تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المسيطير]ــــــــ[28 - 11 - 07, 08:56 ص]ـ

# كتب وجهود عبد الله القصيمي بعد إلحاده:

أول انحراف ظاهري للقصيمي كان في كتابه (هذه هي الأغلال) ثم تلتها مجموعة كبيرة من المؤلفات، ومن مؤلفات القصيمي بعد إلحاده:

(1) (هذه هي الأغلال)

(2) (الإنسان يعصي لهذا يصنع الحضارات)

(3) (لئلا يعود هارون الرشيد مرة أخرى)

(4) (فرعون يكتب سفر التاريخ)

(5) (كبرياء التاريخ في مأزق)

(6) (هذا الكون ما ضميره؟)

(7) (أيها العار إن المجد لك)

(8) (العرب ظاهرة صوتية)

(9) (العالم ليس عقلاً)

ويعد هذا الكتاب من أخطر كتبه وهو خلاصة فكره الإلحادي، وله أسماء أخرى، مثل:

(صحراء بلا أبعاد، عاشق لعار التاريخ، أيها العقل من رآك).

ويلخص المفكر الشيخ ابن عقيل الظاهري، الأفكار التي تدور حولها هذه الكتب فيقول:

(ومدار هذا الغثيان على العناصر التالية:

- إنكار الحقيقة الأزلية وما غيبه الله عن خلقه.

- مهاجمة الأديان والأنبياء.

- الإستخفاف بالموهبة العربية.

- التحدي للقضايا العربية والإسلامية.

- التغني بآلام الإنسان وتعاسته).

وقد اجتمع عبد الله القصيمي بالمفكر الإسلامي سيد قطب وحاول الأول احتواء الثاني، ولكنه فشل في ذلك، وقد اكتشف سيد قطب خبث القصيمي فهاجمه وعراه بكل قوة في مقالات متعددة نشرة في المجلات والدوريات.

كما تحدث عن القصيمي الشيخ زاهد الكوثري واتخذه باباً لمهاجمة السلفية، كما فعل ذلك أيضا الشيخ محمد جواد مغنية.

وقد اجتمع القصيمي بالأستاذ حسين أفندي يوسف، ونشر عنه مقالاً في مجلة النذير، جاء فيه:

(أنه حدثه أحد الثقات أنه لقي القصيمي فقال له:

من أين أقبلت؟

فقال: من عند هدى الشعراوي!

فقلت له مستغرباً: هدى الشعراوي؟

فقال: نعم.

فقلت: وماذا تصنع عندها؟

فقال: تعلمت منها علماً لا يعرفه علماء الأزهر!

فقلت: وماذا تعلمت منها؟

فقال: تعلمت منها كيف أحطم الأغلال!

قلت: أي أغلال تعني؟

قال: أعني هذا الحجاب)

(القصيمي وجيش الإنقاذ)

جيش الإنقاذ هو جمعية يديرها عبد الله القصيمي، مطالبها وأغراضها أن تجمع وتؤلف جمعاً لا فرق بين يهوديهم ولا نصرانيهم وبلشفيهم ومسلمهم وأن تضم إليها جميع النساء وأطلقوا عليهن اسم (المجندات) واتخذت لها دار في شارع بالقاهرة.

(تقويم لعلمية عبد الله القصيمي)

من خلال اطلاعي على كتب القصيمي قبل وبعد إلحاده، وصلت إلى نتائج قد سبقني إليها أُناس كثيرون هم أعلم وأخبر مني به، ومن أهم هذه النتائج التي تتعلق بتقييم لعلمية ومنهجية عبد الله القصيمي ما يلي:

(1) أن القصيمي أوتي بياناً رائعاً، وحرفا رناناً له جرس في الآذان المصغية، ساحراً في أسلوبه الأدبي، مصور يجيد رسم الصور الخيالية البديعة، يستطيع اللعب بالعبارات كيفما شاء وبكل عبقرية فذة.

يقول عنه ابن عقيل الظاهري:

(مفكر مليح الأسلوب، في أسلوبه طراوة، مع ضعف في اللغة، والقدرة على المغالطة والإثارة، مسرف في الخيال، ومتقن رسم الصور، أديب ساحر).

(2) هناك خلل منهجي عند القصيمي، وقد يكون متعمداً، فهو لا يثبت في كتابه مراجعاً رجع إليه وهذا دليل على سرقاته العلمية الكثيرة!

فمثلاً كتابه (البروق النجدية) عبارة عن تصفيف وانتحال لكتاب شيخ الإسلام ابن تيمية (التوسل والوسيلة) وهناك فصل ضخم عن الإيمان اقتطعه من كتاب الأستاذ عبد المنعم خلاف، ولم يشر إلى ذلك مطلقا، وله نصوص شعرية حرف فيه الكثير، وله نقولات كثيرة اقتطعها وحرف فيه الكثير.

وأما بالنسبة لمعرفته وإلمامة بالفلسفة، فيقول عنه ابن عقيل الظاهري:

(لقد قرأت كتب القصيمي بتمعن فلم أجد له فكراً متحرراً من بصمات أساطين الكفر والإلحاد، وهو لم يفهم حججهم ولم يحذق مناهجهم، وعبد الله أديب يفهم الفكر بإجمال، وليس فيلسوفا مستوعبا، وليس موهباً فطري التفكير).

والخلاصة أن القصيمي في الفلسفة ليس مبدع ولا مستقل بل هو عالة يقتات على ما يفهمه من كلام فلاسفة الغرب.

(3) القصيمي ليس فيلسوف بل مسفسط (مغالط)!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير