[فائدة:" مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين " المراد به استكمال سبع لا البدء فيها]
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[03 - 12 - 07, 04:10 ص]ـ
في " فتاوى اللجنة الدائمة " (6/ 26):
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مروا أبناءكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع»، هل المقصود بالسنة السابعة عندما يتم ست سنوات ويبدأ في السابعة، أم عندما ينهي السابعة ويدخل في الثامنة؟
الجواب:
إذا بلغ الولد سبع سنين يأمره وليه بالصلاة ليعتادها، لما روى الإمام أحمد وأبو داود والحاكم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين وفرقوا بينهم في المضاجع».
وبهذا يعلم أن المراد كمال السبع لا البدء فيها.
انتهى
أرجو أن تكون فائدة لكثيرين
ـ[أم البراء]ــــــــ[03 - 12 - 07, 09:36 ص]ـ
أثابك الله ياشيخ احسان ..
ولدي سؤال:
هل اوقض الصغير دون سن التكليف لصلاة الفجر في وقتها - لان هذا يشق على طلاب المدارس - حيث يصلون ثم يرجعون للنوم ثم نوقضهم للمدرسة.
ـ[خالد المرسى]ــــــــ[03 - 12 - 07, 10:44 ص]ـ
جزاك الله خيرا يا شيخنا الكريم ولى سؤال
اذا ابى الولد الاستجابة لأمر ابيه بالصلاة فهل يجزئ عن الوالد امره للولد ام لايسقط عن الوالد الوجوب وعليه ان يستمر فى امر الولد حتى يصلى؟
ـ[أم البراء]ــــــــ[03 - 12 - 07, 11:01 ص]ـ
أخي خالد المرسى
أتمنى ان تطلع على هذا الموضوع:
http://www.muslm.net/vb/showthread-t_265376.html
ـ[خالد المرسى]ــــــــ[03 - 12 - 07, 11:18 ص]ـ
جزاكى الله خيرا
انا وقتى ضيق جدا ولا يسعنى قراءة الصفحه لانها طويلة لكن عند احتياجى لها سأقرأها ان شاء الله تعالى وجزاكى الله خيرا لأن موضوعك هذا يشغل اناس كثر من أصدقائى
انا اريد معرفة هل يجب على الوالد ان يستمر فى امره للولد الى ان يصلى ام يكفيه الامر الاول فقط؟
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[03 - 12 - 07, 05:35 م]ـ
اخي الكريم الفتوى فيها نظر
والصواب والعلم عند الله انها عند بدئه في السابعة وذلك لان للحديث روايات كثيرة وبعضها يفسر بعضا منها قول النبي صلى الله عليه وسلم: مروا أبناءكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع. رواه أحمد وأبو داود، وفي رواية له: مروا الصبي بالصلاة إذا بلغ سبع سنين وإذا بلغ عشر سنين فاضربوه عليها. وهذه تبين رواية اللام لسبع ولعشر فاللام في تلك الرواية بمعنى عند، فعلى ولي الصبي أن يأمره بالصلاة إذا بلغ سبع سنين ويؤدب على تركها إن بلغ عشر سنين، قال العيني في عمدة القارئ: يؤمر الصبي ابن سبع سنين بالصلاة تخلقا وتأدبا يعني أنها غير واجبة عليه لا يأثم بتركها لقوله صلى الله عليه وسلم: رفع القلم عن ثلاثة، عن المجنون المغلوب على عقله حتى يبرأ، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم، كما في المسند وغيره عن عمر وعلي رضي الله عنهما. وأما الظن بان اللام لا تأتي إلا لانتهاء الغاية فغير صحيح، لأن استعمالها لانتهاءالغاية قليل كما قال ابن عقيل، ولها في اللغة معان كثيرة أوصلها بعضهم إلى ثلاثين ومما ذكر من تلك المعاني الظرفية والتعدية والتعليل والنسب والتمليك وشبهه والملك وشبهه والصيرورة والتعجب والتبليغ وغيرها،
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[03 - 12 - 07, 06:26 م]ـ
هداك الله ووفقك
أئمة وعلماء لا يفرقون بين الست والسبع؟!
طفل أتم ست وسنوات ودخل في السابعة فهل يقال في الثانية التي دخل فيها في السابعة إنه ابن سبع؟!!!
وماذا تذبح في أضحيتك إذا بلغت ستة أشهر: إذا أتمتها أم دخلت فيها؟
والسنتان للبقرة إذا أتمتها أم دخلت بها؟
والخمس سنوات في الإبل إذا أتمتها أم دخلت بها؟
لا يقال إنه ابن سبع إلا بعد أن يتمه، لا أن يدخل فيه.
وفي " الموسوعة الفقهية الكويتية " (29/ 81):
قال ابن عابدين: الظاهر أن الوجوب بعد استكمال السبع.
انتهى
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[03 - 12 - 07, 06:30 م]ـ
للأخت أم البراء والأخ المرسي:
قال الشيخ عبد الكريم الخضير وفقه الله:
¥