تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

3 - أن رواتها - أي الصلاة في الكعبة - أكثر والكثرة من باب الترجيح في الرواية ([29] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=720462#_edn29))، فقد روى الصلاة في البيت أسامة وعمر بن الخطاب ([30] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=720462#_edn30)) وجابر ([31] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=720462#_edn31))، وعثمان بن طلحة ([32] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=720462#_edn32))، وشيبة بن عثمان ([33] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=720462#_edn33)) رضي الله عنهم أجمعين.

لكن يقال أنه لا يعمد إلى الترجيح بالكثرة إلا عند تعثر الجمع، والجمع ممكن.

4 - أن نفي أسامة سببه أنهم لما دخلوا الكعبة وأغلقوا الباب واشتغلوا بالدعاء فرأى أسامة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يدعو ثم اشتغل أسامة بالدعاء في ناحية من نواحي البيت والنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في ناحية أخرى، وبلال قريب منه، ثم صلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فرآه بلال لقربه ولم يره أسامة لبعده واشتغاله وكانت صلاة خفيفة فلم يره أسامة لإغلاق الباب مع بعده واشتغاله بالدعاء وجاز له نفيها عملا بظنه ([34] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=720462#_edn34)).

5 - يحمل إثبات بلال رضي الله عنه أنه صلى في الكعبة على أن ذلك كان في فتح مكة، ويحمل نفي ابن عباس رضي الله عنه على أنه كان في حجة الوداع، قاله ابن حبان ([35] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=720462#_edn35)).

لكن يعكر صفوه أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لم يدخل الكعبة في حجة الوداع ([36] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=720462#_edn36))، ففي حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال:"قدم رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يوم الفتح فنزل بفناء الكعبة وأرسل إلى عثمان بن طلحة .. " ([37] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=720462#_edn37)) الحديث، قال النووي وهذا لاخلاف فيه ([38] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=720462#_edn38)).

6 - يحتمل أن يكون أسامة غاب عنه بعد دخوله لحاجة فلم يشهد صلاته ([39] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=720462#_edn39)).

واحتج من قال بذلك بما روي عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: "دخلت على رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في الكعبة ورأى صورا قال: فدعا بدلو من ماء فأتيته به فجعل يمحوها ويقول: «قاتل الله قوما يصورون ما لا يخلقون» ([40] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=720462#_edn40)) لكنه ضعيف.

7 - أنه دخلها مرتين، صلى في إحداهما ولم يصل في الأخرى ([41] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=720462#_edn41)).

واحتج من قال بذلك بما روي عن ابن عمر وابن عباس رضي الله عنهما، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: "دخل النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - البيت ثم خرج وبلال خلفه، فقلت لبلال: هل صلى؟ قال: لا! قال: فلما كان الغد دخل فسألت بلالا: هل صلى؟ قال: نعم صلى ركعتين، استقبل الجذعة وجعل السارية الثانية عن يمينه" ([42] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=720462#_edn42))، لكنه حديث ضعيف.

وعن بن عباس رضي الله عنهما قال دخل رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - البيت فصلى بين الساريتين ركعتين ثم خرج فصلى بين الباب والحجر ركعتين ثم قال: «هذه القبلة»، ثم دخل مرة أخرى فقام فيه يدعو، ثم خرج ولم يصل" ([43] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=720462#_edn43)).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير