تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال ابن حبيب من المالكية: من السنة أن يجهر في طريقه بالتكبير والتهليل والتحميد جهراً يسمع نفسه ومن يليه،وفوق ذلك – قال في المخل (قليلاً) - حتى يأتي الإمام ... مواهب الجليل (2/ 577) وقال في المدونة (1/ 245): يسمع نفسه ومن يليه.

القول الثاني:

ذكر الكمال ابن الهمام في فتح القدير (2/ 69) أن أبا حنيفة يقول: رفع الصوت بالذكر بدعة يخالف الأمر في قوله تعالى: {وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ} الأعراف205،فيقتصر فيه على مورد الشرع وقد ورد به في الأضحى وهو قوله تعالى: {وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ .... } البقرة،203،والخلاصة أن أباحنيفة لا يرى الجهر بالتكبير في الفطر فقط. البدائع (1/ 280)

وأخيراً يقول شامة الشام ومحدث الجزيرة: و في الحديث دليل على مشروعية ما جرى عليه عمل المسلمين من التكبير جهرا في الطريق إلى المصلى، و إن كان كثير منهم بدأوا يتساهلون بهذه السنة حتى كادت أن تصبح في خبر كان، و ذلك لضعف الوازع الديني منهم، و خجلهم من الصدع بالسنة و الجهر بها، و من المؤسف أن فيهم من يتولى إرشاد الناس و تعليمهم، فكأن الإرشاد عندهم محصور بتعليم الناس ما يعلمون!، و أما ما هم بأمس الحاجة إلى معرفته، فذلك مما لا يلتفتون إليه، بل يعتبرون البحث فيه و التذكير به قولا و عملا من الأمور التافهة التي لا يحسن العناية بها عملا و تعليما، فإنا لله و إنا إليه راجعون.

و مما يحسن التذكير به بهذه المناسبة، أن الجهر بالتكبير هنا لا يشرع فيه الاجتماع عليه بصوت واحد كما يفعله البعض و كذلك كل ذكر يشرع فيه رفع الصوت أو لا يشرع، فلا يشرع فيه الاجتماع المذكور، و مثله الأذان من الجماعة المعروف في دمشق بـ " أذان الجوق "، و كثيرا ما يكون هذا الاجتماع سببا لقطع الكلمة أو الجملة في مكان لا يجوز الوقف عنده، مثل " لا إله " في تهليل فرض الصبح و المغرب، كما سمعنا ذلك مرارا.

فنكن في حذر من ذلك و لنذكر دائما قوله صلى الله عليه وسلم: " و خير الهدي هدي محمد ".السلسلة الصحيحة - (ج 1 / ص 170)

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

فإن كان صواباً فمن الله، وإن كان غير ذلك فمني ومن الشيطان

فاللهم اغفر وارحم، واجعله لوجهك خالصاً ليس فيه لأحد حظ ولا نصيب

رأفت الحامد العدني

26 ذو القعدة 1428هـ

ـ[ابو الحارث الشامي]ــــــــ[15 - 12 - 07, 05:31 م]ـ

جزاك الله خيرا ونفع بك

ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[15 - 12 - 07, 08:54 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاك الله خيراً وبارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك وأسكنك الفردوس الأعلى.

ـ[رأفت الحامد العدني]ــــــــ[16 - 12 - 07, 01:18 م]ـ

اللهم آمين

ولك مثله.

وجزاك الله خير الجزاء، أخي الكريم

ـ[النابلسي]ــــــــ[16 - 12 - 07, 01:38 م]ـ

جزاك الله خيرا

لكن عندي سؤال

في التكبير المطلق ايام الاضحي - هل يشمل ايضا دبر الصلوات

ـ[المحب الكبير]ــــــــ[16 - 12 - 07, 01:44 م]ـ

جهد مبارك ..... لاحرمت الأجر

ـ[خادم الإسلام]ــــــــ[17 - 12 - 07, 04:12 م]ـ

جزالك الله خيرا على هذا

ـ[محمد بن عبدالله التميمي]ــــــــ[17 - 12 - 07, 11:39 م]ـ

جزاك الله أوفر الجزاء, ونفع بك أمتك ...

ـ[ابن قريش]ــــــــ[18 - 12 - 07, 07:08 ص]ـ

جزاك الله خيراً، وأثابك الله الجنه، وأسعدك في الدارين

ـ[أبو محمد المحراب]ــــــــ[21 - 12 - 07, 04:32 ص]ـ

جميل؛

جزاكم الله خيرا، ونفع بكم.

ـ[أبو محمد المحراب]ــــــــ[21 - 12 - 07, 06:29 ص]ـ

.

لكن لو تكرمت فنبهت على درجة الاثار المذكورة،

وزيادة تحرير لمسألة الاجتماع على التكبير بصوت واحد؛ لكان أتم وأجمل.

.

ـ[سعيد السلفي]ــــــــ[21 - 12 - 07, 08:07 ص]ـ

براك الله فيكم

ما حكم الزيادة المشهورة عندنا في مصر ((الله اكبر كبيرا و الحمدلله كثيرا و سبحان الله بكرة و اصيلا لا اله الا الله و لا نعبد الا اياه مخلصين له الدين و لو كره الكافرون اللهم صلي علي سيدنا محمد و علي ال ... و اتباع ... اشياع ... انصار ... ازواج سيدنا محمد

و يقولون فيه الحمدلله وحده نصر عبده و اعز جنده و هزم الاحزاب وحده

هل هي بدعة قولا واحدا ام الامر قد يكون فيه سعة

و هل ذكر النووي في الاذكار عن الشافعي انه قال علي بعض هذه الاذكار ((هذا حسن))

ـ[أبو المنذر المنياوي]ــــــــ[21 - 12 - 07, 08:29 ص]ـ

قال الحافظ في الفتح (2/ 462): (أما صيغة التكبير فأصح ما ورد فيه ما أخرجه عبد الرزاق بسند صحيح عن سلمان قال كبروا الله الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا ونقل عن سعيد بن جبير ومجاهد وعبد الرحمن بن أبي ليلى أخرجه جعفر الفريابي فى كتاب العيدين من طريق يزيد بن أبي زياد عنهم وهو قول الشافعي وزاد ولله الحمد وقيل يكبر ثلاثا ويزيد لا إله إلا الله وحده لا شريك له الخ وقيل يكبر ثنتين بعدهما لا إله الا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد جاء ذلك عن عمر وعن بن مسعود نحوه وبه قال أحمد وإسحاق وقد أحدث في هذا الزمان زيادة في ذلك لا أصل لها)


وأما التكبير الجماعي فهذا رابط دارت فيه مناقشات حول وصفه بالبدعية:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showt...=&threadid=6257
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير