18 - أفضل الصدقة على الأهل ثم في سبيل الله.
19 - أن كل معروف صدقة.
20 - سبب في دخول الجنة.
21 - كل امرئ في ظل صدقته حتى يفصل بين الناس أو يحكم بين الناس.
22 - ظل المؤمن يوم القيامة صدقته.
23 - نماء المال وزيادته بالصدقة.
24 - رفعة منزلة الصدقة.
25 - حماية المتصدق من البلايا والكروب.
26 - تطفىء الخطيئة والذنوب.
27 - زيادة في الرزق والبركة في الأموال.
28 - جنة من عذاب الله.
29 - إدراك المتصدق أجر العامل بالصدقة.
30 - لهم أجرهم عند ربهم.
31 - تدخر لصاحبها يوم القيامة.
32 - مشروعية إهداء ثوابها للميت.
33 - نفعها المتعدي فهي تدفع حاجة المعوزين وتسد جوعهم وتدعو إلى إشاعة التكافل الاجتماعي.
34 - نيل محبة الله.
35 - جريان ثوابها حتى بعد الموت.
36 - تجبر ما في الصوم من خلل.
37 - أفضل الصدقة في الشهور شهر رمضان.
38 - تُطفئ غضب الرب.
39 - تدفع ميتة السوء.
40 - حث النساء على الصدقة لأنهم أكثر أهل النار.
41 - التصدق في حياتك وصحتك خير لك من أن يتصدق عليك بعد الموت.
42 - تزيد في العمر.
43 - أن المتصدقين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
44 - يجد حلاوة الإيمان في قلبه.
خامساً: قصص من الواقع
والصدقة تعتبر أفضل صنائع المعروف، فكم أطعمت جائعاً وكسوت عارياً، وساعدت في تعليم جاهل، ورعاية يتيم، وكم من دعوة مخلصة خرجت من الأعماق من المحتاجين لمن يتصدق عليهم. ونورد فيما يلي ثلاث قصص واقعية، شعر أهلها أن الصدقة كانت السبب الرئيس في تجنيبهم الكوارث، ومصارع السوء، وفي الخروج بهم من أزماتهم ومحنهم.
بعد أن سمع صاحب هذه القصة عن فضل الصدقة قرر أن لا يمر عليه يوم إلا ويتصدق فيه بما ييسره الله له، وفي يوم من الأيام، وبينما كان يقود سيارته على الطريق السريع، قرر أن يخرج من أقرب مخرج، وفي اللحظة الأخيرة التي كان يهم فيها بالانعطاف يميناً للخروج، قرر العدول عن رأيه، وفي تلك اللحظة مرت عن يمينه سيارة، تسير بسرعة خارقة وجنونية، فحمد الله الذي ألهمه عدم تغيير مساره في اللحظة المناسبة، وعزا هذا التوفيق، وتفادي الكارثة إلى الصدقات التي كان يحرص عليها.
ويذكر أحدهم أن والده أصيب بجلطة في القلب، ونقل على إثرها إلى المستشفى وهو في حالة خطرة جداً، وتم إدخاله إلى غرفة العناية المركزة، ومرت ثلاثة أيام وهو فاقد لوعيه، لا يعلم شيئاً عما يدور حوله. فقرر أحد أبنائه أن يلجأ إلى علاج الصدقة، لعل الله أن يرفع بسببها ما بوالده من سوء وبلاء، فبدأ يتصدق عن والده، ومع بداية ممارسته للصدقة، بدأت حال والده تتحسن إلى أن شفاه الله، وغادر المستشفى يسير على قدميه.
وسمع شخص عن فضل الصدقة، وأجرها، وفوائدها للمتصدق في الدنيا والآخرة، فقرر أن يتصدق كل يوم بمبلغ زهيد، ولكن النفس الأمارة بالسوء التي تحب المال حباً جماً كانت تمانعه في ذلك، فكان يتصدق يوماً، ويتوقف أياماً، ولكن مع مرور الأيام وجد لذة وراحة في التصدق على الفقراء والمحتاجين، وأصبح يشعر براحة في النفس، وانشراح في الصدر كلما مارس هذا العمل الجليل، فأصبحت الصدقة جزءاً من حياته اليومية، يمارسها بحب وشغف ولذة.
وهناك الكثير من المواقف والقصص التي يتجلى فيها فضل الصدقة على المتصدقين في حياتهم الاجتماعية، والأسرية، والوظيفية، والاقتصادية، والاستثمار الكبير يتمثل فيما ينتظرهم من أجرِ وثواب ورضوان من الله في الدار الآخرة. قال تعالى: "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون" [المطففين من الآية 26].
سادساً: فكرةٌ إليك أخي الحبيب
آخى المسلم بعد ما علمت من فضل الصدقة إليك هذا الاقتراح وهو أن تجعل لك يوميا ً نصيباً من الصدقة بحيث في نهاية كل شهر تصرف من راتبك ثلاثين ريالاً، أو تتصدق يوميا بريال واحد وقد تزيد هذا الفضل بأن تتصدق يومياً بخمسة ريالات ويكون المجموع في الشهر مائة وخمسين ريالاً، أو تتصدق بعشرة ريالات ويكون المجموع في الشهر ثلاثمائة ريال وكلم زدت زاد الله سبحانه وتعالى لك الأجر ولكن بشرط أن يكون عملك خالصاً لوجه الله سبحانه وتعالى وأن يكون مستمراً لان العمل الصالح القليل مع الاستمرار أفضل من العمل الكبير مع عدم الاستمرار فعن عائشة -رضى الله عنها- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- دخل عليها وعندها امرأة قال: "من هذه؟ " قالت: هذه فلانة تذكر من صلاتها،: "مه عليكم بما تطيقون، فوالله لا يمل
¥