هل الذي يبغض زوجته أي لا يحبها هل يكون آثماً؟
ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[15 - 12 - 07, 12:07 م]ـ
مكتبة الفتاوى: فتاوى نور على الدرب (نصية): متفرقه
السؤال:
أيضاً من أسئلة المستمع أحمد المصري مقيم في الرياض يقول هل الذي يبغض زوجته أي لا يحبها هل يكون آثماً؟
الجواب:
الشيخ: المحبة والبغضاء شيء يلقيه الله سبحانه وتعالى في قلب العبد شيء يلقيه الله تعالى في قلب العبد وقد لا يملك الإنسان أن يتصرف في نفسه في هذا الأمر أعني أنه قد لا يملك أن يجعل حبيبه بغيضاًَ وبغيضه حبيباً ولكن للمحبة أسباب وللبغضاء وقد نهى الله سبحانه وتعالى عن كل شيء يكون سبباً للعداوة والبغضاء وأمر بما يجب من المودة والألفة وعليه فإن على الرجل ولاسيما بالنسبة لزوجته أن يحرص غاية الحرص على فعل الأسباب التي تجلب المودة والمحبة بينهما ومنها ان يذكر محاسنها ويتغاضى عن مساوئها كما أرشد لذلك النبي صلى الله عليه وسلم في قوله لا يفرك مؤمناً مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها خلقاً أخر وهكذا يتعامل مع الزوجة وهي كذلك تتعامل معه حتى تتمكن المحبة من قلبوها فتحصل الألفة والقربة ومسألة الزوجة ليست كغيرها فإن انفصال الزوجين بعضهما عن بعض له خطره لاسيما إذا كان بينهما أولاد.
المفتي سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ.
الرابط: http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_7841.shtml
ـ[توبة]ــــــــ[15 - 12 - 07, 02:40 م]ـ
فإن على الرجل ولاسيما بالنسبة لزوجته أن يحرص غاية الحرص على فعل الأسباب التي تجلب المودة والمحبة بينهما ومنها ان يذكر محاسنها ويتغاضى عن مساوئها كما أرشد لذلك النبي صلى الله عليه وسلم في قوله لا يفرك مؤمناً مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها خلقاً أخر
بارك الله فيكم.
جاء في صحيح البخاري من حديث أبي هريرةقال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ""استوصوا بالنساء فإن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء. ""
و قد روي عن بعض السلف،أنه يعمل الذنب،فيرى أثر ذلك في سوء خلق امرأته و دابته._بما معناه_
ولنكون أكثر إنصافا،فالعوج المقصود به هنا هو ما فطرت عليه المرأة،وكان ذلك طبعا حتميا لكونها امرأة كالغيرة و انقيادها للعاطفة في الحكم على الأمور و اتخاذها للقرارات، وغير ذلك مما هو معلوم ...... وإلا فهي معنية بالتحلي بالأدب و الرزانة و تهذيب طباعها، والحرص على طاعة زوجها و نيل مرضاة ربها وهذا الأخير يكون برضا زوجها عنها.
ويحضرني بيتان قرأتهما في توقيع أحد الأعضاء هنا بالملتقى، و لا أدري من صاحبها:
ما حياة المرء مع**زوج له ليست أديبه
غير سجن أبدي**عظمت فيه المصيبة
ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[15 - 12 - 07, 09:27 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا على مرورك الطيب.
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[16 - 12 - 07, 09:12 ص]ـ
قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - لرجل يريد أن يطلق امرأته: لم تطلقها.
فقال: لأني لا أحبها.
فقال عمر - رضي الله عنه:
أو كل البيوت بنيت على الحب؟ فأين الرعاية والتذمم؟.
وللمرأة أقول ما قال الشاعر:
خذي العفو مني تستديمي مودتي ... ولا تنطقي في سورتي حين أغضب
فإني رأيت الحب في القلب والأذى ... إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب.
ودع رجل زوجته فقال:
عدي السنين لغيبتي وتصبري ... وذري الشهور فإنهن قصار. فأجابته بقولها: فاذكر صبابتنا إليك وشوقنا ... وارحم بناتك إنهن صغار.
فأقام وترك السفر. " أين حكمتك أيتها المرأة.؟! "
أدعو الله أن تعيش أسر المسلمين في استقرار وراحة وإلا كيف ستنهض الأمة الإسلامية، هدانا الله تعالى أجمعين إلى ما يحب ويرضى.