تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[فيصل عوض]ــــــــ[07 - 12 - 07, 07:00 ص]ـ

اخى ابو احمد جزاك الله خيرا على هذه المشاركة القيمة

لا شك اخى فى الله ان الاخلاص عليه مدار العمل لكن الحديث عن تعدد النيات فى العمل الواحد وذلك لأن النية لها اجر والنية هى الهم لحديث ابن عباس عند البخارى عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا يَرْوِي عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ ثُمَّ بَيَّنَ ذَلِكَ فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً فَإِنْ هُوَ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلَى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً فَإِنْ هُوَ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ سَيِّئَةً (1) وَاحِدَةً.

فهنا نقول ان الانسان اذا كانت نيته فى العمل الواحد اكثر من نية فإنه يكون بذلك قد هم بالعمل فلو لم يقوم به فإنه يكتب له حسنه ومثال ذلك رجل اتى الى المسجد وفى نيته مع اداء الفرض ان يسلم على المسلمين او ان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وهو فى طريقه الى المسجد فلم يجد احد فى طريقه فإنه تكتب له اجر نيته للحديث وهو الهم

ولا اتكلم هنا عن الذى قام بالعمل مثل الخطى الى المسجد فإنها تكتب له بإذن الله لكن فرق بين احتسابها واستشعار هذه الخطوات فى سبيل الله وبين من لم يفكر فيها ولم تخطر له على بال لذلك يكون الفرق الكبير بين الناس فى العبادات فى احتساب الاجور عند الله تعالى فى الاعمال وهو ما عنيناه فى الفرق بيننا وبين سلفنا الصالح 0

نريد المزيد من المشاركة من الاخوة لإثراء الموضوع وجزاكم الله خيرا

ـ[يحيى بن زكريا]ــــــــ[03 - 08 - 09, 09:01 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ربّما الموضوع قديم بعض الشيء، لكن بقي الإشكال عالقا بعض الشيء، وأرجو ممن لديه علم بالموضوع أن يفيدنا بارك الله فيه

سأضرب مثالا أبسط: لو أنه جاء يوم اثنين موافق للرابع عشر من الشهر، وكنا في شهر شعبان مثلا

فهل من يصوم يوم الاثنين هذا بثلاث نوايا:

الأولى: صيام يوم الاثنين (سنة صيام الاثنين)

الثانية: صيام الليالي البيض

الثالثة: الصيام في شعبان

فهو من ناحية العمل الظاهر: صيام يوم واحد، لكن من ناحية النية هل ممكن تجتمع ثلاث نوايا عليه؟ فيتضاعف له الأجر؟

ـ[بنت خير الأديان]ــــــــ[12 - 11 - 09, 10:29 ص]ـ

في المسألة تفصيل بوركتم

بعض الأعمال يجوز فيها اشتراك النية

وبعضها لا يجوز فيه اشتراك النية

أولا: لو كان المقصود من تعدد النيات أن تكون نية للدنيا ونية للآخرة

فهذا ولا شك غير مقبول ومردود على صاحبه

لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات ... إلى آخر الحديث

كأن يصلي المرء بغية الصلاة وبغية الرياء فهذا ولا شك مردود

أو أن يصوم لأجل أن الطبيب أمره بعدم الأكل لفترة محددة مثلا فهذا غير مأجور

إذ لا بد من الإخلاص في النية وبدون الإخلاص لا تصح الأعمال

ثانيا: لو كان المقصد جمع نية عبادتين في عبادة واحدة

وهذا مقصد الأخ في الموضوع كما أحسب

فهذا فيه تفصيل:

وكلام العلماء في هذا المقام خير تفصيل

إليكم:

(الْقَاعِدَةُ الثَّامِنَةَ عَشَرَ): إذَا اجْتَمَعَتْ عِبَادَتَانِ مِنْ جِنْسٍ فِي وَقْتٍ وَاحِدٍ لَيْسَتْ إحْدَاهُمَا مَفْعُولَةً عَلَى جِهَةِ الْقَضَاءِ وَلَا عَلَى طَرِيقِ التَّبَعِيَّةِ لِلْأُخْرَى فِي الْوَقْتِ تَدَاخَلَتْ أَفْعَالُهُمَا، وَاكْتَفَى فِيهِمَا بِفِعْلٍ وَاحِدٍ وَهُوَ عَلَى ضَرْبَيْنِ: (أَحَدُهُمَا): أَنْ يَحْصُلَ لَهُ بِالْفِعْلِ الْوَاحِدِ الْعِبَادَتَانِ [جَمِيعًا] يُشْتَرَطُ أَنْ يَنْوِيَهُمَا جَمِيعًا عَلَى الْمَشْهُورِ وَمِنْ أَمْثِلَةِ ذَلِكَ مَنْ عَلَيْهِ حَدَثَانِ أَصْغَرُ وَأَكْبَرُ فَالْمَذْهَبُ أَنَّهُ يَكْفِيه أَفْعَالُ الطَّهَارَةِ الْكُبْرَى إذَا نَوَى الطَّهَارَتَيْنِ [جَمِيعًا] بِهَا وَعَنْهُ لَا يُجْزِئُهُ عَنْ الْأَصْغَرِ حَتَّى يَأْتِيَ بِالْوُضُوءِ وَاخْتَارَ أَبُو بَكْرٍ أَنَّهُ يُجْزِئُهُ عَنْهُمَا إذَا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير