تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماحكم هزالظهرعندقراءة القرأن]

ـ[أبوعمرالحسيني]ــــــــ[30 - 11 - 07, 09:46 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ..

ماحكم هزالظهرعندقراءة القرأن ..

اذاقصدبذلك التعبدفهو بدعة وإن قصدبذلك

الإستعانه كمايفعل بعض الناس لايستطيع يقراء ويستمر

الإبهز راسه اوصدره فلابأس به ..

=======================

من أسئلة أهل البحرين لابن عثيمين (شرح كتاب الحج من كتاب الكافي)

(الشريط السادس الوجه ب)

ـ[طيب طيب]ــــــــ[30 - 11 - 07, 05:24 م]ـ

بارك الله فيك فكم انكروا علي فعل ذلك وكنت أرد عليهم بما قال عالمنا ابن عثيمين ولكني لا استطيع ان انسب كلامي لعالم.ولقد بحثت عن قول عالم فلم اجد فجزاك الله عني خيرا.

ـ[ابو مريم السلفى]ــــــــ[30 - 11 - 07, 11:12 م]ـ

السلام عليكم

انقل لكم كلام الشيخ /بكر بن عبد الله فى رسالته بدع القراء

وهو كلام معتبر فى هذة المسالة

يقول الشيخ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المبحث الثالث

في التحرك عند القراءة

اشتدت كلمة علماء الأندلس في النكير على: التمايل, والاهتزاز, والتحرك, عند قراءة القرآن, وأنها بدعة يهود, تسربت إلى المشارقة المصريين, ولم يكن شيء من ذلك مأثوراً عن صالح سلف هذه الأمة. وقد ألف ناصر السنة ابن أبي زيد القيرواني م سنة 386هـ رحمه الله تعالى ((كتاب من تأخذه عند قراءة القرآن حركة)) ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=707779#_ftn1)) ولا ندري من خبر هذا الكتاب شيئاً. قال أبو حيان النحوي محمد بن يوسف الأندلسي م سنة 745هـ رحمه الله تعالى في تفسيره ((البحر المحيط)) عند قول الله تعالى: ? وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ ... ? [الأعراف:171] , (قال الزمخشري في ((الكشاف)) 2/ 102: ((لما نشر موسى عليه السلام, الألواح وفيها كتاب الله تعالى, لم يبق شجر, ولا جبل, ولا حجر إلا اهتز فلذلك لا ترى يهودياً يقرأ التوراة إلا اهتز وأنغض لها رأسه)) انتهى. من الكشاف. وقد سرت هذه النزعة إلى أولاد المسلمين, فيما رأيت بديار مصر, تراهم في المكتب إذا قرؤوا القرآن يهتزون ويحركون رؤوسهم, وأما في بلادنا, بالأندلس والغرب, فلو تحرك صغير عند قراءة القرآن, أدبه مؤدب المكتب وقال له: لا تتحرك فتشبه اليهود في الدراسة)) ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=707779#_ftn2)) انتهى. وقال الراعي الأندلسي م سنة 853هـ رحمه الله تعالى في ((انتصار الفقير السالك)) ص / 250: (وكذلك وافق أهل مصر اليهود, في الاهتزاز عند الدرس والاشتغال, وهو من أفعال يهود). انتهى. وهذا أعم فليُجْتنب.

(2) الوافي للصفدي 17/ 250.

(1) البحر المحيط 4/ 42.

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

نفعنى الله واياكم بالعلم واهلة

ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[30 - 11 - 07, 11:56 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لا ريب أن التمايل و الهز عند القراءة من أفعال اليهود عند قراءتهم التوراة التي ما زالت موجودة حتى يومنا هذا, لذل لا بد من المخالفة لهم في هذا الأمر لسببين:

1. ورود النهي عن التشبه باليهود و النصارى و خصوصا في ما يتعلق بدينهم و أفعالهم المخترعة

2. الهز و الحركة و التمايل لا تمت بصلة للاداب الإسلامية و اداب قراءة القران. فالقراءة يلزمها تدبر و خشوع و هيبة و وقار، و الهز و التمايل يخالف كل ذلك.

فإن قلت: الهز و التمايل حصل بخشوع قلت: أكنت تهز بحضرة رسول الله كما تفعل إن كنت تقرأ فإن قلت نعم فما هو إلا ناتج عن خشوع أقول الرسول و أصحابه و من تبعهم من الأئمة و العلماء الربانيين أخشع منك و لم يرد ذلك عنهم بل هو شئ ينكر.

فإن قلت هو عون لي على الحفظ: قلت لك: أصبت الغاية و اخطأت الوسيلة فقراءة القران و حفظه عبادة ربانية ينبغي لها تحري أطيب الوسائل و أصلحها و لا يكون باختيار ما فيه اثم فالهز لا علاقة له بالذاكرة فإن قلت هو كذلك قلت لما لا تهز يدك فقط؟! و الجواب أعجب!! و أقول لك: الحفظ يحتاج لنية خالصة و العمل بما تحفظ و إلا كان و بالاَ عليك، حفظك الله و رعاك.

فأذا اتضح لك ذلك علمت أن الهز و التمايل عند القراءة ما هو إلا تلبيس من الشيطان أو عادة درج الناس عليها و لا تمت لديننا و اخلاقنا بشئ. فالخشوع يكون بالتدبر و الدموع و رقة القلب.

و يكفي الهز و التمايل ه عيبا أنه ليس من المروءة بشئ.

لذا أنصح من درج على هذه العادة أن يجاهد نفسه ما استطاع الى ذلك سبيلا. و الخير كل الخير في ما كان الرعيل الأول عليه. فاعلم و الزم حفظك الله

جزاكم الله خيرا و أغناكم و نفع بكم

و الله تعلى أعلم

ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[01 - 12 - 07, 12:15 ص]ـ

فتاوى اللجنة الدائمة - 2 - (ج 3 / ص 122)

ج: هذا التمايل عند تلاوة القرآن هو من العادات التي يجب تركها؛

لأنها تتنافى مع الأدب مع كتاب الله عز وجل، ولأن المطلوب عند تلاوة القرآن وسماعه،

الإنصات وترك الحركات والعبث ليتفرغ القارئ والمستمع لتدبر القرآن الكريم والخشوع لله عز وجل، وقد ذكر العلماء أن ذلك من عادة اليهود عند تلاوة كتابهم، وقد نهينا عن التشبه بهم.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

بكر أبو زيد ...

صالح الفوزان ...

عبد الله بن غديان ...

عبد العزيز آل الشيخ ...

عبد العزيز بن عبد الله بن باز

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير