تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[13 - 01 - 08, 01:08 ص]ـ

17 - الأحاديث الواردة عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في الجهر بالبسملة في الصلاة كلها ضعيفة, فلم يثبت عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حديث قط أن جهر ببسم الله الرحمن الرحيم, ولو كان في الباب حديث صحيح لنقل إلينا, وقد جزم الإمام الزيلعي في نصب الراية أنه لم يصح في الباب حديث, وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله, وهذا مذهب الإمام أحمد في الصحيح عنه, وهل البسملة آية من الفاتحة أم لا؟ فإذا قلنا أنها آية فيجهر بها كما يجهر بالفاتحة وعلى ذلك فلا تصح الفاتحة بدون البسملة, والصحيح أن البسملة ليست آية من الفاتحة ولا من غيرها, إنما يستفتح بها أوائل السور, والخلاف في كونها آية من الفاتحة أقوى من الخلاف في كونها آية من غير الفاتحة, والدليل على أنها ليست آية من الفاتحة ما جاء في صحيح مسلم من حديث سفيان بن عيينة عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب الحرقي مولاهم عن أبيه عن أبي هريرة أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: " قال تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فإذا قال الحمد لله رب العالمين قال الله حمدني عبدي ............... " فسمى الله الفاتحة صلاةً, فإذا قال: الحمد لله رب العالمين عُلم أن البسملة ليست من الفاتحة, وهذ واضح الدلالة, وفي حديث آخر قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:" ثلاثون آية شفعت لصاحبها: تبارك الذي بيده ....... " ولم يقل: بسم الله الرحمن الرحيم, وهذان دليلان قويان على أن البسملة ليست من الفاتحة, إلا أنه يسن افتتاح السور بها, والله أعلم.

ـ[ياسر30]ــــــــ[13 - 01 - 08, 10:31 ص]ـ

قال ابن حبان فى صحيحه [جزء 5 - صفحة 100]

ذكر ما يستحب للإمام أن يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم عند ابتداء قراءة فاتحة الكتاب

أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة قال: حدثنا حرملة بن يحيى قال: حدثنا ابن وهب قال: أخبرني حيوة قال: أخبرني خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن نعيم المجمر قال:

صليت وراء أبي هريرة فقال: بسم الله الرحمن الرحيم ثم قرأ بأم الكتاب حتى إذا بلغ {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} قال: آمين وقال الناس: آمين فلما ركع قال: الله أكبر فلما رفع رأسه قال: سمع الله لمن حمده ثم قال: الله أكبر ثم سجد فلما رفع قال: الله أكبر فلما سجد قال: الله أكبر فلما رفع قال: الله أكبر ثم استقبل قائما مع التكبير فلما قام من الثنتين قال: الله أكبر فلما سلم قال: والذي نفسي بيده إني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم

قال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم

وفى المستدرك [جزء 1 - صفحة 326]

750 - أخبرنا أبو محمد عبد الله بن إسحاق العدل ببغداد ثنا أحمد بن إسحاق بن صالح الوزان ثنا عبد الله بن عمرو بن حسان ثنا شريك عن سالم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم

قد احتج البخاري بسالم هذا و هو ابن عجلان الأفطس و احتج مسلم بشريك و هذا إسناد صحيح و ليس له علة و لم يخرجاه

تعليق الذهبي قي التلخيص: صحيح وليس له علة

وفى المستدرك [جزء 1 - صفحة 358]

حدثنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ ثنا علي بن أحمد بن سليمان بن داود المهري ثنا أصبغ بن الفرج ثنا حاتم بن إسماعيل عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر عن أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم

رواة هذا الحديث عن آخرهم ثقات

تعليق الذهبي قي التلخيص: رواته ثقات

وفى سنن البيهقي الكبرى [جزء 2 - صفحة 49]

وأخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد المقرئ ببغداد أنبأ أحمد بن سلمان قال قرئ على عبد الملك بن محمد وأنا أسمع ثنا بشر بن عمر ثنا شعبة عن الأزرق بن قيس قال: صليت خلف بن الزبير فقرأ فجهر ببسم الله الرحمن الرحيم وروينا عن أبي هريرة بإسناد صحيح عنه

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[13 - 01 - 08, 02:17 م]ـ

جزيت خيراً أخي ياسر وارجع لهذا الرابط لعله يفيدك في هذا الموضوع:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=55780&highlight=%C7%E1%CC%E5%D1+%C8%C7%E1%C8%D3%E3%E1%C9

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[17 - 01 - 08, 02:52 ص]ـ

18 - جاء في صحيح الإمام البخاري رحمه الله تعالى من طريق أيوب عن أبي قلابة عن مالك بن الحويرث رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صلوا كما رأيتموني أصلي", فلا جديد في أحكام الصلاة عما جاء في كتاب الله, وعلى لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم, فقوله صلى الله عليه وسلم: "صلوا" هذا أمر, والأصل في الأمر أن يقتضي الإيجاب, وليس المعنى من الحديث إيجاب جميع أقوال وحركات الصلاة, فهذا نأخذه من أدلة أخرى, بل المعنى من هذا الخبر أن لا تبتدعوا في الصلاة, فلا تزيدوا على ما شُرع لكم وسنّه لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم, ولا تنقصوا منها على وجه التعبد أو تسقطوا شيئاً من الواجبات والأركان بدعوى صحة هذا العمل أو أنه لا بأس به.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير