقد حصلت مدرسة الشويفات النصرانية اللبنانية علي دعم بمبلغ 22مليون درهم من بعض الجهات الحكومية في الإمارات.
3 - مدرسة "سانت جوزيف"
4 - مدرسة "جاك آند جل".
5 - المدرسة "الأمريكية".
6 - المدرسة "الفرنسية".
7 - المدرسة "الألمانية".
8 - مدرسة "اللينز".
9 - المدرسة "الهولندية".
10 - المدرسة "الإنجليزية".
يذكر أن المدرسة الفرنسية طلبت من وزارة التربية والتعليم الإماراتية عدم إلزامها بتدريس الدين الإسلامي فردت عليها الوزارة بان ذلك ممكن لو أن تلاميذها كلهم من الفرنسيين لكن إذا دخلها أطفال مسلمون فلا بد من الالتزام بتدريس الدين الإسلامي.
المصدر: وكالة الأخبار الإسلامية (نبأ)
على رابط/
http://www.55a.net/vb/showthread.php?t=3296
¥