ـ[أبو إسحاق الأسيف]ــــــــ[11 - 12 - 07, 05:26 م]ـ
لو تستطيع أخى الكريم أن تقوم برفع ما عندك من أشرطة الشيخ؛ففى دروس الشيخ الخير الكثير و العلم الأصيل.
ـ[منير عبد الله]ــــــــ[12 - 12 - 07, 06:41 ص]ـ
أكمل بارك الله فيك,,
ـ[أبو لجين]ــــــــ[12 - 12 - 07, 08:08 ص]ـ
بارك الله في هذا الجهد
ـ[عبد الرحمن علي عبد الرحمن]ــــــــ[12 - 12 - 07, 11:15 ص]ـ
نسأل التوفيق والسداد لجميع مشائخنا الآفاضل
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[12 - 12 - 07, 11:54 ص]ـ
أشكر للجميع اهتمامهم, وأبشروا بالخير,,,
(تابع مسائل الإستخارة وفوائد الحديث)
3 - السبب في أن النبي صلى الله عليه وسلم يعلم الصحابة الإستخارة كالقرآن لأن الإستخارة تتكرر بتكرر الحاجات, فوجه التشابه بينهما هو التكرار.
4 - صلاة الإستخارة سنة وليست بواجبة, مع أن ظاهر الحديث الإيجاب, "إذا هم أحدكم بالأمر فليركع", (إذا) ظرف لما يُستقبَل من الزمن, بخلاف (إذ) فإنها لما مضى من الزمن, (فليركع) الفاء رابطة لجواب الشرط, والأصل بالأمر الوجوب, فإذا أهمه أمر فيجب عليه أن يبادر إلى صلاة الإستخارة, هذا هو الظاهر من سياق الحديث, ولكن الأئمة حملوا الأمر في ذلك على الإستحباب, لأن هذا نفع دنيوي عائد إليه, فحينئذٍ يُقال باستحباب صلاة الإستخارة لمن نابه شيء, أو أهمه شيء أو عرضت له حاجة, وقوله: (بالأمر) , الأمر هنا عُرِّف بالألف واللام, فهل يشمل كل أمر؟ طبعاً لا, إذ لايمكن الإستخارة في صلاة الفريضة لأنها واجبة, ولا في غيرها من الواجبات, وذكر غير واحد من الشراح أنه لايمكن أيضاً الإستخارة في المستحبات وفي هذا نظر, لأن الإستخارة في المستحبات قد لاتكون لذات الشيء, فمثلاً من يريد الحج والعمرة لايستخير لفضل الحج والعمرة, فهذا غلط, لأن فضل الحج والعمرة معلوم بالإجماع, وقد دل على ذلك الكتاب والسنة, إنما أستخير هل بقائي ونفعي في بلدي وبري بوالديّ أفضل من الحج أم أن حجي أفضل, فالإستخارة متكونة من أمرين أيهما أولى من الآخر, لأن الفاضل قد يكون مفضولاً في وقت آخر,,,
العنوان القادم: (حكم أداء صلاة الإستخارة في أوقات النهي)
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[12 - 12 - 07, 11:57 ص]ـ
طبعا الشيخ يقصد بالحج أي النفل وليس الفريضة,,
ـ[علي النجيدي]ــــــــ[13 - 12 - 07, 10:31 م]ـ
تابع بارك الله فيك
ويا ليت تزودنا بالأشرطة كما ذكر الأخ
ـ[محمد الحمدان]ــــــــ[14 - 12 - 07, 12:00 ص]ـ
ما رأي الشيخ في وقت الاستخارة؟ بعد أن أختار الأمر فأستخير الله وأتوجه لهذا الأمر؟
أوم عند الحيرة بين الأمرين؟ فأصلي الاستخارة حتى يطمئن قلبي لأحد الأمرين؟
وهل تُكرّر الاستخارة أكثر من مرة في نفس الأمر؟
(لعل أجوبة هذه المسائل مذكورة في فوائدكم عن الشيخ)
ـ[ابو عبدالحكيم]ــــــــ[14 - 12 - 07, 07:35 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[27 - 12 - 07, 08:32 م]ـ
نعتذر للتوقف, وذلك بسبب ظروف الحج نسأل الله تعالى أن يتقبل من الجميع,,,
5 - الكلام عن صلاة الإستخارة وقت النهي:
قوله صلى الله عليه وسلم: (إذا همّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين) , ظاهر هذا حتى في أوقات النهي, لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يستثن أوقات النهي, وقد اختلف الفقهاء رحمهم الله تعالى في حكم أداء ذوات الأسباب في أوقات النهي على مذاهب:
المذهب الأول/ المنع مطلقاً, وهذا المشهور في مذهب الإمام أحمد وأبي حنيفة وغيرهما.
المذهب الثاني/ الجواز, وهذا قول أحمد في إحدى الروايتين, وهو مذهب الشافعي واختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم.
المذهب الثالث/ تجويز بعض الصور ومنع صور أخرى.
والصحيح في المسألة جواز فعل ذوات الأسباب في أوقات النهي, وبقي لنا: ماهي ذوات الأسباب؟ الجواب: هي التي يفوت وقتها بفوات الزمن, لأن بعض الأشياء لا يفوت وقتها بفوات الزمن, فيمكن تداركها في المستقبل.
أما بالنسبة لأداء صلاة الإستخارة في أوقات النهي ففيه تفصيل: فإذا كانت الإستخارة مستعجلة والوقت وقت نهي فلا مانع من صلاتها, وإذا كان يمكن تأخير صلاة الإستخارة إلى زوال وقت النهي فيجب حينئذٍ تأخير صلاة الإستخارة, لأنها حينئذٍ ليست من ذوات الأسباب.
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[27 - 12 - 07, 08:35 م]ـ
الإخوة الذين سألوا ستأتي أجوبتهم بإذن الله, ولكني أريد ترتيب كلام الشيخ على ماقال,,
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[27 - 12 - 07, 08:59 م]ـ
قوله: (فليركع ركعتين) , أقل صلاة الإستخارة ركعتان, قوله: (من غير الفريضة) , فلا يصح أن تستخير في صلب الفريضة, ومفهوم هذا أنه يصح الإستخارة في النافلة وإن كانت راتبة, وقد جوّز هذا غير واحد من أهل العلم فقال: لا بأس من جمع الراتبة والإستخارة في صلاة واحدة, وقيل بالمنع لأن صلاة الإستخارة راتبة مقيّدة, وصلاة الراتبة راتبة مقيدة, فلا يمكن الجمع بين راتبتين, مقيدتين, كما أنه لا يمكن الجمع بين الأربع قبل الظهر بركعتين بنية واحدة, لكن يقال أن صلاة الإستخارة ليست براتبة, وإنما هي من ذوات الأسباب, فهي عارضة من العوارض لا يمكن إدخالها في الرواتب وهذا أقوى.
¥