تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو مريم السلفى]ــــــــ[06 - 12 - 07, 03:56 ص]ـ


هذه دعوة لكسب مزيد من الحسنات ... نعم فلنكن تجار نوايا كما كان يفعل الصحابة فهم كانوا اذا هم احدهم بفعل اى شىء كان يعدد النوايا ويستحضرها فى نفسه حتى يأخذ اكثر من اجر على العمل الواحد حيث كما ورد في الحديث إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل إمرء ما نوى. وعندما تتعدد النيات على العمل الواحد يتضاعف الأجر فتكسب أجرا على كل نيه تنويها على نفس العمل الذي تؤديه مرة واحدة ..

السلام عليكم ورحمة الله
كنت افكر فى هذا الموضوع من قبل وكنت اسأل نفسى هل تكثير النوايا له اصل فى السنه (ولا اقول النيه انما تكثير النوايا) وكم اتمنى ان يكون له اصل
فكتب اخى ان نفعل كما يفعل الصحابه .. واتمنى ان يوضح اخى فيصل الاثر
المؤيد لهذة العبادة ....
وارجو من الاخوة طلبة العلم ان يدلو بدلوهم فى هذا الموضوع ....
فما اكثر احتياجنا للحسنات مع قلة العبادات والله المستعان ...
ولى سؤال؟؟؟؟
يوجد فضائل للاعمال تحدث بفضل الله ومنته نوى الانسان ام لم ينوى
مثلا اذا ذهبت الى المسجد لحضور درس هل نيتى حضور الدرس ..
لا!!! نيتى التعلم لوجة الله فالملائكة سوف تحف المجلس نويت ام لم انوى
وهل اذا ذهبت الى المسجد بالزى الاسلامى ومشيت بين الكفار فاغتاظوا منى
هل احرم الاجر لانى لم انوى اغاظة الكفار!!!!!!!!!!
ارجو المساعدة من الاخوة وذلك ان كان لديهم اثر او خبر بخصوص هذة العبادة
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
والسلام عليكم ورحمة الله

ـ[فيصل عوض]ــــــــ[06 - 12 - 07, 11:37 ص]ـ
جزاك الله خيرا على مشاركتك فى هذا الموضوع الهام الذى نجنى منه من الحسنات اضعاف ما نتوقع فلو نظرنا اخى الفاضل الى الحديث ((انما الاعمال بالنيات ........ )) فالإسلام يربط بين العمل والنيّة، فلا يمكن التفكيك بينهما
فيعتبر العمل بلا نيّة لا قيمة له

كما أنّ النيّة الخالية عن أي عمل لا ثمرة لها

قد تقولون كلنا ننوي بأعمالنا

صحيح نعم وأنا معكم

ولكننا نستطيع أن نجمع في العمل الواحد عدد من النوايا فيحتسب لنا اجر كل نية

ونضرب مثلا بزيارة الارحام لكى يتضح المعنى

زيارة الأرحام

عند الزيارة تحتسب أجر صلة الرحم بالإضافة إنك قد تستطيع
أن تنوي إدخال السرور في قلب المسلم بالإضافة إلى نشر هذه الشعيرة بين الأهل
وقد يضاف إليها زيارة المريض إذا كان احدهم مريضا وبالإضافة التخفيف عنهم إذا كانوا في ابتلاء
وأن الملائكة ستستغفر له
وبأنه بكل خطوة سيكتب له بها اجر والكثير الكثير من النوايا التي
ننسى أن نحتسبها فيفوت علينا الأجر الكثير

ومثلا

المدرس
ينوي في كل يومه انه سيذهب لنشر العلم حتى يستغفر له كل من في السماوات والأرض
حتى الحيتان وانه بخروجه هذا يكون في سبيل الله فيخلص العمل لله
وأنه سيحاول ان يقرب الطلبة ويعرفهم بخالقهم بأي كلمة أو وسيلة وبأنه سيكون
قدوة للطلاب حتى يصلح المجتمع

وبأنه يذهب ليكسب من مال الحلال واليد العليا خير من السفلى
وبأنه سيعول أبناءة ويعفهم و و و و كلٌ حسب نيته

في كل عمل نستطيع أن نحتسب أكثر من نية ونجمعها في عمل واحد

فنيّة المؤمن أفضل من عمله وذلك لأنّه ينوي من الخير ما لا يدركه
وقد ذكر فى كتاب منهاج القاصدين:
وقال بعض السلف: إنى لا ستحب أن يكون لى في كل شىء نية، وحتى في آكلي وشربي ونومي ودخولي الخلاء، وكل ذلك مما يمكن أن يقصد به التقرب إلى الله تعالى، لأن كل ما هو سبب لبقاء البدن وفراغ القلب من مهمات الدين، فمن قصد من الأكل التقوى على العبادة، ومن النكاح تحصين دينه، وتطييب قلب أهله، والتوصل إلى ولد يعبد الله بعده، أثيب على ذلك كله، ولا تحتقر شيئاً من حركاتك وكلماتك، وحاسب نفسك قبل أن تحاسب، وصحح قبل أن تفعل ما تفعله، وانظر في نيتك فيما تتركه أيضاً.
وقال ايضا:
واعلم: أن النية هي انبعاث النفس وميلها إلى ما ظهر لها أنه مصلحة لها، إما في الحال أو المآل، وربما سمع بعض الجهال ما أوصينا به من تحسين النية، فقال عند أكله: نويت أن آكل لله، أو عند قراءته: نويت أن أقرأ لله، وظن أن ذلك نية، وليس كذلك، إنما النية انبعاث القلب، وتجرى مجرى الفتوح من الله تعالى، وليست النية داخلة تحت الاختيار، فقد تتيسر في بعض الأوقات، وقد تتعذر، وإنما تتيسر له في الغالب لمن قلبه يميل إلى الدين دون الدنيا.
ارجو من الاخوة المشاركة للفائدة

ـ[أبو أحمد الحلبي]ــــــــ[06 - 12 - 07, 10:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله كل خير على حرصك على النفع لك وللمسلمين.

أخي الكريم على حسب فهمي القاصر فإني أفهم أن مناط الأجل بالإخلاص لله تبارك وتعالى وأحسب - ولا أجزم بذلك - أن المسلم إذا عمل عملا خالصا لوجه الله فإن الله يكتب له أجر هذا العمل كاملا مضاعفا أضعافا كثيرة مثال على ذلك:
ذهابك لأداء صلاة الجماعة - وهي واجبة والله أعلم - فإنك إن ذهبت لوجه الله مخلصا بها لله لا تبتغي أن يراك الناس أو أن يمدحوك فإن لك أجر المشي إلى المسجد ولك أجر الجماعة ولك نزل عند الله في الجنة كلما غديت أو رحت. فمن يعمل مثقال ذرة يره فإن كان في طريقك بعض الكفار أو المنافقين الذين ينغاظون لذهاب المسلمين إلى المسجد فلك أيضا أجر إعلاء كلمة الله وأجر إغاظة الكافرين وإن لم تعلم أنت بذلك أصلا ولا يشترط علمك به.

فإني أرى - والله أعلم -أن مناط الأجر بالإخلاص ((طبعا لا بد من النية ولكن أتكلم عن تعدد النوايا)) ولا أعلم إن كان تعدد النوايا من السنة أو من عمل الصحابة أم لا.

والله أعلم
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير