تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سوال فى الوضوء]

ـ[عبد الله كريم]ــــــــ[29 - 11 - 07, 11:09 ص]ـ

هل يجوز المحافظه على الوضوء من الظهر الى العصر مثلا او لبد من الوضوأ كل صلاة

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[29 - 11 - 07, 11:34 ص]ـ

إذا حافظت على الوضوء كلما تمكنت من ذلك فهو حسن أخي بدون دفع الأخبثان، لأن أمر الوضوء عظيم و المحافظة عليه علامة الإيمان.

قال صلى الله عليه و سلم: "لا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن" السلسلة الصحيحة.

ـ[توبة]ــــــــ[29 - 11 - 07, 02:33 م]ـ

إذا حافظت على الوضوء كلما تمكنت من ذلك فهو حسن أخي بدون دفع الأخبثان، لأن أمر الوضوء عظيم و المحافظة عليه علامة الإيمان.

قال صلى الله عليه و سلم: "لا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن" السلسلة الصحيحة.

ولكن هل يُفهم من هذا الحديث المحافظة على الوضوء الواحد؟

المقصود من هذا الحديث البقاء على وضوء حيث إذا انتقض الوضوء لسبب من الأسباب فيعاود المؤمن وضوءه على الاستحباب، كي يبقى على طهارة دوما.

وقد يُستدل به أيضا في الحث على حسن التوضأ و إحكامه، أي المحافظة على الإتيان به كما ثبت عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[29 - 11 - 07, 03:10 م]ـ

وفقكم الله

ولكن هل يُفهم من هذا الحديث المحافظة على الوضوء الواحد؟

المقصود من هذا الحديث البقاء على وضوء حيث إذا انتقض الوضوء لسبب من الأسباب فيعاود المؤمن وضوءه على الاستحباب، كي يبقى على طهارة دوما.

وقد يُستدل به أيضا في الحث على حسن التوضأ و إحكامه، أي المحافظة على الإتيان به كما ثبت عن النبي.

اوافقك فى هذا، ويؤيده حديث بلال رضى الله عنه المتفق عليه من طريق أبي زرعة عنه، واخرجه الترمذى وابن حبان واحمد فى مسنده والحاكم فى مستدركه من طريق بريدة - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال واللفظ لابن حبان:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما دخلت الجنة إلا سمعت خشخشة، فقلت: من هذا؟ فقالوا: بلال، ثم مررت بقصر مشيد بديع، فقلت: لمن هذا؟ قالوا: لرجل من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، فقلت: أنا محمد، لمن هذا القصر؟ قالوا: لرجل من العرب، فقلت: أنا عربي، لمن هذا القصر؟ قالوا: لعمر بن الخطاب رضي الله عنه «، فقال لبلال:» بم سبقتني إلى الجنة «؟ قال: ما أحدثت إلا توضأت، وما توضأت إلا صليت، وقال لعمر بن الخطاب رضي الله عنه:» لولا غيرتك لدخلت القصر «، فقال: يا رسول الله، لم أكن لأغار عليك

،، قلت فالمداومة على الوضوء عقب الحدث، ثم الصلاة بعده، فيها من الفضل العظيم ما نص عليه الحديث، و هذا هو المقصود بالمداومة على الوضوء

والله تعالى اعلم

ـ[علاء الدين محمد]ــــــــ[29 - 11 - 07, 03:29 م]ـ

جزاكم الله كل خير

إخوتي

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[30 - 11 - 07, 05:27 ص]ـ

ولكن هل يُفهم من هذا الحديث المحافظة على الوضوء الواحد؟

جزاك الله خيرا على هذا السؤال و أطلب من الإخوة إفادتي في هذه المسألة هل يفهم من الحديث الوضوء الواحد؟

ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[30 - 11 - 07, 11:13 ص]ـ

جزاك الله خيرا على هذا السؤال و أطلب من الإخوة إفادتي في هذه المسألة هل يفهم من الحديث الوضوء الواحد؟

