تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أرجو المساعدة روي عن عمر بن الخطاب أنه لقي حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما فقال له]

ـ[ابا عبدالعزيز]ــــــــ[27 - 11 - 07, 08:06 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أردت الاستفسار عن:

روي عن عمر بن الخطاب أنه لقي حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما فقال له: كيف أصبحت ياحذيفة؟

فقال:أصبحت أحب الفتنة، وأكره الحق، وأصلي بغير وضوء، ولي في الأرض ماليس لله في السماء.

فغضب عمر غضباً شديداً، فلقي علي بن أبي طالب (عليه السَّلام)، فأخبره عمر بما سمعه من حذيفة.

فقال علي (عليه السَّلام) لعمر: صدقَ ياعمر، يحب الفتنة يعني المال و البنين، لأن الله تعالى قال: {وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ} [1]،

و يكره الحق يعني الموت، و يصلي بغير وضوء أنه يصلي على النبي بغير وضوء في كل وقت، و له في الأرض ما ليس لله في السماء، له زوجة و ولد و ليس لله زوجة و ولد.

فقال عمر: أصبت و أحسنت يا أبا الحسن، لقد أزلت ما في قلبي على حذيفة اليمان.

وهذه الرواية مذكورة في

كتاب الملاحم

تأليف: الحافظ احمد بن جعفر بن محمد المعروف بابن المنادي

كما نقل لي

فهل يساعدني أحد في البحث فيها؟

مع العلم اني وقفت على كلام من الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله

وسئل الشيخ العلامة ابن عثيمين كما في [لقاء الباب المفتوح] شريط 106

ما حكم من يقول: إن لي في الأرض ما ليس لله في السماء، ويقصد بذلك الزوجة والولد والله منزه عن الزوجة والولد و يقول لاحمد لله ولاشكر له ويقصد بالله أي اللاهي عن الآخرة وغير هذا من الكلام الموهم.؟

فأجاب - رحمه الله تعالى -:

أرى أن هذا الكلام حرام، لأنه يوهم معنى باطلا وإن كان سوف يفسر ما يريد، ولكن سيُبقي الشيطان اثر ذلك في قلب المخاطَب أو المستمع، وأنصح من يتكلم بهذا فأقول له: استمع لقوله تعالى أو اقرأ قوله تعالى: {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد} واعلم أن كلمتك هذه إن ترتب عليها كفر أو شك فالحساب عليك، فعلى كل مؤمن أن يحترم جانب الحق، جانب الرب عز وجل، وأن يعلم أن الأمر خطير، رب كلمة لا يلقي لها بالا تهوي به في النار سبعين خريفا والعياذ بالله أو أكثر، فأرى أن هذا كلام منكر، وأنه لا يحل للإنسان أن يلقيه، وأن على من سمعه أن ينصحه فإن اهتدى فله، ولمن نصحه، وإن لم يهتد فإنه يغادر المكان الذي يلقى فيه مثل هذا الكلام].

انتهى كلامه - رحمه الله تعالى -.

====

ولكن أريد كلام أكثر من أهل العلم من المحدثين وغيرهم في الحكم على هذه الرواية من حيث السند ودرجة الحكم ..

====

وجزاكم الله خيراً

====

والله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير