[حيرني هذا الدعاء ..]
ـ[توبة]ــــــــ[28 - 11 - 07, 12:26 م]ـ
أرسل لي أحد الناس بهذا الدعاء،
"جعلكِ الله مع أصحاب الأعراف"
لدى قراءتِه أول الأمر،أحسست بانقباض في قلبي و حزن شديد،لأني على حسب علمي أن المشهور أن أصحاب الأعراف هم من تساوت حسناتهم و سيئاتهم يُحبسون عن باقي الخلق و قد دخل أصحاب الجنة إلى الجنة و أصحاب النار إلى النار، جُعلوا شهداء على الناس هذا و هم ينتظرون لا يعلمون مصيرهم أاِلى الجنة أم إلى النار ..........
ظننته دعا علي، و قلتُ في نفسي
وددتُ لو أنجو كفافا لا لي و لا علي،
أود ساعتها أن أكون نسيا منسيا،
بل يا ليتني إذا مت لا أُبعث،،،
تصفحتُ التفاسير الواردة في هذه الآية و وجدت قرابة عشرة أقوال منها قول مجاهدرحمه الله أنهم،أي أصحاب الأعراف،هم من العلماء و الشهداء و زبدة الأتقياء
فوقعتُ في حيرة،هل دعا لي أم دعا علي؟ .. هل يقصد القول الأخير؟
و إن كان يقصده أليس هذا من الاعتداء في الدعاء؟؟ لأني لم أقع على قول يجزم بذلك بل الأرجح من تساوت حسناتهم و سيئاتهم؟
هل ورد هذا الدعاء عن أحد من السلف؟
أنتظر ردودكم بارك الله فيكم
ـ[أبو مجاهد الشهري]ــــــــ[28 - 11 - 07, 01:38 م]ـ
قال-صلى الله عليه وسلم-"إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس الأعلى"
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[28 - 11 - 07, 09:01 م]ـ
ان كان الراسل من العوام فلاعليك فهو يقول مالايعلمه او لعله سمع الآيات فظن انها منزلة فى الآخرة
وان كان الراسل من اهل العلم فلعله يميل الى قول من قال انهم علماء ويدعو لك بالعلم
والله تعالى اعلم
ـ[توبة]ــــــــ[28 - 11 - 07, 09:09 م]ـ
أحسبه من القسم الثاني
ولكن أليس هذا من الإعتداء في الدعاء؟ لأنهم و إن كانوا يقصدون قول مجاهد، فهذا الرأي ليس على وجه اليقين.
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[28 - 11 - 07, 09:17 م]ـ
لا اظن ان الدعاء للمسلم بالعلم وان يكون من زبدة الاتقياء اعتداء فى الدعاء
ولكن يمكن ان يقال ان الخير فى اتباع المأثور فى الدعاء حتى لانختلف هكذا
والله تعالى اعلم
ـ[توبة]ــــــــ[28 - 11 - 07, 09:40 م]ـ
أخي الكريم،،قصدي من الاعتداء في الدعاء هو أنه ليس متيقنا بكون أصحاب الأعراف أنهم أهل العلم و الفضل،وإن كنت متيقنة من سلامة نيته و حسن قصده.
فأنا أخاف أن أؤمن على هذا الدعاء_أي أن يجعلني ربي مع أصحاب الأعراف_ثم يوم لا ينفع التراجع و لا الندم، يتبين أن اصحاب الأعراف هم من تساوت حسناتهم و سيئاتهم .... موقف لا أتحمل حتى مجرد تصوره، بل من منّا يطيق ذلك؟؟ نسأل الله السلامة.
اللهم إنا نسألك الجنة و ما قرب إليها من قول و عمل و نعوذ بك من النار و ما قرب إليها من قول و عمل.
أدخلنا اللهُ و الداعيَ بهذا الدعاء و إياّكم الفردوسَ الأعلى.
ـ[توبة]ــــــــ[28 - 11 - 07, 09:51 م]ـ
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
{وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْاْ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ - وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاء أَصْحَابِ النَّارِ قَالُواْ رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ - وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ رِجَالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُواْ مَا أَغْنَى عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ - أَهَؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لاَ يَنَالُهُمُ اللّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ - وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَاء أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ - الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُواْ لِقَاء يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ - وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ}
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[28 - 11 - 07, 10:28 م]ـ
أخي الكريم،،قصدي من الاعتداء في الدعاء هو أنه ليس متيقنا بكون أصحاب الأعراف أنهم أهل العلم و الفضل،وإن كنت متيقنة من سلامة نيته و حسن قصده.
فأنا أخاف أن أؤمن على هذا الدعاء_أي أن يجعلني ربي مع أصحاب الأعراف_ثم يوم لا ينفع التراجع و لا الندم، يتبين أن اصحاب الأعراف هم من تساوت حسناتهم و سيئاتهم .... موقف لا أتحمل حتى مجرد تصوره، بل من منّا يطيق ذلك؟؟ نسأل الله السلامة.
اللهم إنا نسألك الجنة و ما قرب إليها من قول و عمل و نعوذ بك من النار و ما قرب إليها من قول و عمل.
أدخلنا اللهُ و الداعيَ بهذا الدعاء و إياّكم الفردوسَ الأعلى.
صدقت
ولذلك نقول السلامة فى الاتباع الآثار
بارك الله فيك ووقانا واياكم سوء الحساب
¥