اخى الكريم، قد اجابت اختنا الكريمة على سؤالها فى معرض ردها، وقمت بموافقة رأيها مستدلا" له بحديث بلال المتقدم، وهو دوام المحافظة على الوضوء كلما احدث

، فهل تقصد مزيد تحرير، او تنوع اقوال، فننتظر معك؟

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[30 - 11 - 07, 11:49 ص]ـ

هل هذا الحديث له معنى واحد أم هناك من أهل العلم من رأى ما اعتقدته في هذا الحديث؟ و جزاكم الله خيرا.

ـ[عبد الله كريم]ــــــــ[30 - 11 - 07, 02:05 م]ـ

جزاكم الله خير الجزاء على الافادة

ـ[مشتاق حجازي]ــــــــ[30 - 11 - 07, 04:02 م]ـ

كان في بداية الإسلام وجوب الوضوء لكل صلاة ثم نسخ ذلك بحديث يوم الخندق

والله أعلم

ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[30 - 11 - 07, 04:08 م]ـ

هل هذا الحديث له معنى واحد أم هناك من أهل العلم من رأى ما اعتقدته في هذا الحديث؟ و جزاكم الله خيرا.

بارك الله فيكم

جاء فى حاشية السندى:

قَوْله (وَلَا يُحَافِظ عَلَى الْوُضُوء)

أَيْ فِي أَوْقَاته لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّه تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا أُمِرْت بِالْوُضُوءِ إِذَا قُمْت إِلَى الصَّلَاة حِين قَالُوا لَهُ أَلَا نَأْتِيك بِوُضُوءٍ وَقَدْ خَرَجَ مِنْ الْخَلَاء وَقُرِّبَ إِلَيْهِ الطَّعَام رَوَاهُ أَصْحَاب السُّنَن وَغَيْرهمْ أَوْ عَلَى الدَّوَام وَتَرْكه لِبَيَانِ الْجَوَاز لِئَلَّا يَلْتَبِس الْفَضْل بِالْفَرْضِ وَالْبَيَان عَلَيْهِ وَاجِب فَالتَّرْك فِي حَقّه خَيْر مِنْ الْوُضُوء فَإِنَّ غَايَته أَنْ يَكُون مَنْدُوبًا

كما ذكر المناوى

وفي رواية ولن (يحافظ على الوضوء) الظاهري والباطني (إلا مؤمن) كامل الإيمان فالظاهري ظاهر والباطني طهارة السر عن الأغيار والمحافظة على المجاهدة التي يكون بها تارة غالبا وتارة مغلوبا أي لن تطيقوا الاستقامة في تطهير سركم ولكن جاهدوا في تطهيره مرة بعد أخرى كتطهير الحدث مرة بعد أخرى فأنتم في الاستقامة بين عجز البشرية وبين استظهار الربوبية فتكونون بين رعاية وإهمال وتقصير وإكمال ومراقبة وإغفال وبين جد وفتور كما أنكم بين حدث وطهور وفيه ندب إدامة الوضوء وبه أخذ أصحابنا أنه يسن تجديده إذا صلى به صلاة.

،، وذكر الحافظ فى الفتح، فى شرحه لحديث بلال المتقدم:

عِنْد التِّرْمِذِيّ وَابْن خُزَيْمَةَ مِنْ حَدِيث بُرَيْدَةَ فِي نَحْو هَذِهِ الْقِصَّة " مَا أَصَابَنِي حَدَث قَطُّ إِلَّا تَوَضَّأْت عِنْدهَا " وَلِأَحْمَد مِنْ حَدِيثه " مَا أَحْدَثْت إِلَّا تَوَضَّأْت وَصَلَّيْت رَكْعَتَيْنِ " فَدَلَّ عَلَى أَنَّهُ كَانَ يُعْقِب الْحَدَث بِالْوُضُوءِ وَالْوُضُوء بِالصَّلَاةِ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير