تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وعندما تقرأ كلام ابن حزم الظاهري رحمه الله تجد القسوة منه على العلماء، فتجده مثلًا يقول: ولايقول بهذا القول إلا مجنون وقد قال به أبو حنيفة ... وغيرها من الألفاظ الشنيعة، لكنه مدح ابن عبد البر وقال عن كتابه ـ أظنه الاستذكار ـ أنه لم يؤلف مثله.

فتجد النبهار من العلماء عندما يقفون على كلام ابن عبد البر.

[والكلام في هذا يطول].

حرّر في 28/ 11 / 1428 هـ

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[07 - 12 - 07, 11:22 م]ـ

بارك الله فيكم

كما نرى في ذكر المؤلفات والرسائل العلمية أن ابن عبد البر رحمه الله قد ألف حوله مؤلفات كثيرة في مختلف الفنون من عقيدة وحديث وفقه وتربية وهو عالم موسوعة قد جمع الفنون فهو فقيه محدث عالم بالقراءات والتاريخ والنسب مع سلامة المعتقد.

ومع كونه مالكي المذهب إلا أنه خالف مالكاً في بعض المسائل وقد كان يذم التقليد ومن اطلع على كتابه التمهيد علم سعة علمه ومعرفته بالحديث وبالرجال ولم يكن بالأندلس مثله في الحديث كما قال الباجي ووصفه أيضا بأنه أحفظ أهل المغرب، وقد كان ابن حزم مع سعة علمه بالحديث وحفظه يعول عليه أحياناً فيروي بعض الآثار عنه مع كونه قريناً له.

وقد أثنى عليه ابن تيمية رحمه الله فقال: (من أعلم الناس بالآثار والتمييز بين صحيحها وسقيمها) ووصفه بأنه (إمام أهل المغرب).

ووصفه ابن القيم بأنه (إمام أهل السنة في زمانة).

ويقول الذهبي فيه: (كان إماماً ديناً ثقة متقناً علامة متبحراً صاحب سنة واتباع)

وقال أيضاً: (وكان في أصول الديانة على مذهب السلف لم يدخل في علم الكلام بل قفا آثار مشايخه رحمهم الله)

و إن من أسباب سعة علم ابن عبد البر ما يلي:

1 - كثرة تنقله ورحلته في طلب العلم في الأندلس شرقاً وغرباً مما مكنه من الالتقاء بعدد كثير من الشيوخ حتى أخذ عن اكثر من مائة شيخ من المحدثين والفقهاء ولم يكتف باللقاء بل قد كاتب علماء المشرق كأبي ذر الهروي نزيل مكة و الحافظ عبد الغني بن سعيد الأزدي المصري.

2 - قوة فهمه وحفظه وحدة ذكائه حتى قال ابن حزم لا أعلم في الكلام على فقه الحديث مثله فكيف أحسن منه؟) ومن رأى كتاب التمهيد و كتاب الاستذكار رأى من ذلك عجباً من سعة العلم ومعرفته باقوال أهل العلم وتتبعها و معرفته بآثار الصحابة والتابعين وسياقها بأسانيدها وقد بقي في تأليف كتاب التمهيد ثلاثين سنة.

3 - طول عمره فقد عاش رحمه الله خمسة وتسعين عاماً إذ ولد سنة 368هـ وتوفي سنة 463هـ.

4 - أنه كان من أسرة علم فقد كان والده عبد الله بن محمد من فقهاء قرطبة مما كان له أثر في تربيته ونشأته.

5 - همته العالية وصبره في الطلب.

وبعد هذا الطلب والعمر المديد أخرج ابن عبد البر رحمه الله مؤلفات في مختلف الفنون في الفقه والحديث والتراجم وغير ذلك ومنها التمهيد والاستذكار والاستيعاب والكافي وجامع بيان العلم وفضله وغيرها كثير منها المطبوع ومنها المخطوط.

رحم الله هذا الإمام العلم ونفعنا الله بما كتبه.

ـ[ابو اية الجبوري]ــــــــ[25 - 03 - 08, 09:36 م]ـ

جزاك الله عنا الف خير ياشيخي العزيز اسال الله الكريم ان يجعلها في ميزان حسناتك

ـ[أكرم بلعمري]ــــــــ[26 - 02 - 10, 10:43 م]ـ

منهج ابن عبد البر فى كتابة الإستنكار إعداد أحمد ذو النورين أحمد الجكنى إشراف أ. د. عويد عياد المطرفي (رسالة دكتوراه) جامعة أم القرى كلية الدعوة وأصول الدين

هل هذه الرسالة موجودة على الشبكة؟

ـ[سعيد الساعدي]ــــــــ[08 - 04 - 10, 10:34 م]ـ

الأخ أبو حازم الكاتب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتمنى أن تدلني على أي بحث من البحوث التي ذكرتها أين أجدها، وهل نشر بعضها على الشبكة العنكبوتية أم لا؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير