تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[27 - 11 - 07, 08:32 م]ـ

الحمد لله وبعد

ثم استدركت على نفسي

وقلت لاشك ان الله خالق كل شي فالمواد التي بنيت بها العمارة اوصنعت بها السيارة او الطيارة اوغيرها من المخترعات الحديثة لاشك عندي انها من خلق الله فالبشر لم يصتعوها من العدم وانما اخذوها من اشياء موجودة في الارض الله قدخلقها

وايضا فالبشر و افعالهم مخلوقون لله بدلالة الايةوهي قوله تعالى: (وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ) (الصافات:96

فالله اعطاهم الإرادة والقدرة كما قال شيخنا العلامة ابن عثيمين رحمه الله فعل العبد حاصل بإرادة جازمة وقدرة تامة، والإرادة والقدرة كلتاهما مخلوقتان لله عز وجل

لكن بقي سؤال هل نقل في السنة الصحيحة عنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - اوعن السلف مثل هذه العبارة اذانه لابد من فهم النصوص كما فهمها السلف رحمهم الله و الله اعلم

ونرجوالافادة من الاخوة بارك الله فيهم

ـ[الخزرجي]ــــــــ[28 - 11 - 07, 01:05 ص]ـ

قال بعض الفضلاء في تفسير قوله تعالى ((والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون))

فإن هذه الآية الواردة في السؤال جاءت في سياق الامتنان على بني آدم، ولفظ (حملناهم) يشتمل على الفعل الماضي، وإلى حين نزول هذه الآية لم يكن هناك طائرات تحمل الناس في الجو، فليس من المناسب الامتنان عليهم بشيء لم يقع.

بل لو أخبروا بذلك في ذلك الوقت لكذبوا به، كما كذبوا بالإسراء والمعراج؛ لبعدهما عن الواقع الذي يعيشونه في ذلك التاريخ.

لكن تعال وانظر إلى قول الله -سبحانه وتعالى- في سياق الامتنان أيضاً، ولكن مع الإشارة إلى المستقبل: "والأنعام خلقها" إلى قوله: "والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون" [سورة النحل: 5 - 8]. فقد اشتمل قوله تعالى: "ويخلق ما لا تعلمون". على الطائرات وغيرها مما يصل إليه تطور العلم الحديث في الحاضر والمستقبل.

ولا يغبْ عن ذهنك أن لفظ (يخلق) فعل مضارع، ودلالته الأصلية على الزمان المستقبل، بينما لفظ (حمل) فعل ماض – كما سبق- ودلالته الأصلية على ما مضى من الزمان.

وفي هذا أروع نماذج الدقة والمصداقية في التعبير، وهو أمر لا يمكن تذوقه إلا لمن أخذ بجانب من معرفة دلالات الألفاظ وأساليب العربية؛ لأن القرآن (بلسان عربي مبين).

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أخي الكريم , بارك الله فيكم ونفع بكم.

في قوله تعالى: ((ويخلق مالا تعلمون)) خطاب. والخطاب في أصله عام وهذا العموم شامل للعموم الزماني كما هو شامل للعموم النوعي.

فالحاصل أن الخطاب هنا إما أن يكون للناس وقت كونهم لم يدركوا صنع الطائرات والسيارات. وإما أن يكون للناس في ذاك الزمان وما بعده إلى أن يرث الله الارض ومن عليها.

فإن كان الخطاب لمن لم يدركوا هذه المصنوعات كانت تلك اللطيفة التي تذوقتموها , لكن للأسف لم نجد ما يخصص الآية بأهل ذلك الزمان.

هذا مع أنه لا يمكن وجود ذاك المخصص إذ المخصص _على الصحيح_لا يمكن أن يكون إلا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم , فإذا وجد لأفسد المعنى فصار المنفي معلوما.

بالإضافة أن المراد والله أعلم تبيين ضعف هذا المخلوق _الانسان_ علما.

وهذا المراد لا يمكن أن يكون خاصا بأناس معينين دون غيرهم , إذ لوكان لما حصل المراد.

الخلاصة: أن الخطاب هنا عام لجميع الامة فحتى نحن في هذا الزمان لا نعلم هذه المخلوقات ومثل هذا النوع من المخلوقات هو بلا شك لا يحصى كثرة , ففي الفضاء مثلا مخلوقات لم نسميها فضلا من أن نتصورها , بل حتى في هذه الكرة التي مهدها الله لنا وفي بحارها وطبقاتها السفلى مالا نعلمه.

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[28 - 11 - 07, 06:13 ص]ـ

اخي الكريم تقول فإن كان الخطاب لمن لم يدركوا هذه المصنوعات كانت تلك اللطيفة التي تذوقتموها , لكن للأسف لم نجد ما يخصص الآية بأهل ذلك الزمان

.اقول ان الخطاب ليس خاصا بهم بل هو عام لهم ولمن بعدهم الى ان يرث الله الارض ومن عليها ولكنها لما كانت في سياق ما يحمل الناس من بلد الى اخر لم يكونوا بالغيه الابشق الانفس كان الاستدلا ل بها على الطائرا ت والسيارانت حسنا وربما ياتي اشياء اخرى غيرها في المستقبل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير