[سؤال بخصوص قول رضي الله عنه]
ـ[الصحبة الصالحة]ــــــــ[03 - 12 - 07, 05:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال إلى الأخوة طلاب العلم الفضلاء:
ما هو حكم من يقول عن شخص (فلان) رضي الله عنه؟؟؟
نريد تحريراً للمسالة
وجزاكم الله خير
ـ[خالد المرسى]ــــــــ[03 - 12 - 07, 07:25 م]ـ
مافيها شئ ابدا يقول العثيميين مستدلا بقوله تعالى أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم باحسان رضى الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجرى تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم) التوبة 100
وفى كتي اهل العلم كثيرا تقال
ـ[الصحبة الصالحة]ــــــــ[04 - 12 - 07, 04:40 ص]ـ
أين ذكر ذلك الشيخ ابن عثيمين؟؟؟
ـ[خالد المرسى]ــــــــ[04 - 12 - 07, 08:38 ص]ـ
ذكرها فى تسجيلات شرح صحيح البخارى
ولا أعلم خلافا فى ذلك وكثيرا م سمعت الشيخ محمد اسمماعيل يترضى على اهل الفضل وهو كثير فى كتب اهل العلم
هو من باب الدعاء فقط
ـ[حسين العسقلاني]ــــــــ[04 - 12 - 07, 08:58 ص]ـ
تُقال عن الصحابة على سبيل الخبر والدليل ما جاء في الآية المذكورة "وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ" (التوبة: 100) وقوله تعالى: "لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ" (الفتح: 18)
وتُقال عن غير الصحابة على سبيل الدعاء بأن يرضى الله عن فلان أو فلان - كما ذكر الشيخ خالد في مشاركته السابقة -، لا على سبيل الخبر لأن علم ذلك إلى الله ....
والله أعلم
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[04 - 12 - 07, 12:16 م]ـ
تُقال عن الصحابة على سبيل الخبر والدعاء
لان الله اخبرعن رضاه عنهم واخبر ان من جاء بعدهم يدعولهم
وتُقال عن غير الصحابة على سبيل الدعاء
والاولى الدعاء بغير ذلك كالمغفرة والرحمة
لئلا يوهم الخبر والخبر لايكون الابوحي وقد انقطع الوحي بموته عليه الصلاة و السلام والله اعلم
ـ[خالد المرسى]ــــــــ[04 - 12 - 07, 01:04 م]ـ
جزاك الله خيرا ابو محمد
ليتك اسندت كلامك لنستفيد من علو السند
وان لم تذكر عمن سمعته فلاعليك انت ثقة عندنا وكلامك على العين والرأس
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[04 - 12 - 07, 01:13 م]ـ
اخي الكريم تقول ليتك اسندت كلامك لنستفيد من علو السند
اقول المسالة سهلة وهذا كلامي بارك الله فيك
ـ[خالد المرسى]ــــــــ[04 - 12 - 07, 01:24 م]ـ
تقصد انه اجتهادك
ـ[يزيد المسلم]ــــــــ[04 - 12 - 07, 02:54 م]ـ
بسم الله اقول _بارك الله فيكم _
والله اعلم اقول انه عندما يقال رضي الله عنه نقصد بهم الصحابه اغلب الاحيان رضي الله عنهم اجمعين
فلا مانع من قول رضي عنه عن فلان من غير الصحابه المعروف بصلاحه وفضله ولكن ليس على الدوام لئلا يضن السامع ان هذا الشخص صحابي وهذا رأيي والله اعلم
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[04 - 12 - 07, 03:05 م]ـ
اخي الكريم تقول فلا مانع من قول رضي عنه عن فلان من غير الصحابه المعروف بصلاحه وفضله
اقول ان قلته من باب الخبر فهذا كذب وما ادراك ان الله رضي عنه وهوغيرصحابي
وان قلته من باب الدعاء فلاباس بذلك ولا مانع منه والاولى الدعاء بغير ذلك كالمغفرة والرحمة
ـ[يزيد المسلم]ــــــــ[04 - 12 - 07, 03:13 م]ـ
قول رضي الله عنه لغير الصحابه من باب الدعاء ولا يحكم لاحد ان الله غفر او رضي عنه الا الذين شهد لهم الرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك الشهداء
زادك الله حرصا
ـ[حسين العسقلاني]ــــــــ[05 - 12 - 07, 06:08 م]ـ
اللهم ارض عنا
اللهم ارض عنا
اللهم ارض عنا
يارب العالمين
ـ[عبد العزيز عيد]ــــــــ[05 - 12 - 07, 09:12 م]ـ
رضي الله عنه
لا ينبغي أن تقال إلا عن الصحابة من المهاجرين والأنصار الذين رضي الله تعالى عنهم، لا على سبيل الدعاء ولكن على سبيل اليقين، (أي رضي الله عنهم رضاءا مؤكدا نؤمن به ونصدقه لأن الله تعالى قال ذلك عنهم في محكم التنزيل) قال تعالى (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ)
فيصبح قولنا (رضي الله عنه) قصرا على الصحابة، تعبد نتقرب به إلا الله تعالى
ومن ثم يرتد قول القائل (فلا مانع من قول رضي عنه عن فلان من غير الصحابه المعروف بصلاحه وفضله) على صاحبه ولو كان يقصد بذلك الدعاء، لأن شبهه حينئذ بالصحابة ورفعه إلى منزلتهم. فأن شاء فليقل (اللهم ارضى عن فلان)
وذلك من شابهة قصر التسليم على الأنبياء فقط بقولنا (عليهم السلام) لقوله تعالى ذلك عنهم.
مثل {سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ} الصافات79،
بينما الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم دون غيره، لقوله تعالى ({إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً} الأحزاب56.
فيصير التسليم على الأنبياء والصلاة والتسليم على رسول الله عبادة كذلك
فلا يجوز من ثم القول لأحد كائنا من كان حتى ولو من الصحابة (عليه السلام) أو (عليه الصلاة والسلام)
والله أعلم