ـ[يزيد المسلم]ــــــــ[15 - 12 - 07, 04:59 م]ـ
بارك الله فيكما ونفع بكما على هذا الطرح الجميل
ـ[علاء الدين محمد]ــــــــ[16 - 12 - 07, 12:48 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ايها الإخوة الكرام أحب ان اضع بين أيديكم بعض التساؤلات:
وقد يتساءل أحدهم عن وجه الشبه بين هذه الأجرام و بين الهلال، في الحقيقة لا يوجد وجه شبه فيما بينها على الأغلب، إلا أن عدم دراية المتحري بماهية الهلال يدفعه للاعتقاد بأنه شاهد الهلال لمجرد رؤيته لأي جسم مضيء في السماء!
عدم دراية المتحري بماهية الهلال يدفعه للاعتقاد بأنه شاهد الهلال لمجرد رؤيته لأي جسم مضيء في السماء! فإذا كان الذي يناقش الشاهد على دراية بأساسيات رؤية الهلال فسيتمكن عندئذ من معرفة ما شاهده هذا الشاهد، أما إن كان من يتلقى الشهادة غير ملم بأساسيات رؤية الهلال فعندها تكمن المشكلة و تقع الأخطاء!
أخي الكاتب بارك الله فيك هل يعقل ان يرى الرجل كوكب الزهرة ويظنه القمر .. ؟؟؟!!!!
وهل نعتقد ان الشهادة برؤية الهلال هينه و بسيطه لدرجة أن أيا كان يشهد والآخر يكتب وكأنها معاملة رسمية تحتاج الى توقيع ... !!!!!!!
فإذا كان الشاهد جاهلا ... فهل من يسجل الشهادة كذلك ايضا .. !!!!!!
وهل يتفق عدة شهود على انهم شاهدوا الهلال وكلهم على جفونهم شعرة .. ؟؟؟!!!
فها نحن نتحدى أن تخالف مواعيد غروب القمر المواعيد المحسوبة مسبقا، فقد قال جل وعلى "الشمس والقمر بحسبان"
إذا أخي الكاتب فلنرتاح جميعا ولنلغي نص النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بتحري الهلال .... ولتحددوا لنا متى الصيام والإفطار وعرفة في المئة سنة القادمة ..... وإذا غم علينا بالغيم او غير ذلك فإننا نطالب علماء الفلك بأن يطيروا فوق الغيم ويروا الهلال .. !!
وهذا الكلام ليس إبطال للعلم ولكن العلم مساند وليس أساس
حتى يتأكد المشككون!
وقولهم هنا يعني ان كلامهم الأساس ومن شك في هذا القول فليتحرى بالرؤيا ... ؟؟
يأسفنا ويعيبنا أن نناقش هذه المسألة في القرن الواحد والعشرين في العصر الذي استخدم فيه الغرب الحسابات الفلكية فوصلوا إلى المريخ والزهرة التي نراها من الأرض فيظنها البعض الهلال!
أستغرب أخي كيف يرى المريخ والزهرة وهما يظهران كالنجم كأنهما هلال ... !!!
ولا تستغرب أخي ولا تأسف فكلما حاول العقل إثبات نفسه وإلغاء النقل فسترى مثل هذا ولله الحمد
هل يعقل أن يجعل الله سبحانه وتعالى علامة بدء الشهر عبارة عن علامة معقدة وصعبة لا تتيسر إلا للندرة!
فعلا كيف تكون معقدة لهذه الدرجة التي تحتاجون فيها لمكبرات و تلسكوبات وتذهبون لرؤس الجبال والقمم الشاهقة
فهل طلب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من الصحابة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - عمل ذلك ... المسألة سهلة جدا وليست بحاجة لكل ذلك التعقيد فالدين يسير كما هو
وقد قال الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب) صحيح الجامع
وأما بالنسبة لموعد عيد الأضحى في الدول الإسلامية، فمنذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وكل منطقة تتبع رؤيتها وذلك لتعذر الاتصال بين المناطق المتباعدة
هذا صحيح وإن لم يتعذر الإتصال و أصبح سهلا فهل ينطبق الحكم نفسه .. ؟؟؟
و أخيرا إخوتي أرجو من المعنيين في تلك المراصد مراجعة كبار العلماء والإتفاق معهم لتكوين لجان مشتركه لتحديد بدايات الأشهر
فإن اجتهدوا وأخطئوا فلهم اجر واحد وإن أصابوا فلهم أجران
وما علينا إلا إتباع علمائنا ولو لم نرى الهلال نحن
فعن عبد الله 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين ومع أبي بكر ركعتين ومع عمر ركعتين زاد عن حفص ومع عثمان صدرا من إمارته ثم أتمها زاد من ها هنا عن أبي معاوية ثم تفرقت بكم الطرق فلوددت أن لي من أربع ركعات ركعتين متقبلتين قال الأعمش فحدثني معاوية بن قرة عن أشياخه أن عبد الله صلى أربعا قال فقيل له عبت على عثمان ثم صليت أربعا قال الخلاف شر
قال الشيخ الألباني: صحيح دون حديث معاوية بن قرة صحيح ابو داوود
والله تعالى أعلم
فإن كان حقا فمن الله وإن كان غير ذلك فمن نفسي والشيطان
ـ[محمد مصطفى العنبري الحنبلي]ــــــــ[16 - 12 - 07, 12:59 م]ـ
و الله لما ذكرته أخي علاء لصواب و هو الموافق لفطرة الإسلام و سهولته و يسره فلم كل هذه التحليلات و النظريات و أنا لا أرمي بعلم الفلك و لكن "فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و الرسول إن كنتم تؤمنون بالله و اليوم الآخر ذلك خير و أحسن تأويلا " ذلك خير و أحسن تأويلا ذلك خير و أحسن تأويلا ذلك خير و أحسن تأويلا. و لما رددنا المسألة إلى الله و رسوله صلى الله عليه و سلم وجدنا الأمر بعيدا عن التعمق و التكلف فقال صلوات ربي و سلامه عليه: "صوموا لرؤيته و أفطروا لرؤيته "فأسند الني صلى الله عليه و سلم الحكم إلى الرؤية البصرية فلم تكلف العناء في مسألة قد أشبعت بحثا و العلوم الصناعية لم تخلق لمضادة الشرع بها و تقديم ما أثبتته على حساب النصوص الواضحة الصريحة.
¥