تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مالة الصلاة داخل الكعبة]

ـ[محمد الرشدان]ــــــــ[15 - 12 - 07, 10:19 م]ـ

الاخوة الافاضل ما هو الراجح في مسألة الصلاة داخل الكعبه وهل يجوز ان تصلى الفريضة او النافلة في داخلها

ـ[أبو خباب المكى]ــــــــ[16 - 12 - 07, 07:07 ص]ـ

الصلاة داخل الكعبة؟

السؤال: هل للصلاة في داخل الكعبة مزية وفضل؟

الجواب:

دخل النبي -صلى الله عليه وسلم- البيت وصلى فيه وندم على ذلك لئلا يحرج أمته، فإن تيسر الدخول والصلاة من غير مشقة فبها ونعمت وإلا فلا حرج. وبالله التوفيق.

http://www.khudheir.com/ref/986

ـ[محمد الرشدان]ــــــــ[16 - 12 - 07, 07:19 ص]ـ

بارك الله فيك ابوخباب المكي

لكن اريد التفصيل في مسالة صلاة الفريضة وصلاة النفل

ـ[علي ابو البراء]ــــــــ[17 - 12 - 07, 09:44 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الالباني في الثمر المستطاب

: جوف الكعبة تطوعا فإن النبي صلى الله عليه وسلم حين دخل مكة يوم الفتح (صلى في [جوف] الكعبة [ركعتين] بين الساريتين [وبينه وبين القبلة ثلاثة أذرع])

[422]

ثم إن الحديث وإن كان ورد في النافلة فالظاهر أن الفريضة مثلها في هذا الجواز لاستواء أحكام الفرائض والنوافل وجوبا وتحريما وإباحة إلا ما استثناه الشارع ولا استثناء هنا)

الحديث هو من رواية ابن عمر رضي الله عنه

أخرجه البخاري ومسلم ومالك وأبو داود والنسائي والترمذي والدارمي وابن ماجه والطحاوي والبيهقي والطيالسي وأحمد من طرق كثيرة مطولا ومختصرا عن نافع عنه قال:

قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح فنزل بفناء الكعبة وأرسل إلى عثمان بن طلحة فجاء بالمفتاح ففتح الباب قال: ثم دخل النبي صلى الله عليه وسلم وبلال وأسامة بن زيد وعثمان بن طلحة وأمر بالباب فأغلق فلبثوا فيه مليا ثم فتح الباب فقال عبد الله: فبادرت الناس فتلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم خارجا وبلال على إثره فقلت لبلال: هل صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم قلت: أين؟ قال: بين العمودين تلقاء وجهه. قال: ونسيت أن أسأله كم صلى

والسياق لمسلم. وهو عند الترمذي مختصرا جدا عنده إلا الصلاة وفيه الزيادة الأولى. وهي عند مسلم أيضا من طريق أخرى عن ابن شهاب: أخبرني سالم بن عبد الله عن أبيه نحوه

[423]

وهذه الطريق عند البخاري والنسائي أيضا والطحاوي والبيهقي - وعزاه للبخاري - وأحمد وكذا الدارمي

والزيادة الأخيرة عند أبي داود والنسائي والطحاوي وأحمد والبيهقي من الطريق الأولى بسند صحيح على شرط الشيخين وللبخاري معناه

وأما الزيادة الوسطى فهي من طريق أخرى عن ابن عمر. أخرجه البخاري والنسائي والبيهقي وأحمد من طرق عن سفيان بن سليمان قال: سمعت مجاهدا قال: أتي ابن عمر - وهو في منزله - فقيل له: إن النبي صلى الله عليه وسلم قد دخل الكعبة قال: فأقبلت فأجد رسول الله صلى الله عليه وسلم قد خرج وأجد بلالا قائما بين البابين فقلت: يا بلال هل صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكعبة؟ قال: نعم ركع ركعتين بين هاتين الساريتين وأشار له بين الساريتين اللتين على يسارك إذا دخلت قال: ثم خرج فصلى في وجه الكعبة ركعتين

والسياق لأحمد

وقد تابعه على هذه الزيادة: (ركعتين) ليث وهون ابن أبي سليم وخصيف كلاهما عن مجاهد

أخرجهما أحمد

ولم ينفرد بها مجاهد عن ابن عمر بل تابعه عبد الله بن أبي مليكة عند النسائي وأحمد وإسناده صحيح. وعمرو بن دينار أيضا مختصرا

[424]

عند أحمد وسنده صحيح أيضا على شرط الستة

وكذلك رواه الطحاوي

وللحديث شواهد منها:

عن عبد الرحمن بن صفوان قال: قلت لعمر بن الخطاب: كيف صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دخل الكعبة؟ قال: صلى ركعتين

أخرجه أبو داود والطحاوي والبيهقي وأحمد عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد عنه

ويزيد هذا هو ا لهاشمي وهو ضعيف لسوء حفظه

لكن الحديث أورده الحافظ في (الفتح) بلفظ:

(قال: فلما خرج عليه الصلاة والسلام سألت من كان معه فقالوا: صلى ركعتين عند السارية الوسطى. أخرجه الطبراني بإسناد صحيح)

فالظاهر أنه عند الطبراني من غير طريق يزيد هذا وإلا لما صححه الحافظ وهو القائل في ترجمته من (التقريب):

(ضعيف كبر فتغير وصار يتلقن)

ومن طريقه رواه الطحاوي أيضا بنحو رواية الطبراني

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير