تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مالك العربي]ــــــــ[30 - 12 - 07, 01:35 ص]ـ

المصيبة الأكبر، أن تجد الشخص صاحب الشهادة فرحاً بشهادته تلك، ويعرف باسمه على غلاف كتبه، بالقول المهندس ####!!!.

وكأن الهندسة تؤهله كي يهندس الشريعة!! (ابتسامة)

كنت قد كتبت اسم هذا الشخص الفرح بمؤهله التطبيقي .. إلا أن المشرف رأى حذفه .. ربما ظن بأن هذا أرفق به. ولكن الحق بأنني وقعت على مقال في هذا الملتقى يسمي هذا الشخص ويحذر منه ومن أفكاره.

ليس فعل المشرف هدفي من كتابة هذا التعليق. بل للقول بأن هذا الشخص يضع على غلاف كتبه ورسائله في المسائل الشرعية عبارة تأليف: المهندس فلان. حتى أنه لم يرغب أن يختصرها بالميم (م.) رغبة منا في أن نتعرف على موسوعيته!.

الأخ أبو محمد المصري الأثري

بسم الله والحمد لله و الصلاة والسلام علي رسول الله؛ محمد بن عبد الله، ومن والاه ...

وبعد؛ فقد ابتسمت _حقاً_يأبا مالك العربي ...

أضحك الله سنك؛ بتجاوزه عنك يوم العرض.

وأسأل الله أن يوفق أخانا؛ أبا محمد الغامدي، هو و كل المسلمين و المسلمات، إلي مرضاته.

آمين.

للتو قرأت تعليقك .. وأردت أن أقول: وتجاوز الله عنك وعن صاحب هذا المقال أبو محمد الغامدي.

ـ[أروى أم لين]ــــــــ[30 - 12 - 07, 10:12 ص]ـ

المشكلة أنهم يحتجون بأن الشريعة هي لكل أحد و أن الدين للجميع وليس هو حكرا على العلماء و طلبة العلم

فكيف يكون الرد حينئذ؟؟

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[30 - 12 - 07, 03:07 م]ـ

قولهم ا لشريعة هي لكل أحد و أن الدين للجميع اذا اريد بذلك انه يجب على عموم المسلمين العلماء والعامة العمل بشريعة الله بالقيام بالواجبات وترك المحرمات فهذا صحيح واذا اريد بانهم يفتون في مسائل الدين حتى العوام منهم فهذاباطل لان الفتوى قد امر الله فيهابالرجوع الى العلماء

فقال سبحانه (((فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون))

وقال تعالى ((وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً))

قال بعض العلماء في تفسيرها

وإذا جاء هؤلاء الذين لم يستقر الإيمان في قلوبهم أمْرٌ يجب كتمانه متعلقًا بالأمن الذي يعود خيره على الإسلام والمسلمين, أو بالخوف الذي يلقي في قلوبهم عدم الاطمئنان, أفشوه وأذاعوا به في الناس, ولو ردَّ هؤلاء ما جاءهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى أهل العلم والفقه لَعَلِمَ حقيقة معناه أهل الاستنباط منهم. ولولا أنْ تَفَضَّلَ الله عليكم ورحمكم لاتبعتم الشيطان ووساوسه إلا قليلا منكم.

وبين صلى الله عليه وسلم سبب ضلال الناس في اخر الزمان وانه بسبب ذهاب العلماء واستفتاء الجهال

فعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا رواه البخاري

ـ[سالم الشمري]ــــــــ[31 - 12 - 07, 08:26 ص]ـ

(اخي الكريم قلت فتوى الشيخ هذه كانت في طارق السويدان

اقول الهدف من المقال ان لايسال في امور الشريعة غير علمائها وماكان فيه داعي لذكر الاشخاص وفقك الله)

أخي الفاضل ابو محمد وفقه الله: الحاجه ماسه لتسمية المذكور والتحذير منه علنا، لما له من شر كبير وفتنة وضرر على كثير من المسلمين.

وهذا المنهج أصل اصيل من أصول السلف وكتب السنة والعقيدة السلفية المباركة أماتنا الله عليها مليئة بذكر المنحرفين والمبتدعة ومن والاهم بأسمائهم ومن أحب المراجعة فعليه بكتاب شيخنا الدكتور ابراهيم بن عامر الرحيلي وفقه الله (موقف أهل السنة والجماعة من أهل الأهواء والبدع) فقد أجاد وأفاد.

فشكرا للأخ أبي ممدوح على التصريح باسمه والبيان لحال هذا الرجل الذي أخشى أن يكون دسيسة على المسلمين والله المستعان

ـ[نبيل الجزائري]ــــــــ[31 - 12 - 07, 03:10 م]ـ

يجب أن نُفَرِق بين الفيزيائي الذي يفتي الناس و هو لم يطلب العلم الشرعي على المنهج المعروف، بل جل بضاعته قراءات من هنا و هناك فهذا الذي ينطبق عليه قول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، أما الفيزيائي الذي يتصدر للفتوى بعد سنوات من طلب العلم الشرعي على المنهج المعروف فلا أرى - و هذا رأيي - حرجا في هذا، نظرا لانتشار الجهل و الأمية الشرعية في الكثير من البلاد الإسلامية.

فالفيزيائي أو غيره من المتخصصين في العلوم التجريبية إذا استطاع أن يوفق بين طلب العلم الشرعي و طلب العلم الدنيوي فلا ينبغي أن نثبطه أو نقلل من شأنه، فالعبرة بالهمة، فالهمة هي التي ترفع أقواما في العلم الشرعي و لو كانوا أطباء، و تخفض أقواما و لو كانوا دكاترة في أصول الشريعة.

فمثلا الشيخ محمد إسماعيل المقدم - حفظه الله - مؤسس المدرسة السلفية في الإسكندرية هو طبيب و متخصص في علم النفس، و فقه الله سبحانه و تعالى للتوفيق بين طلب العلم الشرعي و العلم الدنيوي و أخذ الكثير من العلوم عن مشايخ مصر، و انتقل إلى الحجاز و الشام و حضر مجالس الكثير من العلماء، فهل يقال بعد ذلك: طبيب يفتي في الشريعة.

و مثل الشيخ المقدم الكثير و الكثير الذين عم نفعهم في البلاد كالشيخ محمد سعيد رسلان - حفظه الله - طبيب بشري و صاحب دكتورة في علم الحديث، فأين الإشكال؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير