تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبدالله العتيبي]ــــــــ[20 - 01 - 08, 04:34 م]ـ

جزاك الله خيرا على الموضوع القيم ..

فلقد استفدت منه فوائد جمة ...

أرجو ألا تنقطع ..

ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[20 - 01 - 08, 09:34 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

جزاك الله خير وبورك فيك أخي أبو عائش وقد سمعت هذه الفتوى ولعل الآية والله أعلم: (آتينه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما) دائماً يقول الشيخ قدم الرحمة على العلم. وراجع موضوع شروط النقد كتبته قبل مدة.

جزاك الله خيرا، وأرجوا من أحد إخواننا المشرفين في الملتقى أن يدرجوا الآية في الفتوى، وأما بالنسبة للرحمة في شروط النقد، ففقدها يدل عليه ما نراه اليوم في صفوف أهل العلم، والله المستعان.

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[22 - 01 - 08, 02:40 ص]ـ

بارك الله بجميع من شارك وكتب,,,

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[27 - 01 - 08, 12:03 ص]ـ

21 - هل يهوي للسجود على يديه أم على ركبتيه؟؟ من المواطن التي اختلف فيها أهل العلم: الهوي إلى السجود, فقيل يقدم ركبتيه على يديه, وقيل يقدم يديه على ركبتيه, وفي هذه المسألة ثلاثة مذاهب لأهل العلم:

المذهب الأول: أنه يهوي بيديه قبل ركبتيه, لما روى أهل السنن وغيرهم من طريق عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن محمد بن عبد الله بن الحسن عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبتيه" وهذا الحديث معلول, بعدة علل:

1 - تفرد بذلك الدراوردي عن محمد بن عبد الله بن الحسن, ولا يقبل تفرده بمثل هذا, ولا سيما أنه إذا حدث من حفظه غلط كثيراً, وإذا حدث من كتابه ضبط, قال عنه الإمام أحمد: "ثقة في كتابه, ضعيف في حفظه".

2 - تفرد محمد بن عبد الله بن الحسن عن أبي الزناد, وأين أصحاب أبي الزناد عن هذا؟

3 - الإنقطاع بين محمد بن عبد الله بن الحسن وأبي الزناد, ذكر ذلك البخاري وغيره.

المذهب الثاني: يقدم ركبتيه على يديه, لحديث وائل بن حجر: "رأيت رسول الله صلى الله وعليه وسلم يصلي فإذا سجد بدأ بركبتيه قبل يديه", وهذا الحديث معلول, فقد رواه يزيد بن هارون عن شريك, وشريك سيء الحفظ, وقد تفرد بهذا, ولا يقبل تفرده لسوء حفظه.

المذهب الثالث: أنه مخير, فإن شاء قدم يديه وإن شاء قدم ركبتيه, فيفعل ما هو الأرفق فيه, ولكن إذا نزل على يديه فلا يتشبه بالبهائم, وإذا نزل على ركبتيه فلا يلقي بثقله فيكون للأرض منه وئيد, وقد ثبت عن عمر رضي الله عنه أنه كان يقدم ركبتيه, رواه عنه ابن أبي شيبة في المصنف, وثبت عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان يقدم يديه, فالخلاف كما تسمعون موجود حتى بين الصحابة رضي الله عنهم, فمن قدم ركبتيه فقد اقتدى بأمير المؤمنين عمر رضي الله عنه, وحسبك به قدوة, وفي صحيح مسلم من حديث قتادة قال قال صلى الله عليه وسلم: "فليطعوا أبا بكر وعمر يرشدوا", ومن قدم يديه فقد اقتدى بابن أمير المؤمنين عبد الله بن عمر رضي الله عنهما, فمن رأى صحة أحد الحديثين السابقين فهذا لا إشكال فيه فسوف يذهب إليه, ومن رأى ضعفهما معاً فالأمر في حقه واسع, فيفعل ما هو الأرفق فيه, إذن لا حجر في هذه المسألة, ولا وجه لتصنيف المصنفات الكثيرة في هذا الباب والتشنيع على من لا يرى رأيه, فأنت من حقك أن تعرض الرأيين ومن حقك أن ترجح ما تراه راجحاً, ولكن ليس من حقك أن تهجم على الآخرين وتتهم عقولهم وعلومهم, أو تتهمهم بعدم متابعة السنة وبعدم العمل بها, فهذا جهل عظيم بليت به الأمة, حين عزف الكثير عن العمل وركنوا إلى القول دون العمل, فرضوا من القول بالتقرير دون التطبيق العملي, فالإنسان إذا علم مسألة ظن أن العلم كله في هذه المسألة, فبدأ يصول ويجول في العلم كأنه ابن تيمية أو كأنه الإمام أحمد!! ورحم الله امرءاً عرف قدر نفسه فلم يتجاوز ما آتاه الله من العلم.

ـ[الطائفي]ــــــــ[27 - 01 - 08, 01:04 ص]ـ

الأخوة الذين يناقشون الأخ عبدالكريم أقول هو ينقل ماذكره الشيخ وليس الآن مجال المناقشة

لابد من التأني والأدب كلام هذا الشيخ فوائد ودرر

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[30 - 01 - 08, 07:02 م]ـ

22 - هل ينهض على يديه أم على ركبتيه؟

ومن المسائل المهمة أيضاً قضية النهوض, هل ينهض على يديه أم على ركبتيه؟ وهذه المسألة مما اختلف فيها أهل العلم أيضاً, فمنهم من قال ينهض على يديه, فيعتمد على يديه, كما ذكر ذلك الشافعي وغيره بناءً على حديث مالك بن الحويرث في البخاري أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان إذا نهض اعتمد على يديه, وقال غير الشافعي: يضع يديه على ركبتيه وينهض عليهما, والخلاف مبني على فهم الحديث, وعلى حديث آخر رواه أبو داود يعرف بحديث العجن, وحديث العجن ضعيف لا يحتج به, إذن نتحدث على رواية البخاري, فالأصل في الإعتماد على اليدين أن يضعهما على الأرض, لأنه لو وضعهما على الركبتين فيقال اعتمد على ركبتيه, لأن الثقل لا يكون على اليدين وإنما يكون على الركبتين, ففهم الشافعي للحديث أولى من فهم غيره, فإذا أراد أن ينهض يضع يديه على الأرض, ثم ينهض عليهما.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير