تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فهو لا يصدر في نقاشاته عن منهج منطقي له أصول معلومة وناضجة، متناقض بشكل ظاهر وكبير، وأفكاره غير واضحة وغير مرتبه، فتارة شيوعي مادي وتارة إباحي غربي ومرة صهيوني عميل ومرة ومرة ومرة، يغالط ويجيد فن الهروب من المسمسكات التي يفحم عندها، يستغل الأسلوب الأدبي في تمويه رأيه على طريقة الرمزية، كلامه هو عبارة عن دعاوى عريضة بلا برهان ولا دليل، يجرد المقولات من مذاهبها، ويفسر الألفاظ على هواه ليضلل عوام وانصاف المثقفين، القصيمي يستغل الوضع الراهن من ضعف وذلت العرب والمسلمون ليبرر الإنحلال من الإسلام والخروج و الإنعتاق من الأديان.

ـ[المسيطير]ــــــــ[28 - 11 - 07, 08:58 ص]ـ

(أمثلة من النصوص التي كتبها عبد الله القصيمي)

(أ) نصوص كتبها قبل إلحاده:

- يقول القصيمي في كتابه (الصراع) تحت عنوان (الشعاع الهابط):

(في سنة (؟) ميلادية فصلت الأرض من السماء فصلا تاماً وغلقت جميع أبواب السماء دون الأرض وأهلها، وفزعت الأملاك إلى أقطار السماء وانقطع ذلك المدد الروحي الذي تعان به الأرض وأهلها على اجتياز ظلمات المادة وفسق المادة وكثافات المادة سيراً الى عالم الأرواح ومستقر الروحانيين ...

وفي ذات ليلة من عام 610م بينما كان الكون ساكناً صامتاً والاشياء راكدة مصغية متوجسة تتوقع حدوث أمر عظيم، انغتحت فرجة من السماء تعلقت بها الأبصار انبعث منها شعاع قوي وهاج فهبط على غار يقيم هنالك في جانب من جوانب قرية تقع هنالك في جانب خامل مهجور من جوانب أركان الأرض الخاملة المهجورة، يقيم في ذلك الغار رجل لا كالرجال يحمل نفسا لا كالأنفس وقبلا لا كالقلوب ... فكان الشعاع الهابط هو الاسلام، وكان الغار هو حراء، وكان هذا الرجل هو منقذ الانسانية الأكبر من كبوتها محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم)

- ويقول في كتابه (مشكلات الأحاديث النبوية):

(اللهم إنا نسألك الإيمان والطمأنينة، ونعوذ بك اللهم من الشك والحيرة، ونهدى لك أتم الحمد والثناء .... فهذا بيان لأحاديث صحيحة اشكلت على كبار العلماء، فعجل فريق فكذبها وردها وتحامل عليها .. فجرأ العامة وأشباه العامة على ان يكذبوا كل مالم يحيطوا بعلمه ... فزاد كلامه أهل الشك شكاً وريبة، وضل فريق في الشك والحيرة، فرغب عن الدين وأوغل في الشهوات والملذات، ونحن نسأل الله السلامة من ذلك كله، كما نسأله لنا الرشاد والهداية فيما فعلنا وفيما سوف نفعل)

- ويقول في كتابه (البروق النجدية):

(اعلم ألهمني الله واياك الرشاد وجنبنا طريق الغي والفساد. إن العلم أفضل طلبة، واعظم رغبة ... ونحن في زمان هرم خيره شباب شره نائم رشاده صاح فساده ... فهذه المجلات الشهرية والاسبوعية والجرائد اليومية مفعمة بالالحاد والفجور من الطعن على الله ورسوله ودينه وأفعاله، والى الدعوة الى حانات الخمر وبيوت الرقص والعزف والربا والقمار، كأنهم في بلد لا يوجد به مسلم ولا كتاب إلهي ولا من يقر بالصانع!! ولا الجامع الازهر ... حنى عم المصاب وعظمت البلية).

- ويقول في كتابه (الثورة الوهابية) ما ينم عن قناعة داخلية بأصالة الأخلاق والفضيلة وإن تنكر لها بعد الإلحاد:

(فحذار أيها العربي هذه الآفات وما يمس الأخلاق أو المعنويات الطيبة، فما كالأخلاق مفقود، ولقد علم الناس أن الأمم الظالمة المعتدية لا تقدم على غزو الأمم الضعيفة بالعدوان المسلح حتى تغزو أخلاقها ومعنوياتها فتنهكها وتضعفها وترميها بالفشل، ثم تغزوها بالحديد والنار، فلا تجد حينذاك مقاومة ولا دفاع، أعني أنها تعمد إلى قوة الأمة المعنوية فتحطمها وتشذبها من أطرافها، تارة بإفساد عقائدها بالشكوك والريب، وتارة بإفساد أخلاقها بجلب الفجور وعرض الفجور)

ويقول أيضا:

(وربما قال البعض: إن الرد على الملحدين لا يجدي شيئاً، لأن من دخل حظيرة الالحاد فهيهات أن يغادرها، وهو احتجاج ضعيف مهين، فان من ذاق حلاوة عقيدة التوحيد ولباب الاخلاص فهيهات أن يعافها، فلم أسمع أن رجلاً دخل مذهب الموحدين وتطهر قبله من ارجاس الشرك فخرج منه ونكص عقبه).

ـ[المسيطير]ــــــــ[28 - 11 - 07, 09:01 ص]ـ

(ب) نصوص ما بعد إلحاده:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير