ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[17 - 01 - 08, 03:01 ص]ـ
19 - هناك مسائل جاء بها الخلف ولا أصل لها عن السلف, من ذلك وضع اليدين على الرقبة كما يفعل كثير من شببة هذا العصر, وهذا من التعمق المذموم والتنطع في دين الله, فالسلف قالوا أن اليدين توضعان على الصدر, ومنهم من قال على السرة, ومنهم من قال تحت السرة, لكن ليس فيهم من قال أن اليدين توضعان على العنق, والأصح من مذاهب العلماء في مكان اليدين أن يوضعان على الصدر وهو مذهب المحدثين.
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[17 - 01 - 08, 03:03 ص]ـ
20 - من محدثات هذا العصر أيضاً الإشارة بالسبابة بين السجدتين, وغير خافٍ علي أن بعض المتأخرين ممن آتاه الله علماً قال بهذا القول, لكنه غلط ولا أصل له, ولا قال به أحد من السلف, فالإشارة قد ثبتت في التشهد, ولا قياس في الصلاة, فالعبادات غير المعللة ليس فيها قياس, فإن قيل قد وردت رواية في المسند أنه أشار بين السجدتين فنقول هذا غلط باتفاق المحدثين, فقد جاءت من رواية عبد الرزاق عن الثوري, وعبد الرزاق كثير الغلط عن الثوري, كما ذكر ذلك يحيى وغيره, وأشار إلى ذلك ابن عدي في الكامل, وأخطاء عبد الرزاق عن الثوري كثيرة, لا يمكن حصرها في هذا المقام, ولا مانع من أن أشير إشارات, فمنها حديث مسلم "أفننقضه لغسل الجنابة والحيضة" فقد تفرد بذكر الحيضة عبد الرزاق عن الثوري وهي شاذة, ومنها وضع الأصبعين في الأذنين في الأذان, فقد جاء أيضاً من رواية عبد الرزاق عن الثوري وهي شاذة أيضاً.
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[19 - 01 - 08, 12:57 ص]ـ
للعلم: فالشيخ حفظه الله يثبت الإشارة في التشهدين وليس الأول فحسب.
ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[19 - 01 - 08, 02:33 ص]ـ
زدنا زادك الله علماً ..
مع أنني لدي الكثير من الفوائد الكثيرة من فوائد الشيخ سليمان وقد دونتها في مذكراتي ولكنها تحتاج إلى كتابة بالكمبيوتر وقد كتبنا بعضها كما تجده في الفوائد المجموعة ..
وفقك الله وصراحة فائدة رقم 20 نفيسة ..
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[19 - 01 - 08, 02:53 ص]ـ
بارك الله فيك أخي عبد الكريم العبد الله ..
وعجَّل الله بفرجِ شيخنا أبي عبد الله ..
تساؤلٌ ليس إلاَّ:
والأظهر في هذه المسألة والعلم عند الله, أن دعاء الإستخارة يكون في السجدة الثانية من الركعة الأخيرة
هل سَبَقَ شيخَنا - حفظه الله - في هذا الاختيار أحدٌ؟
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[19 - 01 - 08, 10:09 م]ـ
أخويّ أبو مهند وخليل الفائدة ... جزاكما الله خيراً,,
أخي خليل .. الله أعلم, وتحتاج لبحث فلعلك تفيدنا به,,,
ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[20 - 01 - 08, 01:59 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
هذه فتوى للشيخ حفظه الله كنت قد فرغتها قديما:
أسباب الانتكاسة عن الدين وعن المبدأ:
الجواب:
والصحيح يقول الأخ الآن نرى في الآونة الأخيرة بعض الشاب، لا نقول أيضا بعض الشباب حقيقة حتى بعض الرموز وبعض الشباب يعني في التساقط والانتكاس والتغير والتلون والتدبدب وعدم الثبات على مبدئه فيتلونون ويتقلبون على حسب تقلب السياسات والواقع حقيقة له أسباب كثيرة يعني ولكن أذكر وأشخص أبرز أسبابها:
السبب الأول: أن بعض الناس يقفز على حقائق الدين، وحقائق الواقع، فيضع نفسه في مصاف ابن تيمية، وهو ليس يساوي حذاء ابن تيمية، ثم يؤدي به الأمر الى أنه يضع نفسه في موقن لا يطيقه لأنه قرأ ترجمة ابن تيمية، أو قرأ أقوال ابن تيمية، ويريد أن يطبق ما صنعه ابن تيمية دون مقدمات الموجودة عند ابن تيمية، فهو أخذ النتيجة ولا أخذ الأسباب، بلا ريب أن من صنع هذا سوف يضر بنفسه، ويضر بإيمانه، لذلك الإنسان لا يعرض نفسه للبلاء، لأنه لا يطيقه، بعض الشباب بمجرد أن يلتزم يقول أن أريد أن أضحي، ثم يصنع شيئا قد يكون مشروعا، ولكن يكون ما عمل الوسائل التي تؤدي الى صنع هذا العمل، ثم بعد ذلك يبتلى بما لا يطيق فيؤدي به الى الإنتكاس.
¥