تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هذا من الأخطاء التي وقع فيها الشيخ الشنقيطي رحمه الله وغفر له، وإلا فوالدي النبي صلى الله عليه وسلم في النار بالإجماع، والأحاديث في ذلك صحيحة صريحة.

قال الإمام مسلم في صحيحه 203 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن رجلا قال يا رسول الله أين أبي قال في النار فلما قفي دعاه فقال إن أبي وأباك في النار

وقال 976 حدثنا يحيى بن أيوب ومحمد بن عباد واللفظ ليحيى قالا حدثنا مروان بن معاوية عن يزيد يعني بن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة قال قال رسول الله استأذنت ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي واستأذنته أن أزور قبرها فأذن لي

976 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب قالا حدثنا محمد بن عبيد عن يزيد بن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة قال زار النبي قبر أمه فبكى وأبكى من حوله فقال استأذنت ربي في أن أستغفر لها فلم يؤذن لي واستأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي فزوروا القبور فإنها تذكر الموت

فهذه الأحاديث صحيحة صريحة، يجب على المؤمن المتبع للحق أن يؤمن بها

آمنا بما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصدقناه.

فأخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن والديه مشركان من أهل النار، فيا حسرة من رد كلام النبي صلى الله عليه وسلم ولم يقبله.

قال القرافي في شرح تنقيح الفصول ص 297 (حكاية الخلاف في أنه عليه الصلاة والسلام كان متعبدا قبل نبوته بشرع من قبله يجب أن يكون مخصوصا بالفروع دون الأصول، فإن قواعد العقائد كان الناس في الجاهلية مكلفين بها إجماعا، ولذلك انعقد الإجماع على أن موتاهم في النار يعذبون على كفرهم، ولولا التكليف لما عذبوا، فهو عليه الصلاة والسلام متعبد بشرع من قبله -بفتح الباء -بمعنى مكلف لامرية فيه، إنما الخلاف في الفروع خاصة، فعموم إطلاق العلماء مخصوص بالإجماع) انتهى.

قال الحافظ ابن دحية: إنَّه حديث موضوع، يرُدُّه القرآن العظيم والإجماع، قال الله تعالى {و لا الذين يموتون وهم كفَّار}، وقال {فيمت وهو كافر} ومن مات كافرا لا ينفعه الإيمان بعد الرَّجعة، بل من آمن عند المعاينة لم ينفع، فكيف بعد الإعادة. انتهى

قال الإمام البيهقي رحمه الله في دلائل النبوة (1/ 192)

(وكيف لا يكون أبواه وجده عليه الصلاة والسلام بهذه الصفة في الآخرة وقد كانوا يعبدون الوثن، حتى ماتوا ولم يدينوا دين عيسى بن مريم عليه السلام، وكفرهم لا يقدح في نسبه عليه الصلاة والسلام لان انكحة الكفار صحيحة. ألا تراهم يسلمون مع زوجاتهم فلا يلزمهم تجديد العقد ولا مفارقتهن إذا كان مثله يجوز في الاسلام وبالله التوفيق). انتهى كلامه.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=35656

ـ[أم حنان]ــــــــ[27 - 11 - 07, 10:23 ص]ـ

رحم الله الشيخ رحمة واسعة

وهذا النص قطعي الدلالة لا يحتمل غير ما يدل عليه لفظه بالمطابقة، بخلاف حديث: " إن أبي وأباك في النار "؛ فإنه ظني الدلالة؛ يحتمل أنه يعني بقوله: " إن أبي " عمه أبا طالب؛ لأن العرب تسمي العم: أباً، وجاء بذلك الاستعمال كتاب الله العزيز في موضعين

ولماذا عدل الشيخ -رحمه الله - عن المعنى الواضح للحديث إلى المعنى غير الواضح؟، وحديث االاحاد قطعي الثبوت إذا ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، والله أعلم

ـ[المعلمي]ــــــــ[27 - 11 - 07, 10:27 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ عبد الرحمن الفقيه:

هناك مسألة هي متوافقة مع منهج الشيخ الشنقيطي وهي:

مادام أن هناك امتحان في عرصات يوم القيامة على مقتضى ترجيح الشيخ الشنقيطي، فإن مما يقطع به اطلاع الله وعلمه بمن يؤمن منهم ومن يكفر تبعا لهذا الاختبار، فأخبر رسوله صلى الله عليه وسلم بالنتيجة المآلية لأبويه ..

وأما حكاية الإجماع على أن أبوي النبي صلى الله عليه وسلم في النار فيحتاج إلى مزيد تتبع ..

درء تعارض العقل والنقل - (ج 8 / ص 325)

وقد جاءت بذلك عدة آثار مرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة والتابعين بأنه في الآخرة يمتحن أطفال المشركين وغيرهم ممن لم تبلغه الرسالة في الدنيا وهذا تفسير قوله الله أعلم بما كانوا عاملين وهذا هو الذي ذكره الأشعري في المقالات عن أهل السنة والحديث وذكر أنه يذهب إليه وهذا التفصيل يذهب الخصومات التي كره الخوض فيه لأجلها من كرهه فإن من قطع لهم بالنار كلهم جاءت نصوص تدفع قوله ومن قطع لهم بالجنة كلهم جاءت نصوص تدفع قوله ... إنتهى

والذي يظهر من تعريف الكفر أنه التغطية والجحود، أي أن فيه نوع من العناد بعد العلم ..

ـ[أبو داود الكناني]ــــــــ[27 - 11 - 07, 12:09 م]ـ

أرجوا أن يحذف هذا الموضوع حتى لا يستطرد بعض الجهلة فيسبونهما فيكفرون لإيذائهم رسول الله صلى الله عليه و سلم

و بالنسبة لقول أم حنان:

وهذا النص قطعي الدلالة لا يحتمل غير ما يدل عليه لفظه بالمطابقة، بخلاف حديث: " إن أبي وأباك في النار "؛ فإنه ظني الدلالة؛ يحتمل أنه يعني بقوله: " إن أبي " عمه أبا طالب؛ لأن العرب تسمي العم: أباً، وجاء بذلك الاستعمال كتاب الله العزيز في موضعين أ. ه

ليس كذلك: بل يستفاد منه عدم جواز الإستغفار لأهل الفترة لأنهم سيمتحنون في عرصات يوم القيامة

و ناشدتكم الله أن يحذف هذا الموضوع و جزاكم الله خيرا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير