تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقبائه، وصمادته وعقاله، إذا اكتحلت به عيناك لأول التماحته، قلت: زعيم من زعماء العشائر النجدية، تخلف عن عشيرته، لبعض طيته، حتى إذا جلست إليه فأصغيت إلى حديثه الطيب أصغيت الى عالم بحر يفهق بعلم ديني واجتماعي، تعرفت إلى العلم النجدي القصيمي، فجلست إليه مرة ومرة، ثم شاهدته كرة، فناهيك منه داعية إصلاح، أكثر ما يلهج به الشرق وأدواؤه وجهله ودواؤه،

لم أقض العجب حين شهدت القصيمي من عربي في شمائله، ملتف في شملته، يروعك منه عالم في مدرسته، كاد يحيلني شرقياً بغيرته الشرقية، وقد بنيت مصرياً، حيا الله السيد القصيمي، ما أصدق نظرته إلىالحياة وأبعد مرماه في الهداية).

وقال أيضاً في مدح القصيمي الاستاذ الجليل الشيخ (عبد الظاهر أبو السمح) أمام المسجد الحرام وخطيبه ومدير دار الحديث بمكة:

ألا في الله ماخط اليراع .... لنصر الدين واحتدم الصراع

صراع لا يماثله صراع .... تميد به الأباطح والتلاع

صراع بين إسلام وكفر .... يقوم به القصيمي الشجاع

خبير بالبطولة عبقري .... له في العلم والبرهان باع

يقول الحق لا يخشى ملاماً .... وذلك عنده نعم المتاع

يريك صراعه أسداً هصوراً .... له في خصمه أمر مطاع

كأن بيانه سيل أتيّ .... تفيض به المسالك والبقاع

لقد أحسنت في رد عليهم .... وجئتهم بمالا يستطاع

(الى آخر القصيدة ....... والقصيدة طويلة)

وقال في حقه - متأسفاً على إلحاده - الشيخ (ابن عقيل الظاهري):

(أرجو له في شخصه أن يهديه الله للإيمان قبل الغرغرة، فتكون خاتمته حسنة إن شاء الله، فإن هذا الرجل الذي ألف " الصراع بين الإسلام والوثنية " ممن يؤسف له على الكفر).

هذا هو أبو محمد عبدالله القصيمي قبل أن يتحول من دائرة الإسلام الى خارجها، وقد ألف القصيمي مجموعة كتب قبل إلحاده ومجاهرته بذلك، ومنها:

(1) الصراع بين الإسلام والوثنية. (وهو من أشهر كتبه قبل التحول)

(2) البروق النجدية في اكتساح الظلمات الدجوية.

(وهو كتاب يرد فيه على من يدعي جواز التوسل بالبشر)

(3) مشكلات الأحاديث النبوية وبيانها.

(وهو كتاب يرد فيه على علماء المادة والملاحدة، ويبين أن لا تناقض بين الأحاديث النبيوية والعلم الحديث!)

(4) الفصل الحاسم بين الوهابيين ومخالفيهم.

(5) شيوخ الأزهر.

(6) الثورة الوهابية.

(7) نقد كتاب (حياة محمد).

والسؤال المهم هو /

ما هو السبب الحقيقي وراء هذه الإنتكاسة لطالب علم متميز كان يرجى له أن يكون من العلماء والمفكرين الكبار؟

ـ[عبد العزيز ابو عبد الله]ــــــــ[28 - 11 - 07, 08:53 ص]ـ

أقول صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال صلى الله عليه وسلم: " إن العبد ليعمل عمل أهل النار وإنه من أهل الجنة ويعمل عمل أهل الجنة وإنه من أهل النار وإنما العمال بالخواتيم " متفق عليه

وعن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم التقى هو والمشركون فاقتتلوا فلما مال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عسكره ومال الآخرون إلى عسكرهم وفي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل لا يدع لهم شاذة ولا فاذة إلا اتبعها يضربها بسيفه فقالوا ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما إنه من أهل النار

وفي رواية فقالوا أينا من أهل الجنة إن كان هذا من أهل النار فقال رجل من القوم أنا صاحبه أبدا

قال فخرج معه كلما وقف وقف معه وإذا أسرع أسرع معه

قال فجرح الرجل جرحا شديدا فاستعجل الموت فوضع سيفه بالأرض وذبابه بين ثدييه ثم تحامل على سيفه فقتل نفسه فخرج الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أشهد أنك رسول الله قال وما ذاك قال الرجل الذي ذكرت آنفا أنه من أهل النار فأعظم الناس ذلك فقلت أنا لكم به فخرجت في طلبه حتى جرح جرحا شديدا فاستعجل الموت

فوضع نصل سيفه بالأرض وذبابه بين ثدييه ثم تحامل عليه فقتل نفسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة

وعن عبدالله بن مسعود ثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يرسل الله تعالى إليه الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات رزقه وأجله وعمله وشقي أم سعيد فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل عمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل على أهل الجنة فيدخل الجنة

لا إله إلا الله عليها نحيا وعليها نموت بأذن الله ولا حول ولا قوة إلا بالله

وكما قال ابن رجب عليه رحمة الله تعالى أن خاتمة السوء تكون عن خبيئه سوء بين العبد وربه لا يطلع عيها الناس

جزاك الله خيرا أخي الفاضل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير