أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1

[مناقشة مسائل مغمورة نوعا ما أرجو المشاركة]

ـ[أبو الحسن القاسم]ــــــــ[26 - 11 - 07, 09:40 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على محمد خير البشرية أجمعين وآله وصحبه أجمعين

أما بعد:

فأحب يا إخوتي الفضلاء أن أدلي بدلوي في هذا الملتقى المبارك بطرح بعض المسائل الخلافية المغمورة نوعا ما ويكون النص فيها غير صريح فآمل من إخوتي الأعزاء وطلبة العلم والمشايخ إبداء رأيهم وتوجيههم في هذه المسائل.

سأطرح المسألة وبعد النقاش سألخص ماذكره الإخوة ثم أنتقل للمسالة الأخرى.

يراعى في المسألة ذكر الأقوال ونسبتها وأدلتها مع الترجيح (إن وجد). وجزاكم الله خيرا ...

المسألة الأولى:

حكم القيء هل هو طاهر أو نجس وهل ثَم فرق بين الصغير والكبير؟؟

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[27 - 11 - 07, 02:10 ص]ـ

وهل هذه مغمورة أخي الكريم؟!

جاء في الموسوعة الفقهية (34/ 87):

" اختلفت الآراء في طهارة القيء ونجاسته. فيقول الحنفية والشافعية والحنابلة بنجاسته، ولكل منهم تفصيله , وبذلك يقول المالكية في المتغير عن حال الطعام، ولو لم يشابه أحد أوصاف العذرة. واستدلوا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (يا عمار إنما يغسل الثوب من خمس: من الغائط , والبول , والقيء , والدم , والمني) "

ومن أدلة الجمهور أيضاً: القياس على الغائط

في الكافي لابن قدامة رحمه الله: (و القيء نجس لأنه طعام استحال في الجوف إلى الفساد أشبه الغائط).

واستدل بعضهم بماروى أبو الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قاء فتوضأ. رواه أحمد والترمذي وغيرهما.

قال شيخ الاسلام ابن تيمية في شرح العمدة: (والقيء نجس لأن النبي صلى الله عليه وسلم قاء فتوضأ وسواء أريد غسل يده أو الوضوء الشرعي لانه لا يكون إلا عن نجاسة).

وروى الشافعي عن ابن عمر أنه كان يقول من وجد رعافاً أو مذياً أو قيئاً انصرف فتوضأ ثم رجع فبنى.

وذهب بعض العلماء كابن حزم والشوكاني إلى طهارته، لأن الأصل في الأشياء الطهارة، وليس هناك دليل صحيح على نجاسته.

وقد أجابوا عن حديث عمار بأنه ضعيف.

ـ[أبو الحسن القاسم]ــــــــ[27 - 11 - 07, 07:25 م]ـ

وهل هذه مغمورة أخي الكريم؟!

أخي الكريم جزاك الله خيرا وزادك علما لا أقصد مغمورة أنه لم يذكرها أحد ولكن أقصد اشتهر فيها قول مع أن الدليل غير صريح والقول الآخر فيه وجاهة

ولكن تنبيهك في محله ومأخوذ بعين الاعتبار فجزاك الله على ما أفدتني وبإذن الله ستكون المسال القادمة على ماذكرت إنشاء الله.

والسؤال الآن أي هذين القولين أوجه ولماذا؟؟

بقي مسألة كيفية إزالته خاصة قيء الصغير هل يجزئ فيه النضح أم لا؟

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[27 - 11 - 07, 08:58 م]ـ

في الموسوعة الفقهية: (وكلّ ما ذكر من اتّفاق واختلاف بين الفقهاء في بول الصّغير والصّغيرة، ينطبق تماماً على قيء الصّغير والصّغيرة)