تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما حكم لبس الرجل لإسوارة نحاسية حيث إنها تسوق على أنها طبيه تفيد لأمراض المفاصل]

ـ[ابن أبي عبدالتسميني]ــــــــ[11 - 12 - 07, 12:55 م]ـ

ما حكم لبس الرجل لإسوارة نحاسية حيث إنها تسوق على أنها طبيه تفيد لأمراض المفاصل والروماتيزم.

وجزاكم الله خير الجزاء.

ـ[أبو مجاهد الشهري]ــــــــ[11 - 12 - 07, 02:16 م]ـ

صدر فيها فتوى لمجموعة من أهل العلم بعدم جوازها حيث ثبت طبياً أنها غير مفيدة إضافة إلى دخولها تحت التعاليق التي يعتقد أنها تنفع أو تضر وقد صدر كتيب في ذلك ولا يحضرني الآن وإن وجدت شيئاً أتيت به

جزاكم الله خيراً

ـ[محمد أمين السلفي]ــــــــ[12 - 12 - 07, 04:50 م]ـ

السلام عليكم

ما قول أهل العلم في لبس الإسوارة من غير الإعتقاد أنها تنفع أو تضر

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[12 - 12 - 07, 07:50 م]ـ

قال الشيخ العلامة ابن عثيمين في " القول المفيد ":

[* (تنبيه):

ظهر في الأسواق في الآونة الأخيرة حلقة من النحاس يقولون: إنها تنفع من الروماتيزم، يزعمون أن الإنسان إذا وضعها على عضده وفيه روماتيزم، نفعته من هذا الروماتيزم، ولا ندري هل هذا صحيح أم لا؟ لكن الأصل أنه ليس بصحيح، لأنه ليس عندنا دليل شرعي ولا حسي يدل على ذلك، وهي لا تؤثر على الجسم، فليس فيها مادة دهنية حتى نقول: إن الجسم يشرب هذه المادة وينتفع بها، فالأصل أنها ممنوعة حتى يثبت لنا بدليل صحيح صريح واضح أن لها اتصالاً مباشراً بهذا الروماتيزم حتى ينتفع بها].

* * *

ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[12 - 12 - 07, 11:57 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

احببت ان انقل لكم تجربتى العملية فى هذا الشأن، اذ ان جل فتاوى العلماء مبنية على عدم معرفة تأثير هذه الحلقات واسباب نفعها

،، فالحاصل اننى ارتدى هذه الاسورة النحاسية منذ خمس سنوات بسبب الاما شديدة هاجمتنى من مرض يقال له " التهاب المفاصل التحللى "، وهذا المرض يصيب الغضاريف الحامية للمفاصل العظمية، فيسبب تآكلها، ويتعداها الى تآكل العظام، وينتج عن هذا التهاب شديد جدا" فى الاعصاب التى تحيط بمنطقة المفصل، ويفقد المفصل جزءأ كبيرا من حركته بسبب هذه الآلام

،، وبعد رحلة بحث طويلة الامد عن علاج ووقف هذه الالام التى تنتاب المرء حيال السكون بقدر الحركة، من مسكنات بانواعها وبطرقها الى حقن فى اعصاب سلسلة الظهر الى جلسات حجامة واشعة تحت الحمراء الى ابر صينية الى موجات كهرومغناطيسية، الى غير ذلك

،، والحمد لله له المنة وله الفضل، دفعتنى التجارب الى استخدام هذه الحلقة، فوجدت بفضل الله ومنّه تأثيرا شديدا" للآلام خصوصا فى حال السكون، بعد ارتدائها بوقت طويل، وقال لى الطبيب الذى رشحها لى انها تعمل على توازن التيار العصبى بالجسم، وافاد بان الآلام لها بعض الصور فى انها تكون عبارة عن تيار عصبى شديد جدا" يتركز فى منطقة الأم، وهذه الاسورة توازنه

،، فاحببت ان اتأكد من فعلها فخلعتها ليوم فعاودتنى الألام ولكن بصورة بسيطة عن الوضع الأول، وكنت الحظ معاودة الألم عندمها اخلعها للوضوء وأنساها، فاتنبه لذلك

،، ويوما" ذهبت الى أحد العلماء الفضلاء الأطباء الذين لهم باع طويل فى العلوم الشرعية وايضا يمارسون مهنة الطب لمعايشهم، ذهبت اليه فى العيادة ورأها فى يدى واستفسر منى، فحكيت له، ولم ينكر علىّ، وفى المرة اللاحقة عندما ذهبت له، قال انه سأل عنها أحد الأطباء من زملائه، وقد صدق كلام الطبيب الاول الدال عليها

،، الشاهد ان لها تأثير حسى مثل الادوية تماما، ويجرى عليها مايجرى على الأدوية حكما واعتقادا"،، فسواء الدواء أو الاسورة، اذا دخل فى نفس المعالج بأنهما ينفعان بنفسيهما، فهذا هو الضلال بعينه، ونعوذ بالله من ذلك، اما اذا كانت عقيدة المتداوى انهما سببان لدفع المرض والألم بأذن الرحمن، ولو شاء سحانه لم يكن لها أى تأثير، فهذا هو الواجب اعتقاده

،، وكم من اسباب تنفع قوم، وتقف عند اقوام

فهى دائرة على مشيئة الله عز وجل

فالحمد لله فى السراء والضراء

وما اردت بمشاركتى هذه ان افتى احدا" او اشكو الى احد

انما اقول مثلما قال نبى الله الكريم بن الكريم ابن الكريم

{إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ}

ولكنى احكيها من باب الإخبار

والله من ورائه القصد

ـ[ابن عبد السلام الجزائري]ــــــــ[13 - 12 - 07, 12:09 ص]ـ

الأصل في التداوي بالأشياء اللتي ثبت نفعها بالتجربة أو القول المصدق من الطبيب الثقة أنه جائز مالم

يكن الشيء المتداوى به نجسا أو مما حرمه الله, فإذا ثبت أن شيأ ما له نفع أو استعمال في مجال الطب

وخلا من المحاذير الشرعية كاعتقاد من الإعتقادات الفاسدة فهو على أصل الجواز والإباحة.

وقد أجاز الإمام أحمد استعمال الشيء اليسير من الذهب كقدر الخاتم للرجل يشكو من حكة ونحوها

وقد كان أحد اصحابة لعله عمروبن العاص قد اتخذ خاتم من ذهب لحكة كانت به.

ينظر كتاب الخواتم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير