تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كان كتاب القصيمي (العرب ظاهرة صوتية) 1977م آخر كتاب له يلقى صدى في العالم العربي، أما الكتابان الأخيران له (الكون يحاكم الإله) 1981م و (يا كل العالم لماذا أتيت؟) 1986م، فلم يلقيا أي اهتمام وكانت ظاهرة التجاهل الكامل هذه توصف في الوسط المحيط بالقصيمي بأنها (ستار الصمت) الذي أسدل أمام الكاتب منذ عام 1980م تقريباً، وآنذاك بدأ القصيمي مرحلة الانسحاب إلى الحياة الخاصة،وتركز كامل نشاطه ودائرة تأثيره خلال الأعوام الخمسة عشر الماضية على محيطه الشخصي، وكانت الزاوية الخاصة الأخيرة التي ينشط فيها ندوة أسبوعيه تنعقد في منزله في غرفة الجلوس، ومنذ توفيت زوجته عام 1990م لم يغادر مسكنه في القاهرة إلا نادراً جداً، حتى توفي في 9/يناير 1996م.

خاتمة الكتاب

لخص المؤلف فازلا رؤيته عن القصيمي وأُطروحاته في خاتمة الكتاب في سبع صفحات ومن أبرز النقاط التي أوردها:

- تتسم أعمال القصيمي في كل مراحله الفكرية بالقطع الراديكالي الحاسم.

- لا يمكن معرفة الأسباب القطعية التي دفعت القصيمي للتراجع عن معظم مواقفه السابقة، فلم يكن من الممكن كشفها كاملة حتى ولا في الأحاديث الشخصية التي أجريتها معه، فقد كان يرفض الحديث عن المواقف والآراء التي تبناها قبل الستينيات؛ ولذلك كان يمنع أي سؤال عن أسباب تراجعه عن قناعاته الدينية السابقة.

- مما يلفت الانتباه في مضمون كتبه كلها هو أنها تتميز بثبات كبير في الموضوعات التي تتناولها، وفي الأشياء التي تنتقدها، وتظهر الاستمرارية في الهجوم المتكرر على الظواهر الدينية التي لا يقتنع بها ففي كتبه الأولى كان هجومه على التصوف وتمجيد الأولياء، وفي الأربعينيات وسع هجومه في (هذي هي الأغلال) ليشمل تصرفات العلماء وآراء السلف، ثم جاءت كتبه الأخيرة فزادت مساحة نقده لتشمل الدين نفسه، ولتمزق جميع المحرمات والمقدسات.

- في القراءات النقدية لكتبه يبدو القصيمي وحيداً إلى أبعد الحدود فهو لم يؤسس مدرسة فكرية، ولا يمكن نسبته إلى أي مدرسة من المدارس الفكرية المعروفة، وليس له أتباع، ويعود ذلك في المقام الأول إلى الصيغة التي يعرض بها القصيمي بناءه الفكري؛ إذ طريقة العرض غير المنهجية، والأسلوب الشديد، والإطناب والتكرار لنفس الأشياء، والطابع الحكمي لكتاباته، كل ذلك يجعل من الصعب على القارئ فهم ما يقرأ، أو ينفره من التعمق في دراسة مضمون مؤلفاته.

- لم يحاول القصيمي أبداً طول حياته إلحاق نقده الراديكالي باقتراحات إصلاحية ملموسة، فهو لم يضع بدائل لتحليلاته المتشائمة للأوضاع القائمة، وبصورة عامة فإن القصيمي يتميز فقط بهدمه للتصورات الدينية.

- تشير الضجة التي أثارها نشر (هذي هي الأغلال) عام 1946م إلى أن اهتمام الرأي العام الإسلامي بالقصيمي نابع من وضعه كمرتد ومنحرف ولذلك فأهميته تعود بالدرجة الأولى إلى دوره كمنتهك للمحرمات الدينية. *****

هذه أبرز مرئيات فازلا عن فكر القصيمي وشخصيته،

ونختم بقوله تعالى:

[من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدراً فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم، ذلك بأنهم استحبوا الحياة الدنيا على الآخرة وأن الله لا يهدي القوم الكافرين، أولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم وأولئك هم الغافلون لا جرم أنهم في الآخرة هم الخاسرون].

http://www.islamtoday.net/articles/show_articles_*******.cfm?id=37&catid=35&artid=77

ـ[الرايه]ــــــــ[31 - 01 - 08, 01:35 م]ـ

وفي هذه السَّنة سنة (2000م) ترجم محمود كبيو رسالة الدكتوراة التي قام بها الألماني يورغن فازلا عن القصيمي بعنوان (من أصولي إلي ملحد؛ قصة انشقاق عبد الله القصيمي) وتقع في (250 صفحة)، وهي أشمل وأهم دراسة كتبت عن القصيمي، وتميزت بميزات لا توجد في غيرها من الدراسات التي كتبت عنه

غلاف الكتاب

http://www.neelwafurat.com/images/lb/abookstore/covers/normal/90/90135.gif

غلاف عادي، 24×17، 256 صفحة

الطبعة: 1 مجلدات: 1

الناشر: دار الكنوز الأدبية تاريخ النشر: 01/ 03/2001

ـ[السلامي]ــــــــ[31 - 01 - 08, 02:02 م]ـ

حدثني الثقة وهو -شيخ جليل- أن القصيمي أبو الأحرى الصعيدي رجع قبل موته وهو في السرير الأبيض ,,,,,,,,,

ـ[أنس الشهري]ــــــــ[31 - 01 - 08, 09:08 م]ـ

وأنا كذلك حدثني أحد المشايخ بذلك

وعسى أن يكون كذلك

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[31 - 01 - 08, 09:36 م]ـ

تدلك كتاباته أنه كان قنبلة حقد والعياذ بالله، حتى -كما ذكر الشيخ المسيطير أعلاه أشكاله كثير منهم لم يفهم منه إلا الحقد والتمرد ...

أما عن "سحر"كتاباته، فكثير من الملحدين يتميزون بهذا والعياذ بالله، حيث توحي إليهم الشياطين بزخارف القول، قاتلهم الله، ليكونوا "كالطعم" للآخرين، قال تعالى:

(هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ (**********: AyatServices()(221) تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (**********: AyatServices()(222) يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ (**********: AyatServices()(223) وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ (**********: AyatServices()(224) أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (**********: AyatServices()(225) وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ (**********: AyatServices()(226) إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ (**********: AyatServices()(227) . ألشعراء.

ويا ليته رجع قبل مماته كما ذكر أخونا ألسلامي أعلاه، فباب التوبة مفتوح ...

والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير