تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ألتمس من الإخوة الفضلاء الكتابة في موضوع مشاهد يوم القيامة]

ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[06 - 12 - 07, 07:51 م]ـ

بسم الله الله الرحمن الرحيم

الإيمان بالمعاد شرط في صحة الإيمان، وهو اصل من أصول الدين، ومنكره كافرقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:في حديث جبريل (أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره]

والمعاد: هو الإيمان بأن الله سبحانه وتعالى سيعيدنا أحياء بعد موتناوننتقل من عالم الدنيا الى عالم آخر قال تعالى: {كل من عليها فان، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام} [سورة الرحمن: الآيتان 26 - 27]. وقد واجه الكثير من البشر على امتداد التاريخ هذه العقيدة بأسئلة بدائية ساذجة، وما زالت، رغم بدائيتها وسذاجتها، مصدراً لشكوك الكثير ممن تردد في قبول هذا المبدأ أو أنكره .. تدور هذه الاشكالية حول إمكان عودة الجسد البشري بعد تفسّخه في الأرض، أو توزّعه ذرات مفرّقة هنا وهناك .. ومنذ عصر التنزيل عالج القرآن الكريم هذه الاشكالية بطرح البراهين الحسيّة التي تفتح الأذهان أمام أبسط أشكال القياس الذي تستسيغه العقول الفطرية، وتدرك أهميته العقول الفلسفية، وذلك في مثل قوله تعالى: (وضرب لنا مثلاً ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم * قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم) [يس:36/ 78ـ79].

بل بين الله تعالى للبشرية في حقب كثيرة معجزةالاحياء والاعادة بعد الفناء والتفسّخ، وهو كثير في قصص أنبياء بني إسرائيل هؤلاء القوم الذين كانوا أكثر الأمم لجاجةً وأبعدهم عن المنطق السليم.

أما في ما وراء هذه الاشكالية البدائية، فقد ظهرت أسئلة الفلاسفة، في أصل المعاد نفسه، بل في كيفيته وصورته، بعد الايمان به وإقامة البراهين الفلسفية عليه.

فكانت أسئلتهم تدور حول طبيعة الروح وعلاقتها بالجسد، وما إذا كانت الروح تفنى هي الأخرى بعد الموت ثم تعود، وما إذا كانت أدلة المعاد الفلسفية والشرعية دالة على عودة الأجساد أم يمكن حصر دلالتها بعودة الأرواح، ليكون الثواب والعقاب متعلق بالأرواح لا بالأجساد، في أسئلة كثر طرحها. ولتلك الحياة الأبدية فصول طويلة، وضعت آيات القرآن الكريم والسنّة المطهّرة حدودها ومعالمها الأساسية، ابتداءً بالبرزخ، فقيام الساعة، فالبعث، والنشور، والحشر، والحساب، والميزان، والصراط، وانتهاءً بالجنة والنار. تلك الفصول الطويلة التي يُعبَّر عنها بمشاهد القيامة.

ـ[لامين المغاربي]ــــــــ[07 - 12 - 07, 02:19 ص]ـ

فعلا، نرجو من الإخوة الكتابة عن يوم المعاد

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير