تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الحنابلة:الإقناع - (ج 1 / ص 174):

ويندب إحياء ليلة العيد بالعبادة ويحصل ذلك بإحياء معظم الليل.

وفي فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (الجزء رقم: 8، الصفحة رقم: 170و171):

السؤال الثاني من الفتوى رقم (11029)

س2: هل القيام للعبادة في ليلة العيد، والقيام بنصف شعبان، هل هذان القيامان واجب أم بدعة في الدين، أم سنة أم مستحب؛ لأني رأيت حديثا -الذي يتكلم عن هذين القيامين- وقال: سنن أبو داود الطب (3883) ,سنن ابن ماجه الطب (3530) ,مسند أحمد بن حنبل (1/ 381). من أحيا ليلة العيد وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه في يوم تموت القلوب.

ج2: قيام ليلة العيد وليلة النصف من شعبان ليس بمشروع، وتخصيصهما بشيء من العبادات ليس سنة، بل بدعة. والحديث الذي ذكرت: سنن أبو داود الطب (3883) ,سنن ابن ماجه الطب (3530) ,مسند أحمد بن حنبل (1/ 381). من أحيا ليلة العيد وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه في يوم تموت القلوب، ذكره السيوطي في الجامع الصغير ولفظه: أخرجه ابن ماجه 1/ 567 برقم (1782) بنحوه، وابن الجوزي (في العلل المتناهية في الأحاديث الواهية) 1/ 56، 2/ 71 - 72، برقم (898، 924) والطبراني كما في (مجمع الزوائد) 2/ 198، وانظر تلخيص الحبير 2/ 80 برقم (675)، والسلسة الضعيفة 2/ 11 برقم (520، 521). من أحيا ليلة الفطر وليلة الأضحى لم يمت قلبه يوم تموت القلوب وقد رواه الطبراني، ورمز السيوطي إلى ضعفه، ونقل صاحب فيض القدير عن ابن حجر قال: حديث مضطرب الإسناد، وفيه عمر بن هارون، ضعيف، وقد خولف في صحابيه، وفي رفعه، وقد رواه الحسن بن سفيان عن عبادة أيضا وفيه بشر بن رافع متهم بالوضع.

ومن ذلك يظهر لك أن الحديث ضعيف على أحسن أحواله فلا يحتج به.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

رأفت الحامد العدني

26 ذو القعدة 1428هـ

ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[15 - 12 - 07, 09:23 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله في جهدك ووقتك وجزاك خير الجزاء على هذا الجهد وجعله في ميزان حسناتك.

ـ[رأفت الحامد العدني]ــــــــ[16 - 12 - 07, 01:20 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[16 - 12 - 07, 02:36 م]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ونفع بكم.

لكن قول العلماء الأفاضل في اللجنة الدائمة (قيام ليلة العيد وليلة النصف من شعبان ليس بمشروع، وتخصيصهما بشيء من العبادات ليس سنة، بل بدعة) فيه بعض النظر، نعم الحديث ضعيف، لكن الكثرة الكثيرة من السلف التي ندبت إحياء ليلتي العيد تدفع البدعية عن لك والله أعلم

ومن نقلكم الكريم تبين أن المذاهب الأربعة على ذلك:

جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية:

إِحْيَاءُ لَيْلَتَيِ الْعِيدِ:

11 - يُنْدَبُ إِحْيَاءُ لَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ (الْفِطْرِ، وَالأَْضْحَى) بِاتِّفَاقِ الْفُقَهَاءِ (2). لِقَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: مَنْ قَامَ لَيْلَتَيِ الْعِيدِ مُحْتَسِبًا لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ (3). وَذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ اتِّبَاعًا لاِبْنِ عَبَّاسٍ إِلَى أَنَّهُ يَحْصُل لَهُ ثَوَابُ الإِْحْيَاءِ بِصَلاَةِ الْعِشَاءِ جَمَاعَةً، وَالْعَزْمِ عَلَى صَلاَةِ الصُّبْحِ جَمَاعَةً (4).

الحواشي:

(2) المجموع 4/ 45، وشرح المنهاج 2/ 127، وابن عابدين 1/ 460، ومراقي الفلاح ص 318، وكشف المخدرات ص 86، والبحر الرائق 2/ 256 ط الأولى بالمطبعة العلمية، وحاشية الرهوني 1/ 181 طبع بولاق 1306، والمغني 1/ 159

(3) حديث " من قام ليلتي العيد محتسبا لم يمت. . . " أخرجه ابن ماجه، وقال المنذري في الترغيب والترهيب: فيه بقية بن الوليد مدلس.

(4) ابن عابدين 1/ 462

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير