تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماهو تعليقكم يا أهل الحديث على هذه الرواية وكلام ابن عبد البر فيها]

ـ[وهج البراهين]ــــــــ[19 - 01 - 03, 03:35 م]ـ

موطأ مالك رقم (222ـ طبعة بشار): حَدَّثَنِي يَحْيَى عَنْ مَالِك عَنْ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ مَوْلَى عَامِرِ بْنِ كُرَيْزٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَادَى أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ وَهُوَ يُصَلِّي فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ لَحِقَهُ فَوَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ عَلَى يَدِهِ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَخْرُجَ مِنْ بَابِ الْمَسْجِدِ فَقَالَ إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ لَا تَخْرُجَ مِنْ الْمَسْجِدِ حَتَّى تَعْلَمَ سُورَةً مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِي التَّوْرَاةِ وَلَا فِي الْإِنْجِيلِ وَلَا فِي الْقُرْآنِ مِثْلَهَا قَالَ أُبَيٌّ فَجَعَلْتُ أُبْطِئُ فِي الْمَشْيِ رَجَاءَ ذَلِكَ ثُمَّ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ السُّورَةَ الَّتِي وَعَدْتَنِي قَالَ كَيْفَ تَقْرَأُ إِذَا افْتَتَحْتَ الصَّلَاةَ قَالَ فَقَرَأْتُ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ حَتَّى أَتَيْتُ عَلَى آخِرِهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هِيَ هَذِهِ السُّورَةُ وَهِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُعْطِيتُ.

قال ابن عبد البر في ((التمهيد)) (20/ 218):

((ولم يختلف الرواة على مالك عن العلاء في إسناد هذا الحديث وخالفه فيه غيره جماعة عن العلاء فرواه ابن جريج وابن عجلان ومحمد بن إسحاق عن العلاء مرسلا عن النبي صلى الله عليه وسلم ورواه إسماعيل ومحمد ابنا جعفر ابن أبي كثير وعبد العزيز بن أبي سلمة وروح بن القاسم وعبد السلام بن حفص عن العلاء عن أبي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مسندا ورواه عبد الحميد بن جعفر عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة عن أبي ابن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو الأشبه عندي والله أعلم)).

قال الدكتور بشار عواد معروف في تعليقه على الموطأ (1/ 135): ((هكذا فضل ابن عبد البر رواية عبد الحميد بن جعفر، وفي ذلك نظر من ثلاثة أوجه:

الأول: أن عبد الحميد بن جعفر قد تفرد برواية الحديث عن العلاء بهذا الإسناد، وهي عند عبد بن حميد (165)، والدارمي (3375)، والنسائي (2/ 139)، وعبد الله بن أحمد في زياداته على مسند أبيه (5/ 114)، وابن خزيمة (500) و (501)، وابن عبد البر في التمهيد (20/ 219).

الثاني: أن عبد العزيز بن محمد الدراوردي، وإسماعيل بن جعفر وأخاه محمد بن جعفر، وعبد العزيز بن أبي سلمة، وعبد الرحمن بن إبراهيم، وروح بن القاسم، وحفص بن ميسرة، وعبد السلام بن حفص قد رووه عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، ولم يذكروا فيه ((أبي بن كعب)).

الثالث: أن الترمذي صحح رواية عبد العزيز بن محمد ومن تابعه، (2875) وقال بعد أن ذكر رواية عبد الحميد بن جعفر (3125) ورواية عبد العزيز بن محمد (3125م): ((حديث عبد العزيز بن محمد أطول وأتم وهذا أصح من حديث عبد الحميد بن جعفر هكذا روى غير واحد عن العلاء بن عبد الرحمن)) (الجامع الكبير 5/ 199بتحقيقنا).

قلت أيضاً ـ الدكتور بشار ـ: وهذا الحديث مشهور من حديث أبي سعيد بن المعلى الأنصاري .. )) انتهى كلام الدكتور بشار

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير