(40) رواه أبو داود (1488) الصلاة، باب الدعاء، والترمذي (3556) الدعوات، وابن ماجة (3865) الدعاء، باب رفع اليدين في الدعاء، وقال الألباني في صحيح الجامع (2070): حسن.
(41) انظر تحفة الذاكرين ص44.
(42) رواه البخاري (4323)، ومسلم (2498).
(43) رواه أبو داود (3107) الجنائز، باب الدعاء للمريض، وهو حديث حسن كما في صحيح الجامع (466).
(44) انظر تفسير القرآن العظيم لابن كثير 4/ 35_39.
(45) رواه مسلم (202) الإيمان، باب دعاء النبي"لأمته، وبكائه شفقة عليهم.
(46) إحياء علوم الدين، 1/ 308.
(47) رواه أحمد 6/ 189، وأبو داود (1482) الصلاة، باب الدعاء، والحاكم 1/ 539، والطبراني في الدعاء (50) باب ما كان النبي يستحب من الدعاء، وصححه الألباني في صحيح الجامع (4949).
(48) شأن الدعاء ص15.
(49) رواه الترمذي (3385) الدعوات، باب ما جاء أن الداعي يبدأ بنفسه وقال حسن غريب صحيح، وأبو داود (3984) القراءات، وصححه الألباني في صحيح الجامع (4723).
(50) مجمع الزوائد 10/ 210 وقال: إسناد جيد، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (6026).
(51) رواه البخاري (6384) الدعوات.
(52) انظر بدائع الفوائد 3/ 6_10، ومجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية 15/ 15_20.
(53) إحياء علوم الدين، 1/ 306.
(54) شأن الدعاء ص17.
(55) البخاري (6337) الدعوات، باب ما يكره من السجع في الدعاء.
(56) مجموع الفتاواى، 22/ 489.
(57) رواه البخاري (6010) الأدب، باب رحمة الناس والبهائم.
(58) انظر تفسير القرآن العظيم لابن كثير 2/ 411.
(59) الشسع: أحد سيور النعل وهو الذي يدخل بين الأصبعين، ويدخل طرفه في الثقب الذي في صدر النعل. انظر لسان العرب، 8/ 180.
(60) أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة (356) باب ما يقول إذا انقطع شسعه، والترمذي 4/ 292 الدعوات، وضعفه الشيخ الألباني في الضعيفة (1362)، ولكن الحديث صحيح من قول عائشة موقوفًا عليها _ رضي الله عنها _، انظر مسند أبي يعلى (4560) 8/ 45، وعمل اليوم والليلة (357)، قال الهيثمي في الحديث: رجاله رجال الصحيح غير محمد بن عبيد الله وهو ثقة. المجمع 10/ 150.
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[24 - 12 - 07, 06:12 م]ـ
جزاك الله خيرا، أخي الفاضل محمد عامر ياسين.
وأود أن أضيف إلى موضوعك ما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
إخفاء الدعاء
الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.
أما بعد:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
. قال الحسن: بين دعوة السر ودعوة العلانية سبعون ضعفاً ولقد كان المسلمون يجتهدون في الدعاء وما يُسمع لهم صوت أي: ما كانت إلا همساً بينهم وبين ربهم عز وجل وذلك أنَّ الله عز وجل يقول: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً} وأنه ذكر عبداً صالحاً ورضي بفعله فقال: {إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا} وفي إخفاء الدعاء فوائد عديدة:
أحدها: أنَّه أعظم إيماناً؛ لأنَّ صاحبَه يعلم أنَّ الله يسمع الدعاء الخفي.
وثانيها: أنَّه أعظم في الأدب والتعظيم لأنَّ الملوك لا تُرفع الأصوات عندهم ومن رفع صوته لديهم مقتوه ولله المثل الأعلى فإذا كان يسمع الدعاء الخفي فلا يليق بالأدب بين يديه إلا خفض الصوت به.
وثالثها: أنَّه أبلغ في التضرع والخشوع الذي هو روح الدعاء ولبُّه ومقصوده فإنَّ الخاشعَ الذليلَ إنما يسال مسألةَ مسكينٍ ذليلٍ، قد انكسر قلبُه وذلَّت جوارحُه وخشع صوتُه؛ حتى إنَّه ليكاد تبلغ ذلته وسكينته وضراعته إلى أنْ ينكسر لسانُه فلا يطاوعه بالنطق وقلبه يسأل طالباً مبتهلاً. ولسانه لشدة ذلته ساكتاً وهذه الحال لا تأتي مع رفع الصوت بالدعاء أصلاً.
ورابعها: أنَّه أبلغ في الإخلاص.
وخامسها: أنَّه أبلغ في جمعية القلب على الذلة في الدعاء فإنَّ رفعَ الصوت يفرقه فكلَّما خفض صوته كان أبلغَ في تجريد همَّته وقصده للمدعو سبحانه.
وسادسها - وهو من النكت البديعة جداً -: أنَّه دالٌّ على قربِ صاحبه للقريب لا مسألة نداء البعيد للبعيد؛ ولهذا أثنى الله على عبده زكريا بقوله عز وجل: {إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا} فلمَّا استحضر القلبُ قربَ الله عز وجل، وأنَّه أقرب إليه من كلِّ قريبٍ أخفى دعاءه ما أمكنه.
¥