تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وعيالي ثُلُثَهُ، وأُعِيدُ فيها ثُلُثَهُ". أخرجه ابن حبان في صحيحه.

كتاب الزكاة، باب صدقة التطوع، رقم الحديث (3355، 8/ 142154) وإسناده صحيح على شرط الشيخين وأخرجه مسلم، الزهد: باب الصدقة (2984)، وأخرجه أحمد في مسنده (2/ 296)

ذِكْرُ بيان أن صدقة الصحيح الشحيح الخائف الفقر المؤمل طُول العمر أفضل من صدقة من لم يكن كذلك

عن أبي هريرةَ -رضي الله عنه- قال: (جاءَ رجلٌ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول اللهِ أيُّ الصدقةِ أعظمُ أجراً؟ قال: "أن تَصَّدَّقَ وأنتَ صَحيحٌ شَحيحٌ تَخشى الفَقْرَ وتأمُلُ الغِنى، ولا تُمْهِلُ حتى إذا بلغت الحُلْقُومَ قلتَ: لفُلانٍ كذا ولفلانٍ كذا، وقد كان لفلان" أخرجه البخاري في صحيحه. كتاب الزكاة، باب أن الصدقة أفضل وصدقة الشحيح الصحيح لقوله تعالى: "وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت" وقوله تعالى:"يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لابيع فيه"، رقم الحديث (1353، 2/ 515).

وعن أبي هريرةَ -رضي الله عنه- قال: (قال رجُلٌ للنبيِّ -صلى الله عليه وسلم-: يا رسولَ اللهِ أيُّ الصدَقةِ أفضلُ؟ قال: "أن تَصدَّقَ وأنتَ صحيحٌ حَريص، تأْمُلُ الغِنى وتَخشى الفقرَ، ولا تُمهِلْ حتى إِذا بلَغَتِ الْحُلقومَ قلتَ: لفُلانٍ كذا ولفُلان كذا، وقد كان لفلان" أخرجه البخاري في صحيحه. كتاب الزكاة، باب الصدقة عند الموت، رقم الحديث (2597، 3/ 1008).

ذِكْرُ وصف المُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم المُتَصَدِّقَ بِطُولِ اليد

عن عائشةَ -رضي الله عنها- «أنَّ بعضَ أزواجِ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- قلنَ للنبيِّ -صلى الله عليه وسلم-: أِّينا أسرَعُ بكَ لحوقاً؟ قال: "أطوَلكُنَّ يداً. فأَخذوا قصبةً يَذرعونَها، فكانتْ سَودَةُ أطولهُنَّ يداً. فعلِمنا بعدُ أنَّما كانتْ طولَ يدِها الصَّدقةُ، وكانتْ أسرعَنا لحُوقاً به، وكانت تحبُّ الصدقةَ" أخرجه البخاري في صحيحه. كتاب الزكاة، باب أن الصدقة أفضل وصدقة الشحيح الصحيح، رقم الحديث (1354، 2/ 515).

وعَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها-، قالت: قال رَسُولُ اللَّه –صلى الله عليه وسلم-: "أَسْرَعُكُنَّ بي لُحُوقاً أَطْوَلُكُنَّ يداً" أخرجه ابن حبان في صحيحه كتاب الزكاة، باب صدقة التطوع، رقم الحديث (3314، 8/ 108).

قَالَتْ: فكُنَّ يَتَطَاوَلْنَ أيُّهنَّ أَطْوَلُ يَداً. قَالَتْ: فَكَانَ أَطْوَلَنَا يداً زَيْنَبُ، لأنَّها كانتْ تَعْمَلُ بِيَدِها وَتَتَصَدَّقُ.

ذِكْرُ البيانِ بأنَّ ظلَّ كلِّ امرئ في القيامة يكون صدقته

عن أبي هُريرةَ -رضي الله عنه- عنِ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- قال: "سَبعةٌ يُظلُّهمُ اللَّهُ تعالى في ظِلِّهِ يومَ لا ظِلَّ إلاّ ظِلّهُ: إمامٌ عَدْلٌ، وشابٌّ نَشَأَ في عِبادةِ اللَّه، ورجُلٌ قلبُهُ مُعلَّقٌ في المساجدِ، ورَجُلانِ تَحابا في اللَّهِ اجتمعَا عليهِ وتَفَرَّقَا عليه، ورجُلٌ دَعَتْهُ امرأةٌ ذاتُ مَنصِبٍ وجَمالٍ فقال: إني أخافُ اللَّهَ، ورجُلٌ تَصدَّقَ بصدَقةٍ فأخفاها حتى لا تَعلمَ شِمالهُ ما تُنفِقُ يمينهُ، ورجُلٌ ذَكرَ اللَّهَ خالياً ففاضَتْ عَيناهُ" أخرجه البخاري في صحيحه. كتاب الزكاة، باب الصدقة باليمين، رقم الحديث (1357، 2/ 517).

عن عقبة ابن عامر -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:"كل امرئ في ظل صدقته حتى يفصل بين الناس، أو قال: حتى يحكم بين الناس قال يزيد: فكان أبو الخير لا يخطئه يوم لا يتصدق منه بشيء ولو كعكة ولو بصلة" أخرجه ابن خزيمة في صحيحه، كتاب الزكاة، باب إظلال الصدقة يوم الحكم بين العباد، رقم الحديث (2431، 4/ 94) وأخرجه مسلم (1517/ 91).

ذِكْرُ الأمرِ للنِّساءِ بالإِكثار مِنَ الصَّدقة

عن ابنِ عبّاسٍ -رضي الله عنهما- قال: (خَرَجَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يومَ عيدٍ فصلَّى رَكعتينِ لم يُصلِّ قبلُ ولا بعدُ. ثمَّ مالَ على النساءِ ـ ومعَهُ بِلالٌ ـ فوَعظهُنَّ، وأمرَهنَّ أن يتَصدَّقْنَ، فجعلَتِ المرأةُ تُلْقي القُلْبَ والخُرْصَ" أخرجه البخاري في صحيحه. كتاب الزكاة، باب التحريض على الصدقة والشفاعة فيها، رقم الحديث (1364، 2/ 519).

ذِكْرُ العلَّة الَّتي مِنْ أجلها حثَّ النِّساءَ على الإِكثارِ مِنَ الصَّدقة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير