[تساؤلات حول بعض الكتب التي تضمنتها موسوعة مكتبة التراث المكتبة الإسلامية الكبرى؟؟]
ـ[أبو أحمد الحنبلي]ــــــــ[06 - 12 - 07, 12:18 م]ـ
السلام عليكم أيها الأحباب ...
عندما كنت أتصفح موسوعة التراث (المكتبة الإسلامية الكبرى) وقعت على كتاب عنوانه
دفع شبه من شبه وتمرد
تصنيف: تقي الدين أبي بكر الحصني الدمشقي
والمؤلف:
كما ذكر صاحب طبقات الشافعية ج4:ص77
أشعريا منحرفا على الحنابلة يطلق لسانه فيهم ويبالغ في الحط على ابن تيمية ....
وذكر عنه صاحب شذرات الذهب ج7/ص209
وكان شديد التعصب على الحنابلة ......
وأصل الكتاب رد على شيخ الإسلام بن تيمية في مسألة فناء النار
إن صح ما نسب إليه
والكتاب مليء بعبارات قبيحة قالها المؤلف عن شيخ الإسلام فقال عن سبب تأليف الكتاب:
ما دهمني من الحيرة من أقوام أخباث السريرة (يقصد شيخ الإسلام وابن القيم واتباعهم) يظهرون الإنتماء إلى مذهب السيد الجليل الإمام أحمد وهم على خلاف ذلك والفرد الصمد والعجب أنهم يعظمونه في الملأ ويتكاتمون إضلاله مع بقية الأئمة وهم أكفر ممن تمرد وجحد ويضلون عقول العوام وضعفاء الطلبة بالتمويه الشيطاني وإظهار التعبد والتقشف وقراءة الأحاديث ويعتنون بالمسند كل ذلك خزعبلات منهم وتمويه (ج1/ص4)
وبعد أن شرع في الرد على شيخ الإسلام في مسألة فناء النار قال:
فادعاء فناء النار بعد أمد نزعة يهودية ألا ترى إلى قوله تعالى (وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة)
فالرجل (يقصد شيخ الإسلام) ساع خلف سلفه (اليهود) كما تقدم وكما يأتي ... (ج1/ص60)
وقال أيضا:
ومما انتقد عليه (يقصد شيخ الإسلام) تكذيبه النبي صلى الله عليه وسلم فيما أخبر به عن نبوته من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قالوا يا رسول الله متى وجبت لك النبوة قال صلى الله عليه وسلم وآدم بين الروح والجسد وفي رواية وإن آدم لمنجدل في طينته وتكلم بكلام لبس فيه على العوام وغيرهم من سيئي الأفهام يقصد بذلك الإزدراء برسول الله صلى الله عليه وسلم والحط من قدره ورتبته (ج1/ص61)
وقال أيضا:
وهذا الخبيث (يقصد شيخ الإسلام) حريص على حط رتبته (يقصد الرسول صلى الله عليه وسلم) والغض منه تارة يقع ذلك منه قريبا من التصريح وتارة بالإشارة القريبة وتارة بالإشارات البعيدة التي لا يدركها إلا أهلها فمن ذلك وقد سئل على ما زعم أيما أفضل مكة أو المدينة فأجاب مكة أفضل بالإجماع وكتبه أحمد بن تيمية الحنبلي وعليها خطه وأنا أعرف خطه وفي هذا الجواب دسائس وفجور ورمز بعيد فمن الفجور نسبته نفسه إلى الإمام أحمد والإمام أحمد وأتباعه براءء منه ومما هم عليه وهو لا يلتفت إليه إلا إذا كان له في ذكره غرض أما إذا لم يكن فلا يلوي على قوله ويسفهه حتى فيما ينقله ويكفره فيما يعتقده إذا كان على خلاف هواه ... (ج1/ص61)
وهذا غيض من فيض والسؤال لما صاحب مكتبة التراث ضمن موسعته هذا الكتاب؟؟؟