تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماقصة الجمع بين الإدامين؟]

ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[25 - 11 - 07, 07:14 م]ـ

ماقصة الجمع بين الإدامين؟؟ وماالآثار الواردة فيه؟

هل هو مكروه؟؟

ـ[عبد المتين]ــــــــ[26 - 11 - 07, 04:17 ص]ـ

لقد جاء في كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للحافظ الهيثمي:

باب في الإدامين.

عن أنس قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم بإناء أو بقعب فيه لبن وعسل فقال:

"أدمان في إناء لا آكله ولا أحرمه".

رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن عبد الكريم بن شعيب ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.

و الله أعلم.

ـ[أبو مسْلم العقّاد]ــــــــ[24 - 04 - 09, 05:31 م]ـ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

ـــــــــــ؛ ـ؛ـ؛ ـــــــــــ

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَ وَأَسْقَى، وَأَمَاتَ وَأَحْيَا.

وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى الرَّسُولِ الْمُصْطَفَى، والنَّبِيِّ الْمُجْتَبَى.

وَبَعْدُ؛

فَقَدْ رَوَى أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ فِي "مُعْجَمِهِ الْأَوْسَطِ" (ح7404)، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمُ فِي "مُسْتَدْرَكِهِ" (ح7143)، مِنْ طَرِيقَيْنِ عَنْ عَبْدِ الْقُدُّوسِ بْنِ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ بْنِ شُعَيْبٍ، حَدَّثَنِي عَمِّي عَبْدُ السَّلاَمِ بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، قال: أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِقَدَحٍ أَوْ بِقَعْبٍ فِيهِ لَبَنٌ وَعَسَلٌ، فَقَالَ:

«إِدْمَانِ فِي إِنَاءٍ!، لَا آكُلهُ، وَلَا أُحَرِّمُهُ».

وَقَالَ الطَّبَرَانِيُّ بِتَفَرُّدِ عَبْدِ الْقُدُّوسِ عَنْ أَبِيهِ.

•قُلْتُ: بَلْ تَابَعَ أَبَا عَبْدِ الْقُدُّوسِ أَخُوهُ صَالِحٌ، بِهِ سَوَاءٌ، وَرِوَايَتُهُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الضِّيَاءِ فِي "مُخْتَارَتِهِ" (ح2213).

وَقَالَ الْحَاكِمُ مُسْتَدْرِكًا: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

وَقَالَ الشَّمْسُ الذَّهَبِيُّ: بَلْ مُنْكَرٌ وَاهٍ.

•قُلْتُ: رَحِمَ اللَّهُ الذَّهَبِيَّ، هُوَ حَدِيثٌ ضَعِيفٌ؛ مُحَمَّدٌ وَصَالِحٌ ابْنَا عَبْدِ الْكَبِيرِ أَخَوَانِ مَجْهُولاَنِ، لاَ يَرْوِي عَنْهُمَا إِلاَّ عَبْدُ القُدُّوسِ -وَهُوَ ثِقَةٌ وَجَدَّاهُ! -، وَهُمَا عِلَّةُ الْإِسْنَادِ، وَذَكَرَ مُحَمَّدًا ابْنُ حِبَّانَ فِي "ثِقَاتِهِ" عَلَى عَادَتِهِ!

فَالْحَاصِلُ أَنَّ الْحَدِيثَ لاَ يَصِحُّ، وَقَدْ جَاءَ مِنْ فِعْلِهِ -عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ- الْإِقْرَانُ بَيْنِ نَوْعِيْ طَعَامٍ؛ إِذْ بَوَّبَ الْإِمَامُ الْبُخَارِيُّ -رَحِمَهُ اللَّهُ- فَقَالَ:

(بَابُ جَمْعِ اللَّوْنَيْنِ أَوِ الطَّعَامَيْنِ بِمَرَّةٍ)

ثُمَّ سَاقَ بِإِسْنَادِهِ مُصَحِّحًا حَدِيثَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ:

""رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَأْكُلُ الرُّطَبَ بِالْقِثَّاءِ"".

ثُمَّ قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ فِي "الْفَتْحِ":

"وَلَعَلَّ الْبُخَارِيَّ لَمَّحَ إِلَى تَضْعِيفِ حَدِيثِ أَنَسٍ ... وَذَكَرَ حَدِيثَ الطَّبَرَانِيِّ وَضَعَّفَهُ ".

•قُلْتُ: نَقَلَ ذَلِكَ -أَيْ تَضْعِيفَ الْبُخَارِيِّ- صَرَاحَةً الضِّيَاءُ، فَقَالَ:

"سُئِلَ الْبُخَارِيُّ عَنْهُ، فَأَنْكَرَهُ".اهـ.

رَحِمَ اللَّهُ الْإِمَامَ، حَدِيثٌ يُنْكِرُهُ الْبُخَارِيُّ، فَاضْرِبْ عَلَيْهِ!

وَالْحَدِيثَ أَخْرَجَهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ، وَالْجَمَاعَةُ سِوَى النَّسَائِيِّ.

وَصَحَّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ كَانَ يَأْكُلُ الْبِطِّيخَ بِالرُّطَبِ، يَجْمَعُ بَيْنَهُمَا، كَمَا حَكَتْ ذَلِكَ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةُ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا-.

وَحَدِيثُهَا ثَابِتٌ عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيِّ، فِي "سُنَنِهِمَا"، وَالنَّسَائِيِّ فِي "الْكُبْرَى"، وَالْحُمَيْدِيِّ فِي "مُسْنَدِهِ"، وَغَيْرِهُمْ، وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير