ـ[أبومالك عدنان المقطري]ــــــــ[07 - 03 - 10, 04:31 م]ـ
من باب الفائدة فقد اختلف أهل العلم في هذه المسألة على أقوال دونك إياها:
القول الأول: وهو تحريم السؤال في المسجد، وهذا القول ذهبت إليه المالكيةففي (مواهب الجليل) 1 ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1241871#_ftn1) قال في أواخر كتاب الجامع من الذحيرة: قال مالك: " وينهى السؤال عن السؤال في المسجد "ا. هـ.
وفي المدخل 2 ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1241871#_ftn2) لابن الحاج: (وينبغي له ـ أي الإمام في المسجد ـ أن يمنع من يسأل في المسجد) ا. هـ.
وفي التاج والإكليل المختصر: (قال مالك:وينهى المساكين عن السؤال في المسجد, قال ابن عبد الحكم: وإذا سألوا فلا يعطوا شيئاً).
وقال ابن بطة من الحنابلة بالتحريم 3 ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1241871#_ftn3)
ويرى الإمام مالك ـ رحمه الله ـ أن المساجد لايفعل قيها شيء من أمور الدنيا , إلا أن تدعو ضرورة أو حاجة إلى ذلك. فيتقدر بقدر الحاجة فقط , كنوم الغريب فيه وأكله. 4 ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1241871#_ftn4)
القول الثاني: كراهية السؤال في المسجد:
وهو قول الشافعية [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1241871#_ftn5) والحنابلة [2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1241871#_ftn6)
قال الجرداني رحمه الله: (وإن كان السؤال فيه ـ أي المسجد ـ مكروهاً كراهة تنزيه، ما لم تدع إليه ضرورة، وإلا انتفت الكراهة) [3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1241871#_ftn7)
وقال الخطابي: (وقد كره بعض السلف المسألة في المسجد) [4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1241871#_ftn8)
وقال البهوتي: (ويكره السؤال – أي سؤال الصدقة في المسجد) [5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1241871#_ftn9)
وقال ابن مفلح: (وقيل يكره السؤال والتصدق في مسجد جزم به في الفصول) [6] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1241871#_ftn10)
وقال السيوطي: (السؤال في المسجد مكروه كراهة تنزيه) [7] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1241871#_ftn11)
وقال ابن مفلح: (وقال بعض أصحابنا: يكره السؤال والتصدق في المساجد، ومرادهم – والله أعلم – التصدق على السؤال لا مطلقا، وقطع به ابن عقيل) [8] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1241871#_ftn12)
وقال ابن رجب: (ولأصحابنا وجه، يكره السؤال والتصدق في المسجد مطلقاً) [9] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1241871#_ftn13)
وكره السؤال في المسجد العلامة القاسمي فقال: (ويكره سؤال الصدقة فيه) [10] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1241871#_ftn14)
القول الثالث: جواز السؤال في المسجد بشروط:
وهو المختار عند الحنفية.وبه قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ.
قال ابن عابدين: (إذا كانت هناك فرجة يمر منها بلا تخطي، فلا كراهة) [11] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1241871#_ftn15)
وفي الفتاوى الهندية: (المختار أن السائل إذا كان لا يمر بين يدي المصلي، ولا يتخطى الرقاب , ولا يسأل الناس إلحافاً، ويسأل لأمر لا بد فيه، لا بأس بالسؤال) [12] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1241871#_ftn16)
قال ابن مودود الموصلي: (وإن كان لا يتخطى الناس، ولا يمشي بين يدي المصلين، لا يكره، وهو المختار، فقد روي أنهم كانوا يسألون في المسجد على عهد رسول الله _ صلى الله عليه وسلم ـ) [13] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1241871#_ftn17)
¥