ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[04 - 12 - 07, 04:28 ص]ـ
كلام العيني ليس فيه إلا تكرار لفظ الحديث وليس فيه تبيين له
على كل حال أنت تعجلت
وسيتبين لك خطؤك عاجلا أم آجلا
وفقك الله
ـ[علاء الدين محمد]ــــــــ[04 - 12 - 07, 02:13 م]ـ
في " فتاوى اللجنة الدائمة " (6/ 26):
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مروا أبناءكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع»، هل المقصود بالسنة السابعة عندما يتم ست سنوات ويبدأ في السابعة، أم عندما ينهي السابعة ويدخل في الثامنة؟
الجواب:
إذا بلغ الولد سبع سنين يأمره وليه بالصلاة ليعتادها، لما روى الإمام أحمد وأبو داود والحاكم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين وفرقوا بينهم في المضاجع».
وبهذا يعلم أن المراد كمال السبع لا البدء فيها.
انتهى
أرجو أن تكون فائدة لكثيرين
الإخوة الأعزاء ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد الإستئذان احب أن أشارك بسؤال بسيط ... ؟
قال الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (كل غلام رهينة بعقيقته يذبح عنه يوم سابعه ويحلق رأسه ويسمى)
(صحيح) انظر حديث رقم: 4541 في صحيح الجامع
فهل يقال عن الطفل عمره ستة ايام ام سبعة ... ؟؟؟؟
وجزاكم الله كل خير
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[04 - 12 - 07, 02:59 م]ـ
فائدة اخرى قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
" ((السبيل: الطريق، وابن السبيل أي: المسافر، وسمي بابن السبيل؛ لأنه ملازم للطريق، والملازم للشيء قد يضاف إليه بوصف البنوة، كما يقولون: ابن الماء، لطير الماء، فعلى هذا يكون المراد بابن السبيل المسافر الملازم للسفر، والمراد المسافر الذي انقطع به السفر أي نفدت نفقته، فليس معه ما يوصله إلى بلده)).
قلت فابن السبع سمي بذلك لانه ملازم لها فهو غير ابن الثمان كما ان ابن السبيل ليس بابن البلد
ـ[يزيد المسلم]ــــــــ[04 - 12 - 07, 03:34 م]ـ
اسمح لي يا شيخ احسان على المشاركه بارك الله فيك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مروا أبناءكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع»
والحديث والله اعلم واضح اي لاستكمال السبع لانه قبل اتمام السبع سنين بيوم يقال ست سنوات واحد عشر شهرا مثلا فعند دخوله للسنة السابعة اي اصبح عمره سبع سنين نحن مطالبين بأمرهم
وابن الست سنوات ليس كابن السبع سنوات هناك سنه فكيف لا يفرق العلماء بين السابع والسادس
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[04 - 12 - 07, 03:54 م]ـ
جزاكم الله خيرا
تعالوا نأخذها خطوة خطوة
عندما يولد الطفل هل يقال: إنه ابن سنة؟؟
الجواب: قطعا لا، أليس كذلك؟
فمن هو ابن سنة؟ هو من أتم سنة
ومن هو ابن سنتين؟ هو من أتم سنتين
ومن هو ابن ثلاث سنين؟ هو من أتم ثلاث سنين
ومن هو ابن أربع سنين؟ هو من أتم أربع سنين
ومن هو ابن خمس سنين؟ هو من أتم خمس سنين
ومن هو ابن ست سنين؟ هو من أتم ست سنين
ومن هو ابن سبع سنين؟ هو من أتم سبع سنين!!!!
..
..
ومن هو ابن عشر سنين؟ هو من أتم عشر سنين!!
وأي خلل في " ابن سبع سنين ": فسينسحب على من قبله حتى إنكم ستجعلون " ابن يوم " هو " ابن سنة "
فلم يبق لكم إلا التسليم بما نقلتُه عن أهل العلم
وفقكم الله
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[04 - 12 - 07, 03:55 م]ـ
أخي علاء
استدراك لطيف جيد
لكنه لا يخالف ما قلتُه
لأن الحديث فيه " يوم سابعه "
فابحث عن " اليوم السابع " وأوله هو يوم العقيقة
وليس في الحديث أنه يُذبح عنه وهو " ابن سبع سنين "
وهو مثل " يوم عرفة " و " يوم عاشوراء " و " يوم بدر " ....
وفقك الله
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[04 - 12 - 07, 03:58 م]ـ
أخي " أبو يزيد "
جزاك الله خيراً
وكذا أخي " الغامدي "
فبمثل هذه المناقشات تختمر المعلومة وتترسخ
ونقاشنا نقاش إخوة يبغون الوصول للصواب
ـ[خالد المرسى]ــــــــ[04 - 12 - 07, 05:05 م]ـ
يعنى انا فهمت ان كلام ابى محمد الغامدى من الناحية اللغوية ولا أظنه يخالف فى الناحية العددية على غرار المشاركة السابقة لشيخنا احسان
اذ لايخالف فى الناحية العددية هذه الا من ليس له عهد بتعلم العد
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[12 - 12 - 07, 12:22 ص]ـ
سئل علماء اللجنة الدائمة:
فيه رجل يذهب للمسجد الفجر، قبل الأذان بساعة أو نصف ساعة، والمسجد ليس قريبا من منزله، وله ولدان ووالدتهما، وإذا انتهت الصلاة وجاء للبيت أيقظ أولاده وصلوا في البيت، هل يجوز له ذلك ومسئولية العيال على والدتهم؟
فأجابوا:
لا يجوز للوالد أن يخرج للصلاة ويترك أولاده في البيت لا يصلون مع الجماعة، بل يجب عليه أن يوقظهم ويأمرهم بالصلاة، أو يأمر من يوقظهم من والدتهم أو غيرها إذا كان يخرج مبكرا؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مروا أولادكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع»، وقوله صلى الله عليه وسلم: «كلكم راع ومسئول عن رعيته، والإمام راع ومسئول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته ومسئول عن رعيته».
الشيخ عبد العزيز بن باز، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، الشيخ صالح الفوزان، الشيخ بكر أبو زيد.
" فتاوى اللجنة الدائمة - 2 - (5/ 33، 34)
¥