تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو عبد الرحمن القناوي]ــــــــ[15 - 09 - 08, 01:10 ص]ـ

جزاك الله أخي عبد الكريم ونفع بك العباد والبلاد.

ـ[حلية الأولياء]ــــــــ[15 - 09 - 08, 01:31 ص]ـ

37 - في الحديث الوارد: "إذا انتصف شعبان فلا تصوموا", وهذا رواه الترمذي وأبو داود وجماعة من طريق العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب الحرقي مولاهم عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم, وقد ضعفه البخاري وأبو حاتم وجماعة, وصححه أبو داود وجماعة آخرون,.

لا أدري علام اعتمد الشيخ ـ وفقه الله ـ في نقل تصحيح أبي داود؟

فالظاهر أنه اعتمد على ما في السنن،وهو قوله ـ بعد أن أخرج الحديث ـ:

(قال أبو داود: وكان عبدالرحمن لا يحدث به، قلت لأحمد: لم، قال: لأنه كان عنده أن النبي ج يصل شعبان برمضان، وقال: عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - خلافه.

قال أبو داود: وليس هذا عندي خلافه، ولم يجئ به غير العلاء عن أبيه) انتهى.

والأظهر أن أبا داود لا يوافق شيخه أحمد على التعليل بأنه خلافه،لكن هذا لا يعني أنه يصححه،فقوله: (ولم يجئ به غير العلاء عن أبيه) تعليل منه بالتفرد.

يؤكد هذا،أن الحافظ ابن رجب ـ لما أورد هذا الحديث في "اللطائف" لم ينسب التصحيح لأبي داود،بل كلامه يوحي بأن أعلى من صححه من طبقة أبي داود هو الإمام الترمذي،ثم جاء بعده ابن حبان، قال ـ رحمه الله ـ بعد أن نقل تصحيح الترمذي، والطحاوي، وأبي عوانة، وابن حبان، وابن عبدالبر، وابن حزم وغيرهم ـ:

" وتكلم فيه من هو أكبر من هؤلاء وأعلم، وقالوا: هو حديث منكر، منهم عبدالرحمن بن مهدي، والإمام أحمد، وأبو زرعة، والأثرم، وقال الإمام أحمد: لم يرو العلاء أنكر منه، وردّه بحديث " لا تقدموا رمضان بصوم يوم … " ا هـ.

ولم يتعرض لكلام أبي داود، والله أعلم.

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[25 - 02 - 09, 07:06 م]ـ

جزيتم خيراً يا إخوة, وياحبذا لو تركتم التعقيب على الشيخ إلى موضوع مستقل حتى لا يطول الموضوع على قارئيه والمستفيدين منه,,

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[23 - 06 - 09, 06:35 ص]ـ

للرفع, لنستأنف الفوائد قريباً بإذن الله,,,

ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[11 - 08 - 09, 01:53 ص]ـ

للرفع, لنستأنف الفوائد قريباً بإذن الله,,,

ونحن فى الانتظار ....

ـ[أبوزكرياالمحمدى]ــــــــ[11 - 08 - 09, 02:22 ص]ـ

جزاك الله خيرا و بارك فيك، و حفظ الله الشيخ العلوان و أعانه.

ـ[ياسر30]ــــــــ[13 - 08 - 09, 08:55 ص]ـ

-33 - الأعمال عند أهل السنة والجماعة شرط للإيمان, وليس معنى هذا أن كل عمل يكون شرطاً, ولكن الأعمال في الجملة شرط للإيمان بحيث يقال أن تارك جنس العمل كافر, وهذا مما اتفق عليه أهل السنة والجماعة كما ذكر ذلك الإمام الآجري في الشريعة والإمام ابن بطة وجماعة من أهل السنة والجماعة.

ولكن المعلوم أن أهل السنة والجماعة يجعلون الأعمال شرط كمال لا شرطا فى صحة وأصل الإيمان،

فتارك جنس العمل ليس بكافر إلا إذا اعتقد عدم شرعية العمل أصلا، ولذلك فهم لم يكفروا المرجئة القائلين بعدم اشتراط العمل فى صحة ولا فى كمال الإيمان

قال ابن حجر فى فتح الباري -[جزء 1 - صفحة 46]

فالسلف قالوا هو اعتقاد بالقلب ونطق باللسان وعمل بالأركان وأرادوا بذلك أن الأعمال شرط في كماله ومن هنا نشا لهم القول بالزياده والنقص كما سيأتي والمرجئة قالوا هو اعتقاد ونطق فقط والكراميه قالوا هو نطق فقط والمعتزله قالوا هو العمل والنطق والاعتقاد والفارق بينهم وبين السلف إنهم جعلوا الأعمال شرطا في صحته والسلف جعلوها شرطا في كماله

وقال فى عمدة القاري [جزء 1 - صفحة 103]

ما ذهب إليه السلف وأهل الأثر أن الإيمان عبارة عن مجموع ثلاثة أشياء التصديق بالجنان والإقرار باللسان والعمل بالأركان إلا أن بين هذه المذاهب فرقا وهو أن من ترك شيئا من الطاعات سواء أكان من الأفعال أو الأقوال خرج من الإيمان عند المعتزلة ولم يدخل في الكفر بل وقع في مرتبة بينهما يسمونها منزلة بين المنزلتين وعند الخوارج دخل في الكفر لأن ترك كل واحدة من الطاعات كفر عندهم وعند السلف لم يخرج من الإيمان وقال الشيخ أبو إسحق الشيرازي وهذه أول مسألة نشأت في الاعتزال ونقل عن الشافعي أنه قال الإيمان هو التصديق والإقرار والعمل فالمخل بالأول وحده منافق وبالثاني وحده كافر وبالثالث وحده فاسق ينجو من الخلود في النار ويدخل الجنة

ـ[أبي عبدالله]ــــــــ[13 - 08 - 09, 11:56 ص]ـ

بارك الله فيك أخي الكريم عبدالكريم

وجزاك الله عنا خيرا ..

هناك بعض الاستفسارات وطلب توضيحات إلا أنه وإجابة لطلب الأخ كاتب الموضوع نتركها ,,,

اللهم فرج عن الشيخ عاجلا غير آجل ..

ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[03 - 06 - 10, 02:25 ص]ـ

للرفع, لنستأنف الفوائد قريباً بإذن الله,,,

للرفع ..........

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير