تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأما اسم (الدقاقات) فطارئ عليه، إنما أطلقه عليه العوام منهم، بسبب أن نساءهم كن ينصبن (مدقاتهن) لدباغ الجلود ونحو ذلك عليه.

وذكر " مطلق بن سعيد السكراني " أنه يتذكر يوم دخول الجيش السعودى إلى المدينة عام 1344 هـ، بقيادة الأمير محمد بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، الذى أقبل على المدينة - شرفها الله - من الشرق، من وادي النقمي، وكان " مطلق " يومها فتى في العاشرة من عمره، فهو يتذكر أن " مطلق السكراني " من أمراء (ولد محمد) أرسل رسولا من قبله ومعه " سعيد السكراني " من عبيده، وهو والد " مطلق " هذا يوصي المحاميد بأن يخرجوا لاستقبال الأمير محمد عند جبل ثور، وأن يدلوه على مداخل المدينة، وقد فعلوا ذلك واستقبلوه عند هذا الجبل، المسمى بجبل (الدقاقات) فهو كان ولا يزال معروفا لدى (المحاميد) وغيرهم من العربان بأنه جبل ثور.

وبهذا تم حسب رأي الموقعين على هذا التحقيق تعيين جبل ثور، وأنه هو نفسه هذا الجبل الذى يسميه - اليوم - عوام المحاميد وغيرهم جبل (الدقاقات) وموقعه - كما أشرنا - آنفا - شمالي أحد من جهة الغرب، ويقع على يمين الماشي في الطريق إلى الخليل، ويحده " وادي النقمي " من شماليه و " مبنى مصلحة المجارى والصرف الصحي " من جنوبه، وهو قريب من " بستان الصادقية " و " بستان الزبير "ومما زادنا اطمئنانا لهذا التحديد كلام ذكره " على بن موسى أفندى " كان حيا سنة 1320 هـ في كتابه " وصف المدينة " المنشور ضمن مجموعة في تاريخ المدينة عني بنشرها وتحقيقها الشيخ حمد الجاسر، وطبعت سنة 1392 هـ، قال في الصفحة الثلاثين ما نصه: " وأما ثور فهو في نهاية مفيض الصادقية بالجهة الشامية: جبل منقطع صغير أحمر، وفي السبخة التي من قبليه على ما ورد في الحديث يكون نزول الأعور الدجال في آخر الزمان.

وعليه، فيقترح الموقعون على هذا التحقيق على من يعنيهم الأمر، من المسؤولين الكرام اعتماد هذا التحديد، والعمل على إبراز هذا المعلم من معالم حرم المدينة النبوية - شرفها الله - وإظهاره، حتى يعرفه الناس، وتعرفه الأجيال القادمة.

والله الموفق والحمد الله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

كتبه بخطه عبد العزيز بن عبد الفتاح بن عبد الرحيم القارىء في الثانى عشر من جمادى الآخرة سنة 1410هـ.

الموقعون:

- عمر محمد فلاته / مدير مركز خدمة السنة النبوية بالجامعة الإسلامية والمدرس بالمسجد النبوي الشريف.

- حماد بن محمد بن محمد الأنصاري / الأستاذ بشعبة السنة النبوية بالدراسات العليا بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.

- مرزوق بن هياس الزهراني / وكيل مركز خدمة السنة والسيرة النبوية والأستاذ المساعد بكلية الحديث بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.

- عبد العزيز بن عبد الفتاح القارىء / الأستاذ المشارك بشعبة التفسير وعلوم القرآن بالدراسات العليا بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[03 - 12 - 07, 06:37 ص]ـ

جزاكم الله خيرا.

طريفة:

(عن الرياشي: قال توفي ابن لبعض المهالبة، فأتاه شبيب المنقري يعزيه، وعنده بكر بن حبيب السهمي، فقال شبيب:

(بلغنا أن الطفل لا يزال محنبظيا لأنه على باب الجنة يشفع لأبويه)

فقال بكر بن حبيب إنما هو محبنطئنا بالطاء

فقال شبيب: أتقول لي هذا وما بين لابتيها أفصح مني

فقال بكر: وهذا خطأ ثان، ما للبصرة واللوب، لعلك غرك قولهم ما بين لابتي المدينة يريدون الحرة).

أقول:

(ما بين لابتيها - أي الشبكة العنكبوتية - أكثر نفعا من هذا الملتقى)

ابتسامة.

ـ[عبدالله عبيد العبيد]ــــــــ[03 - 12 - 07, 10:40 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ولكن هناك سؤال هل ما خرج عن الحرة -سواء من الجهة الشرقية ام الغربية ولو بمسافة قليلة

يعد خرج حدود الحرم؟؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير