تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

رابعاً: أنها سبب في دخول الجنة قال سبحانه وتعالى "وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين *الذين ينفقون في السراء والضراء .... " [آل عمران: 133].

خامساً: "الصدقة مدخل لكافة أعمال البر قال تعالى: "لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون" [آل عمران: 92]

سادساً: إظلالها لصاحبها يوم القيامة قال -صلى الله عليه وسلم-:"كل امرئ في ظل صدقته حتى يفصل بين الناس" أخرجه ابن حبان في صحيحه كتاب الزكاة، باب صدقة التطوع، رقم الحديث (3310، 8/ 104) وإسناده صحيح على شرط مسلم وأخرجه أحمد في مسنده (4/ 147) وصححه الحاكم (1/ 416).

سابعاً:ذخر لصاحبها يوم القيامة قال تعالى"فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره"الزلزلة (7)

ثامناً: جواز إهداء ثوابها للميت عن عائشة -رضى الله عنها- أن رجلاً أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال يا رسول الله (أن أمي افتلتت نفسها ولم توص وأظنها لو تكلمت تصدقت أفلها أجر إن تصدقت عنها قال نعم) (أخرجه مسلم في صحيحة، كتاب الزكاة، وصول ثواب الصدقة على الميت، (4/ 90).

افْتُلِتَتْ: ماتت فجأة (صحيح مسلم بشرح النووي 7/ 90).

تاسعاً: سعة صدر صاحبها وانشراحه يقول ابن القيم رحمه الله "فان الكريم المحسن أشرح الناس صدرا وأطيبهم نفسا وأنعمهم قلبا والبخيل الذي ليس فيه إحسان أضيق الناس صدرا وأنكدهم عيشا وأعظمهم هما وغما" (زاد المعاد في هدي خير العباد، ابن قيم الجوزية، 2/ 25).

عاشراً: نفعها المتعدي فهي تدفع حاجة المعوزين وتسد جوعهم وتستر عوراتهم وهي إشاعة للتكافل الاجتماعي وسبب نشر المحبة والمودة وبث الرحمة بين إفراد المجتمع المسلم.

الحادى عشر: جريان ثوابها حتى بعد الموت قال سبحانه وتعالى: "ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شيء أحصيناه في إمام مبين" [يس:12].

عن عائشة -رضي الله عنها- أنهم ذبحوا شاة، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- "مابقي منها؟ " قالت: مابقي منها إلا كتفها، قال:" بقي كلها غير كتفها" "أخرجه الترمذي رقم الحديث (2470، 4/ 644) وقال حديث صحيح وقال الشيخ الألباني صحيح.

ومعناه: تصدقوا بها إلا كتفها فقال: بقيت لنا في الآخرة إلا كتفها.

عن أسماء بنت أبي بكر الصديق -رضي الله عنهما- قالت: قال لي رسول الله -صلى عليه وسلم-:"لاتوكي فيوكى عليك".

وفي رواية "أنفقي أو انفحي، أو انضحي، ولا تحصي فيحصي الله عليك ولا توعي فيوعي الله عليك" مختصر صحيح البخاري، كتاب الزكاة، باب الصدقة فيما استطاع رقم الحديث (704،1/ 168).

ومعناه: أي لا تدخري ما عندك، وتمنعي ما في يدك "فيوكى عليك": أي: فيقطع الله عليك مادة الرزق ولا تحصي: أي: لا تمسكي المال، وتدخريه، ولا توعي، أي: تمنعي ما فضل عنك عمن هو محتاج إليه.

ذِكْرُ ثواب المشتركين في الصدقة كلٌ بمقدار صدقته

عن علي -رضي الله عنه- قال: (جاء ثلاثة نفر إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال أحدهم: يا رسول الله، كانت لي مئة دينار فتصدقت منها بعشره دنانير، وقال الآخر: يا رسول الله كان لي عشرة دنانير فتصدقت منها بدينار، وقال الآخر: كان لي دينار فتصدقت بعشره، قال: فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: كلكم في الأجر سواء، كلكم تصدق بعشر ماله".رواه الإمام أحمد في مسنده.

رقم الحديث (743، 1/ 337) أخرجه في مجمع الزوائد (3/ 111) ونسبه للبزار أيضاً وأخرج نحوه عن أبى مالك الاشعرى ونسبه للطبرانى في الكبير، وأعله بمحمد بن أسماعيل بن عياش.

ذِكْرُ الصدقة في أي الشهور أفضل

عن أَنَسٍ -رضي الله عنه-، قال: سُئِلَ النبيُّ-صلى الله عليه وسلم-: أيُّ الصَّوْمِ أفْضَلُ بَعْدَ رمَضَانَ؟ قال: "شَعْبَانُ لِتَعْظيمِ رمَضَانَ قال: فأَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ قال: "صَّدَقَةٌ في رَمَضَانَ". أخرجه الترمذي في سننه، كتاب الزكاة، باب ما جاء في فضل الصدقة رقم الحديث (663، 3/ 43).

قال أبو عيسي هذا حديث غريب وقال الشيخ الألباني ضعيف.

إطفاء الصدقة لغضب الرب تعالى

عن أنَسِ بنِ مالكٍ -رضي الله عنه-، قال: قال رسولُ الله –صلى الله عليه وسلم- "إنَّ الصَّدقةَ لتطفىء غَضَبَ الرَّبِّ وتَدْفَعُ مِيتَة السُّوءِ".

أخرجه الترمذي في سننه، كتاب الزكاة، باب ما جاء في فضل الصدقة رقم الحديث (664، 3/ 43).

قال أبو عيسي هذا حديث غريب وقال الشيخ الألباني ضعيف.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير